وجه محمد مرسي فجر اليوم الاثنين، بعد أن أعلن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين فوزه برئاسة مصر، كلمة في مقر حملته الانتخابية وسط أنصاره، بعد إعلان التحية لشهداء ومصابي ثورة 25 يناير
وقال في هذه الكلمة: "تحية واجبة للشهداء وحق كما قلت وأؤكد عليه.. حق في رقبتي أن يعود لهم حقهم بالقانون في دولة القانون".
وأضاف أنه لن يسعى كرئيس لمصر لتصفية حسابات أو انتقام، وسيقف على مسافة واحدة من جميع المصريين، لا فرق عندي بين أحد وآخر إلا بقدر ما يحترم القانون والدستور.
وقال إنه سيسعى لبناء دولة مدنية حديثة مستقرة، وأضاف: "جئنا برسالة سلام إلى كل من يحب السلام في هذا العالم".
وتابع: "نحن المصريين جئنا برسالة سلام إلى كل من يحب السلام في هذا العالم".
ووجه رسالة طمأنة إلى المسيحيين بصفة خاصة، قائلا "إلى المصريين في الداخل والخارج، إلى الإخوة الكرام في كل ربوع مصر، إلى مصر المسلمين ومصر المسيحيين، مصر التاريخ والأزهر والكنائس، إلى كل من يعيش على هذه الأرض تحية واجبة، وحق علي أن أكون لهم الأخ والأب والمواطن المصري مثلهم الذي يحمل همومهم، أقف منهم جميعا على مسافة واحدة، فكلهم أحبائي وأهلي وعشيرتي".
وأكد "لسنا بصدد انتقام او تصفية حسابات، ولكننا ننطلق إلى الأمام".
وكان حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين أعلن اليوم الاثنين أن رئيسه محمد مرسي فاز بانتخابات الرئاسة، وقال مسؤول في حملة منافسه أحمد شفيق إنه يرفض ذلك.
وقال الحزب إن مرسي تقدم بعد فرز أكثر من 95 في المئة من الأصوات في انتخابات الرئاسة.
وأضاف الحزب أن مرسي هو أول رئيس مصري منتخب شعبياً.
وقال أحمد سرحان في مقر حملة شفيق أنا لا أسلم بهذا، و لن أقدم أرقاما خاطئة.
قال متحدث باسم حملة محمد مرسي إن مرسي فاز برئاسة مصر بنسبة 52.2 في المئة من الأصوات مقابل 47.5 في المئة لمنافسه أحمد شفيق آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك.
وقال إن مرسي حصل على أكثر من 12 مليونا و743 ألف صوت مقابل أكثر من 11 مليونا و846 الف صوت لشفيق، بعد فرز الأصوات في أكثر من 97 في المئة من مراكز الاقتراع.
وأعلن المجلس العسكري مساء الاحد إصدار إعلان دستوري مكمل منح نفسه بموجبه سلطات موسعة، بما فيها سلطة التشريع بعد حل مجلس الشعب، الذي كانت جماعة الإخوان تسيطر على أكثر من 40% من مقاعده، بقرار من المحكمة الدستورية العليا الخميس.
ومن المقرر إعلان نتائج الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة المصرية رسميا يوم الخميس بحد أقصى.
وقال في هذه الكلمة: "تحية واجبة للشهداء وحق كما قلت وأؤكد عليه.. حق في رقبتي أن يعود لهم حقهم بالقانون في دولة القانون".
وأضاف أنه لن يسعى كرئيس لمصر لتصفية حسابات أو انتقام، وسيقف على مسافة واحدة من جميع المصريين، لا فرق عندي بين أحد وآخر إلا بقدر ما يحترم القانون والدستور.
وقال إنه سيسعى لبناء دولة مدنية حديثة مستقرة، وأضاف: "جئنا برسالة سلام إلى كل من يحب السلام في هذا العالم".
وتابع: "نحن المصريين جئنا برسالة سلام إلى كل من يحب السلام في هذا العالم".
ووجه رسالة طمأنة إلى المسيحيين بصفة خاصة، قائلا "إلى المصريين في الداخل والخارج، إلى الإخوة الكرام في كل ربوع مصر، إلى مصر المسلمين ومصر المسيحيين، مصر التاريخ والأزهر والكنائس، إلى كل من يعيش على هذه الأرض تحية واجبة، وحق علي أن أكون لهم الأخ والأب والمواطن المصري مثلهم الذي يحمل همومهم، أقف منهم جميعا على مسافة واحدة، فكلهم أحبائي وأهلي وعشيرتي".
وأكد "لسنا بصدد انتقام او تصفية حسابات، ولكننا ننطلق إلى الأمام".
وكان حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين أعلن اليوم الاثنين أن رئيسه محمد مرسي فاز بانتخابات الرئاسة، وقال مسؤول في حملة منافسه أحمد شفيق إنه يرفض ذلك.
وقال الحزب إن مرسي تقدم بعد فرز أكثر من 95 في المئة من الأصوات في انتخابات الرئاسة.
وأضاف الحزب أن مرسي هو أول رئيس مصري منتخب شعبياً.
وقال أحمد سرحان في مقر حملة شفيق أنا لا أسلم بهذا، و لن أقدم أرقاما خاطئة.
قال متحدث باسم حملة محمد مرسي إن مرسي فاز برئاسة مصر بنسبة 52.2 في المئة من الأصوات مقابل 47.5 في المئة لمنافسه أحمد شفيق آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك.
وقال إن مرسي حصل على أكثر من 12 مليونا و743 ألف صوت مقابل أكثر من 11 مليونا و846 الف صوت لشفيق، بعد فرز الأصوات في أكثر من 97 في المئة من مراكز الاقتراع.
وأعلن المجلس العسكري مساء الاحد إصدار إعلان دستوري مكمل منح نفسه بموجبه سلطات موسعة، بما فيها سلطة التشريع بعد حل مجلس الشعب، الذي كانت جماعة الإخوان تسيطر على أكثر من 40% من مقاعده، بقرار من المحكمة الدستورية العليا الخميس.
ومن المقرر إعلان نتائج الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة المصرية رسميا يوم الخميس بحد أقصى.