ابتكر علماء أمريكيون حبوب منع حمل للرجال تمنع تشكيل الحيوانات المنوية مؤقتًا، في ابتكار جديد يضع قرار الإنجاب في ملعب الرجل؛ وبذلك يقول الرجال: وداعًا للواقي الذكري.
وأكد الفريق الطبي أن الرجل قادر على الإنجاب بمجرد توقفه عن تناول الحبة، وأن مفعول الحبة مشابه تمامًا لمفعول الحبوب التي تتناولها النساء.
وطور فريق من العلماء في جامعة كولومبيا الأمريكية الحبة التي تشل قدرة جسم الرجل على استعمال فيتامين "أ" الذي يسهم في إنتاج الحيوانات المنوية. ومن المعروف أن فيتامين "أ" يساهم في تقوية البصر، إلا أن الدراسة أثبتت عدم تأثير الحبة في البصر.
وحتى الآن جرى اختبار الحبوب بنجاح على الفئران وأثبتت فعاليتها. وينوي العلماء اختبارها على أكبر عدد ممكن من الرجال قبل طرحها في الأسواق.
ولم يحدد عدد المرات التي يتوجب على الرجل تناولها، إلا أن من المتوقع أن يكون يوميًّا، وإن كان هناك توجه إلى تناول جرعة أسبوعيًّا أو شهريًّا خوفًا من النسيان.
وجرى اختبار الحبة في الصين من قبل عدد من العلماء، فقالوا إن فعاليتها تماثل فعالية الحبوب النسائية والواقي الذكري.
وأشاروا في الوقت نفسه إلى أن ثلث العينة المكونة من ألف رجل اعتذروا عن عدم استكمال الاختبار؛ نظرًا إلى رفضهم فكرة الحقن بالإبرة مرة كل شهر.
وقالت الطبيبة ديبرا وولجيموث لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الاثنين 6 يونيو/حزيران، إن إيجابيات حبوب منع الحمل الذكورية هو عدم تأثيرها في إنتاج هورمون "التستوستيرون" أو الهرمون الذكري، عكس معظم وسائل منع الحمل الأخرى.
وقالت إن تلاعب معدلات الهرمون الذكري عند الرجل يؤثر تأثيرًا بالغًا في تغير معدل الكولسترول، ومن ثم رفع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات، كما يؤثر في رغبته الجنسية وزيادة الوزن.
يذكر أن وسائل منع الحمل الذكورية الموجودة حاليًّا في الأسواق، تحتوي على مواد منشطة أو "كورتيزون"؛ ما قد يؤثر في صحة الرجل، وتحديدًا قلبه، وقد تؤدي إلى العقم.
ويعتقد خبراء أن تناول الرجل حبوب منع الحمل، يساعد على تحمل الرجل مسؤولية هذا القرار، بدلاً من إلقاء اللوم على المرأة عند حدوث حمل غير مخطط له.
والسؤال الذي يطرح نفسه: هل يمكن الاعتماد على ذاكرة الرجل في تناول حبة يوميًّا لمنع الحمل؟ وهل يقبل الرجل العربي تناولها؟
وأكد الفريق الطبي أن الرجل قادر على الإنجاب بمجرد توقفه عن تناول الحبة، وأن مفعول الحبة مشابه تمامًا لمفعول الحبوب التي تتناولها النساء.
وطور فريق من العلماء في جامعة كولومبيا الأمريكية الحبة التي تشل قدرة جسم الرجل على استعمال فيتامين "أ" الذي يسهم في إنتاج الحيوانات المنوية. ومن المعروف أن فيتامين "أ" يساهم في تقوية البصر، إلا أن الدراسة أثبتت عدم تأثير الحبة في البصر.
وحتى الآن جرى اختبار الحبوب بنجاح على الفئران وأثبتت فعاليتها. وينوي العلماء اختبارها على أكبر عدد ممكن من الرجال قبل طرحها في الأسواق.
ولم يحدد عدد المرات التي يتوجب على الرجل تناولها، إلا أن من المتوقع أن يكون يوميًّا، وإن كان هناك توجه إلى تناول جرعة أسبوعيًّا أو شهريًّا خوفًا من النسيان.
وجرى اختبار الحبة في الصين من قبل عدد من العلماء، فقالوا إن فعاليتها تماثل فعالية الحبوب النسائية والواقي الذكري.
وأشاروا في الوقت نفسه إلى أن ثلث العينة المكونة من ألف رجل اعتذروا عن عدم استكمال الاختبار؛ نظرًا إلى رفضهم فكرة الحقن بالإبرة مرة كل شهر.
وقالت الطبيبة ديبرا وولجيموث لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الاثنين 6 يونيو/حزيران، إن إيجابيات حبوب منع الحمل الذكورية هو عدم تأثيرها في إنتاج هورمون "التستوستيرون" أو الهرمون الذكري، عكس معظم وسائل منع الحمل الأخرى.
وقالت إن تلاعب معدلات الهرمون الذكري عند الرجل يؤثر تأثيرًا بالغًا في تغير معدل الكولسترول، ومن ثم رفع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات، كما يؤثر في رغبته الجنسية وزيادة الوزن.
يذكر أن وسائل منع الحمل الذكورية الموجودة حاليًّا في الأسواق، تحتوي على مواد منشطة أو "كورتيزون"؛ ما قد يؤثر في صحة الرجل، وتحديدًا قلبه، وقد تؤدي إلى العقم.
ويعتقد خبراء أن تناول الرجل حبوب منع الحمل، يساعد على تحمل الرجل مسؤولية هذا القرار، بدلاً من إلقاء اللوم على المرأة عند حدوث حمل غير مخطط له.
والسؤال الذي يطرح نفسه: هل يمكن الاعتماد على ذاكرة الرجل في تناول حبة يوميًّا لمنع الحمل؟ وهل يقبل الرجل العربي تناولها؟