بعد سنوات شغلت فيها قصتها الرأي العام في السعودية أصدرت وزارة الداخلية بياناً بتنفيذ حكم القتل تعزيراً في جانييْن اختطفا طفلة في التاسعة من عمرها من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة.
الجانيان رجل وامرأة مصريا الجنسية، قاما بتعذيب الفتاة وحبسها في مسكنهما لمدة ثلاث سنوات وستة أشهر، كما قام أحدهما باغتصابها بالقوة طيلة فترة حبسها والتخطيط لتهريبها خارج البلاد، وتمكّنت السلطات السعودية من القبض عليهما وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة العامة صدر بحقهما صكّ شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليهما شرعاً والحكم عليهما بالقتل تعزيراً، وهو ما تمّ يوم أمس.
وتحدثت الطفلة راضية عبدالرؤوف لـ"العربية" وعبّرت عن سعادتها بالحكم الصادر، مشيرة إلى أنه حقها.
وأكدت راضية أن أهلها وقفوا إلى جانبها ودعموها وساندوها في محنتها التي أثرت فيها بالبداية، لكنها تجاوزتها لاحقاً، مبينة أن الفضل يعود لصديقاتها وعائلتها.
وقالت راضية إنها لا تدرس حالياً ولكنها ستلتحق بالمدرسة في المستقبل وتختار التخصص الذي تريده وتتطلع إليه.
الجانيان رجل وامرأة مصريا الجنسية، قاما بتعذيب الفتاة وحبسها في مسكنهما لمدة ثلاث سنوات وستة أشهر، كما قام أحدهما باغتصابها بالقوة طيلة فترة حبسها والتخطيط لتهريبها خارج البلاد، وتمكّنت السلطات السعودية من القبض عليهما وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة العامة صدر بحقهما صكّ شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليهما شرعاً والحكم عليهما بالقتل تعزيراً، وهو ما تمّ يوم أمس.
وتحدثت الطفلة راضية عبدالرؤوف لـ"العربية" وعبّرت عن سعادتها بالحكم الصادر، مشيرة إلى أنه حقها.
وأكدت راضية أن أهلها وقفوا إلى جانبها ودعموها وساندوها في محنتها التي أثرت فيها بالبداية، لكنها تجاوزتها لاحقاً، مبينة أن الفضل يعود لصديقاتها وعائلتها.
وقالت راضية إنها لا تدرس حالياً ولكنها ستلتحق بالمدرسة في المستقبل وتختار التخصص الذي تريده وتتطلع إليه.