وصف القيادي في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري/ محمد الصبري المعايير التي تم بموجبها تغيير مدير أمن محافظة تعز وتعيين آخر في منصبه، بأنها غامضة تثير الحيرة لدى أبناء المحافظة.
واعتبر الصبري في تصريح لـ"أخبار اليوم" أنه من غير المقبول أن تأتي هذه التعيينات تجسيداً للنهج القديم الذي كان ينتهجه النظام السابق.
وكان صدر قرار رئيس مجلس الوزراء الذي تضمن إجراء تعيينات في وزارة الداخلية، من ضمنها تعيين العميد الدكتور/ أحمد بن علي المقدشي – مديراً لأمن محافظة تعز، بدلاً من العميد/ علي السعيدي.
وقال محمد الصبري: الناس دائماً يتوقعون التغيير نحو الأفضل، لكن للأسف الشديد بعض التغييرات لا أحد يعلم ما هي المعايير التي تم الاعتماد عليها.
وأضاف: إن أبناء تعز بشأن تغيير مدير أمن المحافظة في دهشة وحيرة من التعيين الجديد الذي جرى الأربعاء الفائت.
واستغرب القيادي الناصري من أن يكون مدير أمن تعز وقائد الشرطة والنجدة والحرس جميعهم ينتمون لمنطقة الحداء بمحافظة ذمار مديرية عنس.. معلقاً بالقول: وكأن تعز محمية تابعة لعنس.
وفي هذا السياق وجه الصبري تساؤلاً لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة محمد سالم باسندوه ووزير الداخلية: لماذا هذا التعامل مع تعز وبهذه الطريقة؟!.. مشيراً إلى أن قتلة أبناء تعز إلى الآن مازالوا في مواقعهم، فيما القيادة السياسية في البلاد تقوم بتعزيزهم بمدير أمن، سيرته الذاتية ومؤهلاته ورصيده لا يدل على أن هناك توجهاً لأن تهدأ المحافظة وتستقر.
وأوضح الصبري أن تعز بحاجة لمدير أمن على معرفة بها ورصيده المهني والإداري متميز، لاسيما في هذه المرحلة.. معتبراً أن تأتي القرارات "تغيير مدير الأمن وتعيين آخر" بهذه الخفة والاستهتار أمراً محيراً، سيكون مرفوضاً، لافتاً إلى أنه قرار خاطئ، مطالباً الحكومة بمراجعة قراراتها.. وقال: ليس عيباً إذا ما تم اتخاذ قرار خاطئ أن تتراجع الحكومة عن الخطأ.
واعتبر الصبري في تصريح لـ"أخبار اليوم" أنه من غير المقبول أن تأتي هذه التعيينات تجسيداً للنهج القديم الذي كان ينتهجه النظام السابق.
وكان صدر قرار رئيس مجلس الوزراء الذي تضمن إجراء تعيينات في وزارة الداخلية، من ضمنها تعيين العميد الدكتور/ أحمد بن علي المقدشي – مديراً لأمن محافظة تعز، بدلاً من العميد/ علي السعيدي.
وقال محمد الصبري: الناس دائماً يتوقعون التغيير نحو الأفضل، لكن للأسف الشديد بعض التغييرات لا أحد يعلم ما هي المعايير التي تم الاعتماد عليها.
وأضاف: إن أبناء تعز بشأن تغيير مدير أمن المحافظة في دهشة وحيرة من التعيين الجديد الذي جرى الأربعاء الفائت.
واستغرب القيادي الناصري من أن يكون مدير أمن تعز وقائد الشرطة والنجدة والحرس جميعهم ينتمون لمنطقة الحداء بمحافظة ذمار مديرية عنس.. معلقاً بالقول: وكأن تعز محمية تابعة لعنس.
وفي هذا السياق وجه الصبري تساؤلاً لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة محمد سالم باسندوه ووزير الداخلية: لماذا هذا التعامل مع تعز وبهذه الطريقة؟!.. مشيراً إلى أن قتلة أبناء تعز إلى الآن مازالوا في مواقعهم، فيما القيادة السياسية في البلاد تقوم بتعزيزهم بمدير أمن، سيرته الذاتية ومؤهلاته ورصيده لا يدل على أن هناك توجهاً لأن تهدأ المحافظة وتستقر.
وأوضح الصبري أن تعز بحاجة لمدير أمن على معرفة بها ورصيده المهني والإداري متميز، لاسيما في هذه المرحلة.. معتبراً أن تأتي القرارات "تغيير مدير الأمن وتعيين آخر" بهذه الخفة والاستهتار أمراً محيراً، سيكون مرفوضاً، لافتاً إلى أنه قرار خاطئ، مطالباً الحكومة بمراجعة قراراتها.. وقال: ليس عيباً إذا ما تم اتخاذ قرار خاطئ أن تتراجع الحكومة عن الخطأ.