نفذ عدد من جرحى الثوره صباح امس الاثنين إضراباً عن الطعام بساحة التغيير بصنعاء للتعبير عن معانأتهم والتضامن مع زميلهم الجريح كويع الشميري الذي أضرب عن الطعام لأكثر من ثلاثة عشريوماً.
وبحسب صحيفة الوسط الأسبوعية التي نشرت الخبر/ فقد بدأت صحه "كويع" تتدهور وهو من جرحى مجزرة بنك الدم حيث إصيب بعدة طلقات في ساقه فباع كل مايملك وإستلف مبالغ باهضة سافر بها الى مصر ليعالج إصابته والى الان وهو يعاني الإصابه والديون المتراكمه مما جعل اصحاب الديون يغلقون محله في ساحة التغيير الذي اصبح فارغاً ويطلبونه للقضاء.
ولم يلتفت لقضيته أحد وأوضح / عيسى عبدالله أحد المضربين عن الطعام وأحد جرحى المسيرات السلمية في تعز بأن أطباء البعثة الفرنسية والتركيه قالوا بأن إصابته لايمكن علاجها وستستمر إعاقته وهو الان متضامن مع زميله.
وأدان بيان صادر عن الجرحى عن مايعاينه جرحى الثورة من الإهمال والتمييز في العلاج من قبل القائمين على الثوره بحسب وصف البيان وإستغربوا من تجاهل حكومة الوفاق لتكاليف علاج الجرحى و من المؤسسات التي تستلم الاموال بإسمهم ولم يصلهم شيء.
وحملوا في البيان مسئولية مايحصل للجرحى من مضاعفات نتيجة الإهمال المتعمد من قبلهم والتي أودت بحياة جرحى من قبل, وطالبوا وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقيه بترك الصمت المخزي عما يجري من إهمال متعمد وكأنه عقاب للثوره بحسب ماجاء بالبيان.
وفي سؤال لوزيره حقوق الإنسان أ/ حورية مشهور حول من يتحمل مسؤلية ملف جرحى الثوره ردت بقولها بأن وزير الصحة وحكومة الوفاق هم المسؤليين عن هذا الملف, الإأن عدد من الجرحى أكدوا لنا بأنهم ترددوا أكثر من مره على الوزاره وقدموا ملفاتهم ولم يتفاعل معهم أحد.
يكذر ان 55 جريحاً فقط من جرحى الثوره الذين حالفهم الحظ بمنحة علاجيه من تركيا وحالات أخرى تنتظر القدر.
وقدأشاد الجرحى بوسائل الاعلام التي نقلت معانأتهم طوال الفتره الماضيه .