تحولت قاعدة "أكروتاري" الجوية البريطانية في القطاع اليوناني من جزيرة قبرص قبالة السواحل السورية واللبنانية، الى "خلية نحل" منذ ليل السبت- الأحد الماضي، حيث دفعت وزارة الدفاع البريطانية بعشر مقاتلات جوية أخرى وثلاث قاذفات عملاقة إلى تلك القاعدة، لدعم أسراب عدة من المقاتلات البريطانية المماثلة المرابطة فيها بصورة شبه دائمة منذ احتلال الاتراك نصف الجزيرة العام 1974 وانشائهم فيها قواعد جوية وبرية وبحرية تشكل الباب الشرقي للمتوسط للدفاع عن القارة الأوروبية من أي اعتداءات إيرانية أو سورية على بعض اهدافها بصواريخ عابرة للقارات بإمكانها حمل رؤوس نووية أو كيميائية او بيولوجية.
وقال أحد القادة العسكريين البريطانيين في قبرص لديبلوماسي عربي فيها، امس، إثر إسقاط الدفاعات الجوية السورية طائرة مراقبة تركية من طراز "اف 4" في المياه الاقليمية الدولية الجمعة الماضي، ان الولايات المتحدة لن تستطيع النأي بنفسها، في حال قرر حلف شمال الأطلسي، عقب اجتماعه الطارئ غداً، الرد عسكرياً على سورية بتوجيه ضربات جوية لمنشآتها الجوية والصاروخية بحيث يمكن ان يشمل في ما بعد المخازن والمصانع البيولوجية والكيميائية والمنشآت النووية في شمال سورية وشمالها الشرقي قرب الحدود العراقية.
وكشف القيادي العسكري البريطاني لـ"السياسة" أن تركيا ارسلت سربين من مقاتلات "اف - 16" و"اف 18" الاميركية من قاعدتين لها قرب الحدود التركية - السورية الى القطاع التركي من جزيرة قبرص استعداداً - مع سلاح الجو البريطاني في القطاع اليوناني - لشن هجمات جوية على سورية، اذا اتفقت قيادات "الاطلسي" على ذلك.
ونقل العسكري البريطاني عن نظراء أتراك له في انقرة قولهم ان "اجتماعات مكثفة تجري بين مسؤولين عسكريين كبار من الطرفين التركي والبريطاني في انقرة منذ الخميس الماضي، تزامناً مع نزول وحدتين من رجال الكومندوس البريطانيين على الحدود السورية - التركية للتنسيق مع "الجيش السوري الحر" في كيفية ادارة المعركة البرية مع نظام الأسد في حال حدوث تطور دراماتيكي يجعل الغرب يتدخل فوراً بوسائله العسكرية ضد القوات والقواعد الحكومية السورية، غير آبه بالمواقف الروسية - الصينية المعارضة لذلك، وبعيداً عن الحاجة الى قرار دولي في مجلس الأمن".
واستغلت بعض وكالات الاستخبارات الغربية وعلى رأسها "سي آي إيه" الاميركية والاستخبارات الفرنسية والبريطانية والألمانية، غضب تركيا من جارتها سورية، كي تسارع الى ارسال اسلحة مضادة للطائرات والهليكوبتر متطورة منقولة على شاحنات صغيرة وقواعد متحركة بواسطة الجيش التركي، الذي اكدت مصادر أطلسية لـ"السياسة" أن وحدات خاصة منه باتت في عمق ما بين 5 و10 كيلومترات داخل الأراضي السورية الشمالية، وخصوصا في محافظة ادلب، فيما كانت دول عربية تمكنت مطلع الشهر الجاري من تزويد "الجيش الحر" صواريخ ارض - جو من طرازي "ستنغر" الاميركي و"سام 7" الروسي المحمولين على الكتف حيث تم اسقاط عدد من المروحيات السورية التابعة لقوات النظام في الرابع والخامس والتاسع من الشهر الجاري في أماكن مختلفة من ساحات القتال".
من جهتها، ذكرت صحيفة "ديلي ستار صنداي" البريطانية الصادرة أمس، أن بريطانيا وضعت مقاتلات على أهبة الاستعداد لشن هجوم على سورية، بعد تعهد تركيا الثأر منها لإسقاطها واحدة من طائراتها الحربية.
في سياق متصل، كشف ديبلوماسي خليجي في أبوظبي لـ"السياسة" أن "الساحة السورية ستشهد خلال الاسبوعين المقبلين، بعدما فتحت تركيا كامل حدودها ووضعت كل امكانياتها لايصال السلاح المتطور الى "الجيش السوري الحر" و"المقاومة الثورية" من آلاف المتطوعين المدنيين، انعاطفة خطيرة لصالح الثورة، بعدما بدأ بشار الأسد وشقيقه ماهر وصهره آصف شوكت وابناء خاله من آل المخلوف، يفقدون مواطئ اقدامهم في الدولة، اثر انحسار سيطرتهم عليها بنسبة 65 في المئة، فيما تتوقع الدول الداعمة للثورة تصاعد حدة الانشقاقات في الصفوف عالية الرتب في الجيش غير المنتمي للبعث، وكذلك في صفوف الموظفين الكبار واعضاء مجلس النواب والسفراء والملحقين العسكريين والمدنيين.
وقال أحد القادة العسكريين البريطانيين في قبرص لديبلوماسي عربي فيها، امس، إثر إسقاط الدفاعات الجوية السورية طائرة مراقبة تركية من طراز "اف 4" في المياه الاقليمية الدولية الجمعة الماضي، ان الولايات المتحدة لن تستطيع النأي بنفسها، في حال قرر حلف شمال الأطلسي، عقب اجتماعه الطارئ غداً، الرد عسكرياً على سورية بتوجيه ضربات جوية لمنشآتها الجوية والصاروخية بحيث يمكن ان يشمل في ما بعد المخازن والمصانع البيولوجية والكيميائية والمنشآت النووية في شمال سورية وشمالها الشرقي قرب الحدود العراقية.
وكشف القيادي العسكري البريطاني لـ"السياسة" أن تركيا ارسلت سربين من مقاتلات "اف - 16" و"اف 18" الاميركية من قاعدتين لها قرب الحدود التركية - السورية الى القطاع التركي من جزيرة قبرص استعداداً - مع سلاح الجو البريطاني في القطاع اليوناني - لشن هجمات جوية على سورية، اذا اتفقت قيادات "الاطلسي" على ذلك.
ونقل العسكري البريطاني عن نظراء أتراك له في انقرة قولهم ان "اجتماعات مكثفة تجري بين مسؤولين عسكريين كبار من الطرفين التركي والبريطاني في انقرة منذ الخميس الماضي، تزامناً مع نزول وحدتين من رجال الكومندوس البريطانيين على الحدود السورية - التركية للتنسيق مع "الجيش السوري الحر" في كيفية ادارة المعركة البرية مع نظام الأسد في حال حدوث تطور دراماتيكي يجعل الغرب يتدخل فوراً بوسائله العسكرية ضد القوات والقواعد الحكومية السورية، غير آبه بالمواقف الروسية - الصينية المعارضة لذلك، وبعيداً عن الحاجة الى قرار دولي في مجلس الأمن".
واستغلت بعض وكالات الاستخبارات الغربية وعلى رأسها "سي آي إيه" الاميركية والاستخبارات الفرنسية والبريطانية والألمانية، غضب تركيا من جارتها سورية، كي تسارع الى ارسال اسلحة مضادة للطائرات والهليكوبتر متطورة منقولة على شاحنات صغيرة وقواعد متحركة بواسطة الجيش التركي، الذي اكدت مصادر أطلسية لـ"السياسة" أن وحدات خاصة منه باتت في عمق ما بين 5 و10 كيلومترات داخل الأراضي السورية الشمالية، وخصوصا في محافظة ادلب، فيما كانت دول عربية تمكنت مطلع الشهر الجاري من تزويد "الجيش الحر" صواريخ ارض - جو من طرازي "ستنغر" الاميركي و"سام 7" الروسي المحمولين على الكتف حيث تم اسقاط عدد من المروحيات السورية التابعة لقوات النظام في الرابع والخامس والتاسع من الشهر الجاري في أماكن مختلفة من ساحات القتال".
من جهتها، ذكرت صحيفة "ديلي ستار صنداي" البريطانية الصادرة أمس، أن بريطانيا وضعت مقاتلات على أهبة الاستعداد لشن هجوم على سورية، بعد تعهد تركيا الثأر منها لإسقاطها واحدة من طائراتها الحربية.
في سياق متصل، كشف ديبلوماسي خليجي في أبوظبي لـ"السياسة" أن "الساحة السورية ستشهد خلال الاسبوعين المقبلين، بعدما فتحت تركيا كامل حدودها ووضعت كل امكانياتها لايصال السلاح المتطور الى "الجيش السوري الحر" و"المقاومة الثورية" من آلاف المتطوعين المدنيين، انعاطفة خطيرة لصالح الثورة، بعدما بدأ بشار الأسد وشقيقه ماهر وصهره آصف شوكت وابناء خاله من آل المخلوف، يفقدون مواطئ اقدامهم في الدولة، اثر انحسار سيطرتهم عليها بنسبة 65 في المئة، فيما تتوقع الدول الداعمة للثورة تصاعد حدة الانشقاقات في الصفوف عالية الرتب في الجيش غير المنتمي للبعث، وكذلك في صفوف الموظفين الكبار واعضاء مجلس النواب والسفراء والملحقين العسكريين والمدنيين.