أشارت مصادر عسكرية مطلعة إلى تورط الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح في جريمة مقتل اللواء الركن سالم قطن قائد المنطقة العسكرية الجنوبية.
ونقل موقع "عدن أونلاين" عن مصادر عسكرية لما يسمها إن عمليات المخلوع تواصلت مع الشهيد قطن قبل العملية، و في حين لم تشر المصادر إلى مضمون المكالمات بين الطرفين إلا أنها توقعت أن يكون الأمر على صلة بالتطورات الأخيرة في المعركة مع تنظيم القاعدة.
في حين أرجعت المصادر ذاتها ذلك لمحاولات إثناء الشهيد قطن مواصلة جهوده في قيادة المنطقة مع وزارة الدفاع من أجل القضاء على تنظيم القاعدة و تطهير المنطقة من عناصره، و محاولة استمالته للقيام بالدور الذي كان يقوم به القائد السابق للمنطقة الجنوبية/ مهدي مقولة وما كان يقدم من دعم ومساعدة للقاعدة وفقا لتوجيهات الرئيس المخلوع، حيث يعد مقولة من ابرز مناصري المخلوع.
و تساءلت المصادر في حديثها لـ"عدن أون لاين" لماذا لم تقدم القاعدة على اغتيال مهدي مقولة و هو الذي كان يقود المنطقة في الوقت الذي استطاعت القاعدة أن تضرب في معظم مناطق عدن، ما يعني أن استهداف القاعدة للشهيد سالم قطن جاء ردا على الانتصارات التي حققها الجيش بقيادة الشهيد قطن ووزير الدفاع و عدد من القيادات العسكرية الوطنية بعد استبعاد العناصر الموالية للمخلوع و التي كانت تتواطأ مع القاعدة بناء على توجيهات المخلوع.
و كانت مصادر إعلامية تناقلت اتهامات للرئيس المخلوع بالضلوع في الجريمة، و هو ما رجحته مصادر عدة خصوصا بسبب المواقف البطولية التي أبداها الشهيد سالم قطن ضد عصابات القاعدة المدعومة من بقايا نظام المخلوع، و في تلك المواقف الوطنية ظهر ما كان يقدمه أتباع المخلوع من دعم و مساندة للقاعدة.
*المصدر: عدن أونلاين