قد يعجبك أيضا :
انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية
الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟
مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!
شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها
عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية
المحامي والناشط الحقوقي، خالد الآنسي استقالته من حزب التجمع اليمني للإصلاح، وقال بأن حزب الإصلاح "لديه قدرة على القبول والتعايش والشراكة الوطنية والسياسية أكثر من قوى سياسية وثقافية أخرى سوقت نفسها كقوى حداثية".وبرر الآنسي استقالته من حزب الإصلاح، التي نشرها عبر الـ"فيسبوك" برغبته في "الاكتفاء بالانتماء الجغرافي والوجداني لليمن أرضا وإنسانا، ولحركة حقوق الإنسان"، التي قال بأنها تفرض عليه أن يكون منتميا للإنسان، وللكرامة الإنسانية فقط، حد قوله.
وأشاد الآنسي، في رسالة استقالته المطولة، بحزب الإصلاح، وقال بأنه لم يحصل أي تدخل من قبل الحزب في نشاطه القانوني والحقوقي، حتى في القضايا التي تقاطعت مع مواقف وتصرفات بعض قيادته، مشيرا إلى أن تجربته في عضوية المكتب القانوني في حزب الإصلاح، أكدت له قدرة حزب الإصلاح على القبول بآراء ومواقف سياسية وحقوقية وثورية، ضاقت بها قوى سياسية طالما سوقت نفسها كقوى حداثية وليبرالية.
وأوضح الآنسي بأن "الأقدار هي التي دفعته للاستقالة من حزب الإصلاح"، وقال بأن أقداره "شاءت" أن تحرمه "من شرف الاستمرار في الانتماء للإصلاح أو لحزب غيره".
ونصح الآنسي حزب الإصلاح بأن "يسيج نفسه من الاختراق ببناء قناعة حقيقية بأنه مشروع حياة لكل من ينتمون إليه، وصمام أمان لمن لا ينتمون إليه، من خلال تحوله لمجتمع مدني مصغر يضمن حقوق وحريات الأفراد ولا يكتفي بكفالتها للتيارات في داخله"، ودعاه إلى أن "يسيج نفسه بالدفاع عن الحقوق والحريات العامة لمن لا ينتمون إليه، كخيار استراتيجي يرى فيه الإصلاح دفاعا عن الذات لا موقفا تفضليا على الآخر أو تسويقيا للإصلاح كحزب مدافع عن الحقوق والحريات".
وراهن الآنسي على "قدرة حزب الإصلاح في استكمال مشروعه والتحول لحزب سياسي مؤسسي ديمقراطي، وعلى نحو يجسد احترام المواطنة كقيمة في حد ذاتها، بحيث يجعل من الفرد فيه مصدر قوة بغض النظر عن جنسه أو قبيلته أو مركزه الاجتماعي أو الاقتصادي"، وقال بأن "أمام الإصلاح فرصة تاريخية سانحة لأن يكون مصدر قوة لكل وبكل من فيه لا أداة للاستقواء بها"، حد قوله.
وأضاف الآنسي: "إن على الإصلاح كحزب أن لا يجعل من ثقة من ينتمون إليه مصدر قوته، وبمقدوره أن يكسب ثقة من لا ينتمون إليه بإبراز الأصوات الهادئة والبسيطة والمعتدلة، التي غابت بسبب طغيان ضجيج الأواني الفارغة والأقل تأثيرا في القرار التنظيمي، ولكنها الأكثر قدرة على إحراق مواقف الإصلاح والأكثر قدرة على الترويع منه لكونها تمتلك أدوات ومنابر إيصال صراخها وأصواتها النشاز"، حد قوله.
وعبر الآنسي عن أمنيته في أن يقوم الإصلاح بمراجعات ذاتية وعلنية لأدائه في الماضي وخلال ثورة الشباب السلمية، وأن يستفيد من كل نقد لذلك الأداء، ومن نقد خصومه قبل حلفائه ومؤيديه ومناصريه، ودعا الإصلاح إلى أن "يراجع سياساته وبرامجه وأدبياته ومناهجه السياسية والتربوية ويعيد النظر فيها ويحررها من أية رواسب تحولها لمجرد خطاب عاطفي "دراويشي" على حساب العقل والقدرة على التفكير واتخاذ القرار والتي تسببت في الماضي وقد تتسبب في الحاضر والمستقبل في هجرة العقول من الإصلاح بدلاً من هجرتها إليه".
كما دعا الآنسي أعضاء الإصلاح إلى أن يضعوا نصب أعينهم بأن "الإصلاح كحزب مثله مثل بقية الأحزاب وسيلة لتحقيق غايات وسيكون خطأ تاريخيا الانشغال عن المضي نحو تحقيق الغايات بالدفاع عن الوسيلة وتحويلها بسبب الخوف عليها لغاية مقدسة في ذاتها وتحويل القائمين عليها لرهبان سياسيين وسدنة لها".
وقال الآنسي بأن "ما تقوم به قيادات الإصلاح هي مهام تنظيمية وسياسية إن لم تنتقد وتقيم ستنحرف عن مسارها وتنحرف بمن يقوم بها، وقد تحول الأحزاب إلى صنميات سياسية أو كيانات للاسترقاق سياسياً واختيارياً أو مصانع لإنتاج عبيد ومستبدين بدلاً من كونها كيانات سياسية بشرية تنمي الإبداع في من ينتمون إليها".
الخبر التالي : "الجميلة النائمة" مراهقة تنام لعدة أشهر متتابعة
الأكثر قراءة الآن :
هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)
رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !
منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه
بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة