أفادت صحيفة "فيدوموسيتي" الروسية يوم 27 يونيو/حزيران بوقف سريان مفعول اتفاقية توريد منظومة "أس – 300" الصاروخية المضادة للجو التي تقدر قيمتها بـ 105 ملايين دولار الى سورية.
وصرح مصدران مسؤولان في مجمع الصناعات الحربية الروسية للصحيفة بوقف عملية شحن منظومة "أس – 300" لسورية بناءً على توجيهات صدرت من المراجع العليا، على حد تعبيرهما.
وجاء في مقال نشرته الصحيفة أن التقرير السنوي الصادرعن شركة "مصنع بناء المكائن لنيجني نوفغورود" التي تدخل في مؤسسة "ألماس – أنتاي" حيث يتم تجميع تلك المنظومات يدل على أن الاتفاقية مع سورية قد عقدت بالفعل. كما ينص التقرير على تنفيذ ما يربو على 10 اتفاقيات توريد منتجات وتقديم خدمات من هذا النوع، ومن اهمها اتفاقية توريد مكونات منظومة "أس – 300" إلى الجزائر بقيمة 39 مليون دولار وإلى سورية بقيمة 105 ملايين دولار. وكان يخطط لأن يتم شحن المنتجات بموجب تلك الاتفاقيات في الفترة ما بين عام 2012 و مطلع عام 2013.
وتنقل الصحيفة عن أحد مديري المؤسسة قوله:" يبدو أن الكرملين قرر عدم تزويد سورية بواحدة من أقوى منظومات الدفاع الجوي المعروضة للتصدير من قبل روسيا ، وذلك لتهدئة الغرب واسرائيل، كما فعل سابقا في عام 2010 ، حيث ألغى اتفاقية توريد منظومات "أس – 300 بي أم أو – 2" إلى إيران، على الرغم من انه لم تكن آنذاك أية عقوبات دولية تحظر هذه الصفقة، كما إنها لا تحظر بيع منظومة "أس – 300 " إلى سورية. إلا أنه لا يمكن استبعاد ان السوريين الذين فرضت عليهم العقوبات لا يملكون الاموال الكافية لتسديد قيمة الصفقة".
وتعيد الصحيفة إلى الأذهان أن روسيا قد نفذت ولا تزال تنفذ اتفاقيات تزويد سورية بمنظومة الدفاع الجوي المتوسطة المدى "بوك" ومنظومة "بانتسير – س" القصيرة المدى للصواريخ والمدافع وتطوير منظومة "أس – 125" المضادة للجو بناء على نموذج "بيتشورا – 2 أم" ، الأمر الذي يجعل الدفاع الجوي السوري قوة لا بد من حسابها لدى تخطيط الغرب لعملية قصف هذا البلد من الجو.
المصدر: وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء
وصرح مصدران مسؤولان في مجمع الصناعات الحربية الروسية للصحيفة بوقف عملية شحن منظومة "أس – 300" لسورية بناءً على توجيهات صدرت من المراجع العليا، على حد تعبيرهما.
وجاء في مقال نشرته الصحيفة أن التقرير السنوي الصادرعن شركة "مصنع بناء المكائن لنيجني نوفغورود" التي تدخل في مؤسسة "ألماس – أنتاي" حيث يتم تجميع تلك المنظومات يدل على أن الاتفاقية مع سورية قد عقدت بالفعل. كما ينص التقرير على تنفيذ ما يربو على 10 اتفاقيات توريد منتجات وتقديم خدمات من هذا النوع، ومن اهمها اتفاقية توريد مكونات منظومة "أس – 300" إلى الجزائر بقيمة 39 مليون دولار وإلى سورية بقيمة 105 ملايين دولار. وكان يخطط لأن يتم شحن المنتجات بموجب تلك الاتفاقيات في الفترة ما بين عام 2012 و مطلع عام 2013.
وتنقل الصحيفة عن أحد مديري المؤسسة قوله:" يبدو أن الكرملين قرر عدم تزويد سورية بواحدة من أقوى منظومات الدفاع الجوي المعروضة للتصدير من قبل روسيا ، وذلك لتهدئة الغرب واسرائيل، كما فعل سابقا في عام 2010 ، حيث ألغى اتفاقية توريد منظومات "أس – 300 بي أم أو – 2" إلى إيران، على الرغم من انه لم تكن آنذاك أية عقوبات دولية تحظر هذه الصفقة، كما إنها لا تحظر بيع منظومة "أس – 300 " إلى سورية. إلا أنه لا يمكن استبعاد ان السوريين الذين فرضت عليهم العقوبات لا يملكون الاموال الكافية لتسديد قيمة الصفقة".
وتعيد الصحيفة إلى الأذهان أن روسيا قد نفذت ولا تزال تنفذ اتفاقيات تزويد سورية بمنظومة الدفاع الجوي المتوسطة المدى "بوك" ومنظومة "بانتسير – س" القصيرة المدى للصواريخ والمدافع وتطوير منظومة "أس – 125" المضادة للجو بناء على نموذج "بيتشورا – 2 أم" ، الأمر الذي يجعل الدفاع الجوي السوري قوة لا بد من حسابها لدى تخطيط الغرب لعملية قصف هذا البلد من الجو.
المصدر: وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء