كشفت دراسة بحثية جديدة أن الهواتف التي تستخدم نظام التشغيل أندرويد لشركة غوغل تخزن معلومات عن حياتك الشخصية بمعدل أعلى بعشرة أضعاف مما تفعله هواتف آيفون لشركة آبل.
وأوضح البحث الذي نشره الأستاذ في جامعة فاندربيلت الأميركية دوغلاس شميدت، أن عائدات غوغل من عملية جمع بيانات المستخدمين وتنقيحها تزداد رغم ادعاء الشركة أن هذه المعلومات مجهولة الهوية وأنها لا تجمعها بشكل مباشر.
وبحسب دوغلاس، فإن متصفح كروم على أندرويد يرسل بيانات المستخدمين إلى قاعدة البيانات في مركز الشركة الرئيسي بمعدل يفوق بخمسين مرة معدل إرسال البيانات من متصفح سفاري على آيفون إلى مركز المعلومات في آبل.
ورغم أن غوغل تدعي أنه يمكن وقف تدفق هذه البيانات من قبل المستخدم فقد وُجد مؤخرا أن الشركة تجمع البيانات عن المستخدمين حتى في حالة تخصيص إعدادات الأجهزة لمنع ذلك، وفي هذه الحالة يجري جمع المعلومات عن طريق خدماتها الأخرى مثل بريد غوغل (جيميل)، وخدمة خرائط غوغل ويوتيوب التي ترسل المعلومات إلى قاعدة البيانات في الشركة ويجري تحليلها وإنشاء خط سير وتاريخ لربطها بحركة المستخدم.
وتحتاج غوغل هذه البيانات لاستهداف المستخدمين بالإعلانات التي تشكل مصدر الدخل الرئيسي للشركة على النقيض من آبل التي تبيع منتجاتها للمستخدمين بشكل مباشر، وهو ما أشار إليه الرئيس التنفيذي لشركة آبل تيم كوك باستمرار في معرض حديثه عن أسعار خدمات ومنتجات آبل وحماية الخصوصية.
ورغم أن آبل ليست بعيدة عن تهمة جمع معلومات المستخدمين فإنها ليست حتى قريبة من غوغل في هذا المجال، على حد قول شميدت.
وأوضح البحث الذي نشره الأستاذ في جامعة فاندربيلت الأميركية دوغلاس شميدت، أن عائدات غوغل من عملية جمع بيانات المستخدمين وتنقيحها تزداد رغم ادعاء الشركة أن هذه المعلومات مجهولة الهوية وأنها لا تجمعها بشكل مباشر.
وبحسب دوغلاس، فإن متصفح كروم على أندرويد يرسل بيانات المستخدمين إلى قاعدة البيانات في مركز الشركة الرئيسي بمعدل يفوق بخمسين مرة معدل إرسال البيانات من متصفح سفاري على آيفون إلى مركز المعلومات في آبل.
ورغم أن غوغل تدعي أنه يمكن وقف تدفق هذه البيانات من قبل المستخدم فقد وُجد مؤخرا أن الشركة تجمع البيانات عن المستخدمين حتى في حالة تخصيص إعدادات الأجهزة لمنع ذلك، وفي هذه الحالة يجري جمع المعلومات عن طريق خدماتها الأخرى مثل بريد غوغل (جيميل)، وخدمة خرائط غوغل ويوتيوب التي ترسل المعلومات إلى قاعدة البيانات في الشركة ويجري تحليلها وإنشاء خط سير وتاريخ لربطها بحركة المستخدم.
وتحتاج غوغل هذه البيانات لاستهداف المستخدمين بالإعلانات التي تشكل مصدر الدخل الرئيسي للشركة على النقيض من آبل التي تبيع منتجاتها للمستخدمين بشكل مباشر، وهو ما أشار إليه الرئيس التنفيذي لشركة آبل تيم كوك باستمرار في معرض حديثه عن أسعار خدمات ومنتجات آبل وحماية الخصوصية.
ورغم أن آبل ليست بعيدة عن تهمة جمع معلومات المستخدمين فإنها ليست حتى قريبة من غوغل في هذا المجال، على حد قول شميدت.