عدد أستاذ يمني في علم الاجتماع السياسي 16 انقلاباً ومحاولة انقلاب وحروباً داخلية شهدها اليمن بشطريه الشمالي والجنوبي حتى العام ،1990 وهو العام الذي شهد توحيد شطري البلاد، أي خلال خمسين عاماً منذ اغتيال الإمام يحيى حميد الدين عام ،1948 وما بعد ثورة 26 سبتمبر/أيلول 1962 وثورة التحرير 1963 واستقلال الشطر الجنوبي من الوطن في 1967 .
جاء ذلك في بحث للدكتور سلطان الأكحلي الأستاذ المساعد لعلم الاجتماع السياسي والتنمية بجامعة صنعاء الذي تحدث فيه عن "جملة من العوامل والمحددات الموجهة لحركة التشكل الاجتماعي في التاريخ اليمني والعربي عموماً توجه حركته وتؤثر في ديناميكيته المولدة لفاعليات التشييد والتبديد والهدم" .
وقال الأكحلي في بحثه (الصراعات المزمنة وضرورة التصالح التاريخي للقوى الاجتماعية عبر آليات الحوار الوطني)، "إن جميع الدول ذات الأنظمة الجمهورية لم تختلف كثيراً عن دول الأنظمة العائلية المالكة في قمع الحريات السياسية وفي ديكتاتورية الحزب الواحد، وفي إهدار الثروات الوطنية"، مؤكداً أن مثل تلك الأحداث المدمرة نتيجة منطقية لمأزقية النسق القيادي العربي وسوء مخرجاته السياسية التي قال إنها "تتصف باللامؤسسية واللاعقلانية والاستفرادية، وتقوم على الاستقواء العصبوي وقيم الثقافة الأبوانية القهرية (السمع والطاعة والولاء الشخصي)" .
وأكد أن هذه المؤسسة القيادية تتسم "بالعلاقات الصراعية والتآمرية والتناحرية" التي اتسم بها النسق القيادي العربي كخصائص "تحركها أطماع الغلبة، وجسدها الصراع على الحكم منذ تجربة الدولة العربية بعد انتقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى ربه وانتهاء الخلافة الراشدة في 40 للهجرة"، مشيراً إلى أن هذا النمط الصراعي ظل ممتداً منذ ذلك التاريخ إلى ظهور الدول العربية في العصر الحديث . وتتجلى مآزق هذه الظاهرة الهدمية الصراعية في حجم عدد الانقلابات التي حدثت في البلاد العربية خلال النصف الثاني من القرن العشرين حيث بلغت 23% من عدد الانقلابات في العالم .
جاء ذلك في بحث للدكتور سلطان الأكحلي الأستاذ المساعد لعلم الاجتماع السياسي والتنمية بجامعة صنعاء الذي تحدث فيه عن "جملة من العوامل والمحددات الموجهة لحركة التشكل الاجتماعي في التاريخ اليمني والعربي عموماً توجه حركته وتؤثر في ديناميكيته المولدة لفاعليات التشييد والتبديد والهدم" .
وقال الأكحلي في بحثه (الصراعات المزمنة وضرورة التصالح التاريخي للقوى الاجتماعية عبر آليات الحوار الوطني)، "إن جميع الدول ذات الأنظمة الجمهورية لم تختلف كثيراً عن دول الأنظمة العائلية المالكة في قمع الحريات السياسية وفي ديكتاتورية الحزب الواحد، وفي إهدار الثروات الوطنية"، مؤكداً أن مثل تلك الأحداث المدمرة نتيجة منطقية لمأزقية النسق القيادي العربي وسوء مخرجاته السياسية التي قال إنها "تتصف باللامؤسسية واللاعقلانية والاستفرادية، وتقوم على الاستقواء العصبوي وقيم الثقافة الأبوانية القهرية (السمع والطاعة والولاء الشخصي)" .
وأكد أن هذه المؤسسة القيادية تتسم "بالعلاقات الصراعية والتآمرية والتناحرية" التي اتسم بها النسق القيادي العربي كخصائص "تحركها أطماع الغلبة، وجسدها الصراع على الحكم منذ تجربة الدولة العربية بعد انتقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى ربه وانتهاء الخلافة الراشدة في 40 للهجرة"، مشيراً إلى أن هذا النمط الصراعي ظل ممتداً منذ ذلك التاريخ إلى ظهور الدول العربية في العصر الحديث . وتتجلى مآزق هذه الظاهرة الهدمية الصراعية في حجم عدد الانقلابات التي حدثت في البلاد العربية خلال النصف الثاني من القرن العشرين حيث بلغت 23% من عدد الانقلابات في العالم .