علم يمن برس من مصادر مطلعة أن يحيى محمد عبدالله صالح عفاش غادر مكتبه في قيادة الأمن المركزي من البوابة الخلفية بعد علمه ببدء تجمع شباب الثورة في جولة المدينة في مدينة حدة بصنعاء، وأن المظاهرة بدأت تجوب شارع حدة.
وقالت المصادر أن يحيى غادر على متن سيارة لاند كروزر (صالون) وخلفه سيارتين حراسة أحدها عليها جنود من قوات مكافحة الأرهاب التابعة للأمن المركزي.
كما قالت المصادر أن يحيى قام بنشر جنود في كافة نوبات وحراسات الأمن المركزي "ابراج المراقبة" خشية مهاجمة شباب الثورة للمعسكر.
ويتهم شباب الثورة يحيى صالح بالظلوع في قتل الثوار والمشاركة في عمليات القمع التي طالتهم، ويتهموه بأنه العقل المدبر لجمعة الكرامة التي أودت بحياة أكثر من 50 من شباب الثورة.