التقى الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام، أمس الثلاثاء، باللقيادات السياسية والضباط والجنود وأولاد شهداء حادثة تفجير مسجد النهدين بدار الرئاسةبحضور عدد من المحامين المترافعين في هذه القضية.

وتم خلال الاجتماع تدارس الخطوات والإجراءات القانونية التي ينبغي اتخاذها من قبل الناجين والمتضررين من هذا الحادث الذي تم ارتكابه ضدهم في جمعة الأول من شهر رجب عام 1431هجرية أثناء أدائهم صلاة الجمعة وذلك بما يكفل التسريع بملف القضية المحال لدى النيابة العامة واستكمال الإجراءات القانونية الكفيلة بإحالة الجناة ومن دبروا هذه الجريمة البشعة التي يندى لها الجبين إلى العدالة حيث أكد المتضررون من هذا الحادث تمسكهم في أن تأخذ العدالة مجراها .

من جانبهم أوضح المحامون المنتدبون في هذه القضية الإجراءات والخطوات التي تم اتخاذها حتى الآن في ملف القضية ، بما في ذلك ما تم جمعه من أدلة وشهادات لعدد من الشهود حول المتورطين في هذه الجريمة ، بالإضافة إلى الاعترافات التفصيلية ثم إلقاء القبض على منفذي هذه الجريمة النكراء.

ومن المقرر أن يلتقي من تضررو من جريمة حادثة النهدين بجامع دار الرئاسة بالنائب العام خلال الأيام القادمة لمطالبته بالتسريع في اتخاذ اجراءات القانونية في ملف القضية وإحالة المتورطين فيها إلى القضاء تحقيقاً للعدالة.