تتميز القارة الأفريقية بأراضيها الصحراوية الشاسعة، وقراها الساحلية الرائعة، وجبالها التي تخطف الأنفاس، إلى جانب عجائب طبيعية أخرى، مما يجعلها تلبي اختيارات كل الزائرين على اختلاف أذواقهم.
وتختلف المناظر الطبيعية الواسعة فيها من بلد إلى آخر، وتحتوي على العديد من المعالم السياحية التي لا توجد في أي مكان آخر في العالم، كما أنها تعتبر فرصة لمحبي المغامرة والتعلم والانغماس الثقافي والاسترخاء والراحة.
وسلطت الكاتبة فانيسا إيل في تقريرها، الذي نشر في موقع ذي ترافل، الضوء على أجمل الوجهات السياحية الخلابة في أفريقيا.
نهر أومو
نهر أومو الإثيوبي هو وجهة الراغبين في التواصل مع الحياة البرية الأفريقية، إذ حافظ هذا المكان على خصائصه الطبيعية ومناظره الخلابة بعيدا عن استغلال البشر.
ويعتبر هذا المكان اختيارا موفقا لأولئك الذين ذاقوا ذرعا بالأماكن السياحية المزدحمة. ويتيح لك هذا المكان الفرصة للتعرف على الخصائص الثقافية للقبائل المحلية التي نجحت في الحفاظ على عاداتها التقليدية.
أهرامات الجيزة
أهرامات الجيزة تعد من أشهر المواقع التاريخية في العالمين القديم والحديث التي تستحق الزيارة، وخاصة لمحبي التاريخ والحضارات، حيث تعتبر الوجهة المثالية لإلقاء نظرة على تاريخ إحدى عجائب الدنيا، التي بناها ثلاثة فراعنة منذ حوالي عام 2550 قبل الميلاد. ويعد الهرم الأكبر هو المعلم الوحيد من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم الذي بقي سليما.
فاحرص على زيارة تمثال أبو الهول ومتحف مركب خوفو أثناء زيارتك مدينة الجيزة.
شلالات فيكتوريا
شلالات فيكتوريا الواقعة في زامبيا سميت تيمنا بالملكة فيكتوريا، وتقع هذه الشلالات، التي يبلغ ارتفاعها ضعف شلالات نياجارا، على الحدود بين زيمبابوي وزامبيا على نهر زامبيزي، والتي تعتبر أحد أكثر المواقع شهرة في أفريقيا.
ويقال إن مجرد الوجود قريبا من هذه الشلالات هو في حد ذاته تجربة فريدة من نوعها ومن شأنها أن تغير حياتك للأفضل.
زنجبار
غالبا ما يربط المسافر القارة الأفريقية بالمناطق الصحراوية القاحلة أو غابات السافانا موطن الحيوانات البرية، مثل الزرافات والأسود والنمور.
في المقابل، توجد مناطق ساحلية جميلة على غرار زنجبار التي تقع قبالة ساحل تنزانيا، حيث تحتوي على بعض أجمل الشواطئ في العالم.
ويمكنك أيضا الاستمتاع بالتجول واكتشاف الثقافة المحلية والخصائص المعمارية لهذه المنطقة. ووفقا لموقع توروبيا، تأثر الفن المعماري بالأساليب الهندية والشرق أوسطية والعربية والمورية.
سيدي بوسعيد
مدينة سيدي بوسعيد التونسية تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وأثناء تجولك في هذه المدينة الساحرة، تشعر كما لو كنت في جزيرة يونانية تطل على المياه الزرقاء الصافية.
وكانت هذه المدينة على مر التاريخ مكانا لممارسة الأنشطة الدينية. فضلا عن ذلك، استقطبت العديد من الفنانين البارزين بفضل جمالها وكونها مصدر إلهام لرسامين ومفكرين مثل ماتيس وأوغست ماكي وسيمون دي بوفوار وأندريه جيد.
بحيرة فيكتوريا
تنعم أفريقيا أيضا ببحيرات وأنهار في غاية الروعة على غرار بحيرة فيكتوريا في أوغندا، أكبر بحيرة في القارة وواحدة من أكبر بحيرات المياه العذبة في العالم، وفقا لموقع "ترافل ستارت".
ويُذكر أن هذه البحيرة هي في حد ذاتها محاطة بمزيج من الشواطئ الرملية والغابات الخضراء الفاتنة. وتعتبر وجهة لاسترخاء الزوار في مرافق السكن القريبة والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة، ومشاهدة الحياة البرية والمشاركة في الأنشطة الترفيهية المائية.
وادي القمر
يعتبر موقع "ترافل ستارت" وادي القمر الواقع في أنغولا أحد أكثر المناظر الطبيعية تميزا في أفريقيا، لكونه يشبه سطح القمر إلى حد ما، وذلك بفضل الألوان والتكوينات الصخرية فيه، وللوصول إلى هذه المنطقة يتعين عليك السفر إلى جنوب مدينة لواندا الأنغولية أولا للوصول للمناظر الطبيعية الساحرة التي تستحق هذا العناء.
جبل كيليمانجارو
يعتبر جبل كيليمنجارو أشهر معلم سياحي في تنزانيا، وهو موقع قائم بذاته في العالم. وإذا كنت ترغب في الصعود إلى قمة هذا الجبل، يوصي موقع "تريب سافي" بتلقي تدريبات قبل بدء هذه المغامرة، والتأكد من أنك لا تعاني من داء المرتفعات، وإذا لم تكن قادرا على تسلق هذا الجبل، يمكنك الاستمتاع بالمشهد الطبيعي المذهل في الأسفل والتقاط صور لبزوغ القمر الكامل من خلفه.
أخدود نهر السمك
وفقا لموقع "توروبيا"، يعتبر أخدود نهر السمك الواقع في جنوبي ناميبيا أحد أضخم الأخاديد على سطح كوكب الأرض، كما يعد إحدى عجائب الدنيا السبع الطبيعية في أفريقيا، يمكنك أثناء زيارتك لهذا المكان التجول في الممر واستكشاف عجائب هذا الأخدود، بالإضافة إلى التحليق فوقه للاستمتاع بالمناظر الرائعة من الأعلى.
كثبان سوسوسفلي
تتطابق كثبان سوسوسفلي في ناميبيا مع الفكرة النموذجية التي يملكها العديد من محبي السفر على هذه القارة، ووفقا لشبكة سي أن أن الأميركية، تشير كثبان سوسوسفلي في حقيقة الأمر إلى مكان لتجمع المياه، رغم أن هذا الوصف لا يبدو دقيقا.
وتعد مشاهدة هذه الكثبان الرملية تجربة تستحق عناء التسلق والاستمتاع بالمناظر من أعلى القمة، حيث ستشاهد الطين الأبيض المجفف المعروف باسم "ددفلي".
وتختلف المناظر الطبيعية الواسعة فيها من بلد إلى آخر، وتحتوي على العديد من المعالم السياحية التي لا توجد في أي مكان آخر في العالم، كما أنها تعتبر فرصة لمحبي المغامرة والتعلم والانغماس الثقافي والاسترخاء والراحة.
وسلطت الكاتبة فانيسا إيل في تقريرها، الذي نشر في موقع ذي ترافل، الضوء على أجمل الوجهات السياحية الخلابة في أفريقيا.
نهر أومو
نهر أومو الإثيوبي هو وجهة الراغبين في التواصل مع الحياة البرية الأفريقية، إذ حافظ هذا المكان على خصائصه الطبيعية ومناظره الخلابة بعيدا عن استغلال البشر.
ويعتبر هذا المكان اختيارا موفقا لأولئك الذين ذاقوا ذرعا بالأماكن السياحية المزدحمة. ويتيح لك هذا المكان الفرصة للتعرف على الخصائص الثقافية للقبائل المحلية التي نجحت في الحفاظ على عاداتها التقليدية.
أهرامات الجيزة
أهرامات الجيزة تعد من أشهر المواقع التاريخية في العالمين القديم والحديث التي تستحق الزيارة، وخاصة لمحبي التاريخ والحضارات، حيث تعتبر الوجهة المثالية لإلقاء نظرة على تاريخ إحدى عجائب الدنيا، التي بناها ثلاثة فراعنة منذ حوالي عام 2550 قبل الميلاد. ويعد الهرم الأكبر هو المعلم الوحيد من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم الذي بقي سليما.
فاحرص على زيارة تمثال أبو الهول ومتحف مركب خوفو أثناء زيارتك مدينة الجيزة.
شلالات فيكتوريا
شلالات فيكتوريا الواقعة في زامبيا سميت تيمنا بالملكة فيكتوريا، وتقع هذه الشلالات، التي يبلغ ارتفاعها ضعف شلالات نياجارا، على الحدود بين زيمبابوي وزامبيا على نهر زامبيزي، والتي تعتبر أحد أكثر المواقع شهرة في أفريقيا.
ويقال إن مجرد الوجود قريبا من هذه الشلالات هو في حد ذاته تجربة فريدة من نوعها ومن شأنها أن تغير حياتك للأفضل.
زنجبار
غالبا ما يربط المسافر القارة الأفريقية بالمناطق الصحراوية القاحلة أو غابات السافانا موطن الحيوانات البرية، مثل الزرافات والأسود والنمور.
في المقابل، توجد مناطق ساحلية جميلة على غرار زنجبار التي تقع قبالة ساحل تنزانيا، حيث تحتوي على بعض أجمل الشواطئ في العالم.
ويمكنك أيضا الاستمتاع بالتجول واكتشاف الثقافة المحلية والخصائص المعمارية لهذه المنطقة. ووفقا لموقع توروبيا، تأثر الفن المعماري بالأساليب الهندية والشرق أوسطية والعربية والمورية.
سيدي بوسعيد
مدينة سيدي بوسعيد التونسية تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وأثناء تجولك في هذه المدينة الساحرة، تشعر كما لو كنت في جزيرة يونانية تطل على المياه الزرقاء الصافية.
وكانت هذه المدينة على مر التاريخ مكانا لممارسة الأنشطة الدينية. فضلا عن ذلك، استقطبت العديد من الفنانين البارزين بفضل جمالها وكونها مصدر إلهام لرسامين ومفكرين مثل ماتيس وأوغست ماكي وسيمون دي بوفوار وأندريه جيد.
بحيرة فيكتوريا
تنعم أفريقيا أيضا ببحيرات وأنهار في غاية الروعة على غرار بحيرة فيكتوريا في أوغندا، أكبر بحيرة في القارة وواحدة من أكبر بحيرات المياه العذبة في العالم، وفقا لموقع "ترافل ستارت".
ويُذكر أن هذه البحيرة هي في حد ذاتها محاطة بمزيج من الشواطئ الرملية والغابات الخضراء الفاتنة. وتعتبر وجهة لاسترخاء الزوار في مرافق السكن القريبة والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة، ومشاهدة الحياة البرية والمشاركة في الأنشطة الترفيهية المائية.
وادي القمر
يعتبر موقع "ترافل ستارت" وادي القمر الواقع في أنغولا أحد أكثر المناظر الطبيعية تميزا في أفريقيا، لكونه يشبه سطح القمر إلى حد ما، وذلك بفضل الألوان والتكوينات الصخرية فيه، وللوصول إلى هذه المنطقة يتعين عليك السفر إلى جنوب مدينة لواندا الأنغولية أولا للوصول للمناظر الطبيعية الساحرة التي تستحق هذا العناء.
جبل كيليمانجارو
يعتبر جبل كيليمنجارو أشهر معلم سياحي في تنزانيا، وهو موقع قائم بذاته في العالم. وإذا كنت ترغب في الصعود إلى قمة هذا الجبل، يوصي موقع "تريب سافي" بتلقي تدريبات قبل بدء هذه المغامرة، والتأكد من أنك لا تعاني من داء المرتفعات، وإذا لم تكن قادرا على تسلق هذا الجبل، يمكنك الاستمتاع بالمشهد الطبيعي المذهل في الأسفل والتقاط صور لبزوغ القمر الكامل من خلفه.
أخدود نهر السمك
وفقا لموقع "توروبيا"، يعتبر أخدود نهر السمك الواقع في جنوبي ناميبيا أحد أضخم الأخاديد على سطح كوكب الأرض، كما يعد إحدى عجائب الدنيا السبع الطبيعية في أفريقيا، يمكنك أثناء زيارتك لهذا المكان التجول في الممر واستكشاف عجائب هذا الأخدود، بالإضافة إلى التحليق فوقه للاستمتاع بالمناظر الرائعة من الأعلى.
كثبان سوسوسفلي
تتطابق كثبان سوسوسفلي في ناميبيا مع الفكرة النموذجية التي يملكها العديد من محبي السفر على هذه القارة، ووفقا لشبكة سي أن أن الأميركية، تشير كثبان سوسوسفلي في حقيقة الأمر إلى مكان لتجمع المياه، رغم أن هذا الوصف لا يبدو دقيقا.
وتعد مشاهدة هذه الكثبان الرملية تجربة تستحق عناء التسلق والاستمتاع بالمناظر من أعلى القمة، حيث ستشاهد الطين الأبيض المجفف المعروف باسم "ددفلي".