ينطلق الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في رحلة العودة إلى الأصل فأصل الرئيس المخلوع ينتمي إلى أسرة عفاش بعد أن كان يروج بأنه من أسرة الأحمر وإن كان يروج لذلك بطريقة غير مباشرة.
وفي أحداث عام 2011 والثورة الشعبية التي أطاحت بالمخلوع تكشفت الحقيقة جلية للشارع اليمني، وعلم الشعب اليمني كافة أن المخلوع ينتمي إلى أسرة عفاش، وأنه كان يخجل من لقبه طوال السنوات الماضية ولم يكن فخوراً بلقبه إطلاقاً، وحاول تثبيت لقب الصالح.
وبعد إفتضاح لقب عفاش والذي أصبح بمثابة شتيمة تلصق بها أسرة المخلوع، كون المخلوع كان يخفي لقبه الحقيقي ولم يكن فخوراً بلقبه يوماً ما، بدأت بعض الأطراف في أسرة المخلوع تحاول الإفتخار باللقب، وبعد نشر يمن برس خبر عن خجل توفيق صالح بلقبه "عفاش" خرج رئيس تحرير شبكة أخبار الجنوب الموالي لأسرة المخلوع ليصرح بأن توفيق صالح طلب منه تثبيت لقب عفاش.
وتسأل الكثيرون لماذا لم تقم شبكة أخبار الجنوب وغيرها من الوسائل الإعلامية بتثبيت لقب عفاش، والسبب هو أن اللقب أصبح بمثابة الشتيمة لأسرة المخلوع كافة، وحتى الآن لا تتجراء إي وسيلة إعلامية تابعة لأسرة المخلوع على ذكر لقب عفاش، وإذا كان المخلوع فخوراً بلقبه وأصله فليثبت ذلك عبر وسائل الإعلام التابعة له.
وبهذا يتضح أن المخلوع أنطلق في رحلة العودة إلى الأصل، فبعد سنوات طويلة ومحاولات عديدة بأت بالفشل لتثبيت لقب الصالح، عبر جمعية الصالح ومسجد الصالح ومدن الصالح وغيرها، أتضح للمخلوع أنه يسافر إجبارياً في رحلة العودة إلى الأصل وأن لقب عفاش أصبح اللقب الأشهر له ولأسرته.
رحلة عودة المخلوع إلى الأصل لم تنحصر في اللقب فقط، بل أطلق على نفسه لقب "الزعيم" وهو لقب يكشف عن أصل المخلوع.
فمعروف عن المخلوع عفاش أنه كان زعيم عصابة تقوم بعمليات التهريب في سواحل المخا وأعمال اخرى غير قانونية.
المخلوع صالح يعود اليوم ليصبح زعيم عصابة ليس لممارسة التهريب القذر في سواحل المخا، وإنما لتخريب اليمن بشكل عام من دعم للقوى المخربة مثل القاعدة والحوثيين، ودعم للحراك ومحاولة جره إلى العنف ودعمه لتقسيم اليمن الموحد.
كما يدعم المخلوع عصابات التقطع للطرقات، وعصابات الإعتداء على أبراج الكهرباء والكثير من العصابات المختلفة.
وهذ هي الحقيقة.. فالمخلوع يمارس رحلة العودة إلى الأصل إجبارياً، فالثورة أجبربته أن يتحول من صالح إلى عفاش ومن رئيس إلى زعيم عصابات مدمرة ومتمردة على شرعية القانون والدستور التي لطالما طالب هو بإحترامها.