قالت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" أن كويكباً كبيراً "يحتمل أن يكون خطراً" من حيث الحجم، سيمر بالقرب من الأرض يوم 4 فبراير/شباط 2018. لكنها أكدت أنه لا يوجد سبب للذعر.
الكويكب، واسمه 2002 AJ129، من المتوقع أن يمر على بعد أكثر من 2 مليون ميل (3.2 مليون كيلومتر) من الأرض، وهي المسافة التي تعد قريبة للأرض بمعايير الفضاء. وذكرت الوكالة أن الكويكب لن تمكن مشاهدته بالعين المجردة، سيحتاج علماء الفلك إلى تلسكوبات قوية لدراسته.
الكويكب 2002 AJ129 يبلغ طول قطره الصغير 1600 قدم (488 متراً) وطول قطره الكبير 4000 قدم (1219 متراً)، والذي يمكن اعتباره أكبر من أطول مبنى في العالم، برج خليفة.
ووفقاً لمركز دراسات "الأجسام القريبة من الأرض" التابع لوكالة ناسا، فإنه سيكون واحداً من أكبر الأجسام التي ستطير بالقرب من الأرض في عام 2018. "لاحظ أن مدار الكويكب يمكن أن يكون بعيداً جداً بالمقاييس البشرية: الملايين أو حتى عشرات الملايين من الكيلومترات"، وفقاً لموقع وكالة ناسا. لكنها مسافة قريبة في الاعتبارات الفضائية.
https://youtu.be/gcf4XOKAhRQ
ووصف الكويكب بأنه "كائن قريب من الأرض" هو وصف متعارف عليه في علوم الفضاء، وطبقاً لوكالة ناسا، فهو يعني "مذنبات وكويكبات تم تحفيزها من خلال جاذبية الكواكب الأخرى الموجودة في النظام الشمسي لتسلك مدارات تكون قريبة أو متقاطعة مع مدار كوكب الأرض".
وفي حين أن المذنبات هي في الغالب ماء متجمد وغبار، فإن الكويكبات هي الأجسام الصخرية التي تدور حول الشمس.
وعلى الرغم من أن هذا الكويكب من المتوقع ألا يأتي على مسافة أقل من 2.6 مليون ميل من الأرض، إلا إن هذه المسافة وحجم الكويكب كافيان لناسا لاعتباره "كويكباً يحتمل أن يكون خطراً".
فئة الكويكبات محتملة الخطورة تشمل أي كويكب يقع ضمن مسافة 4.650 مليون ميل من الأرض، والتي يكون قطرها أكبر من 500 قدم. لاحظ هنا أن القمر يبعد عن الأرض 238.86 ألف ميل.
وعلى الرغم من التصنيف، فمن المستبعد جداً أن يحدث أي تصادم بين الكويكب والأرض.
علماء الفلك ناسا متحمسون لاستخدام التلسكوبات بالإضافة إلى رادارات قوية للحصول على لمحة عن هذا الكويكب ومعرفة المزيد عن شكله، وسرعة دورانه، وحجمه، والمكونات الداخلية له. وقال لانس بينر، وهو عالم فلك تابع لوكالة ناسا، لموقع نيوزويك إن الوكالة قد حجزت تلسكوب راديو غولدستون، الواقع في كاليفورنيا، لدراسة ما يقرب من 40 كويكباً في عام 2018، وهذا أحدها.
الكويكب، واسمه 2002 AJ129، من المتوقع أن يمر على بعد أكثر من 2 مليون ميل (3.2 مليون كيلومتر) من الأرض، وهي المسافة التي تعد قريبة للأرض بمعايير الفضاء. وذكرت الوكالة أن الكويكب لن تمكن مشاهدته بالعين المجردة، سيحتاج علماء الفلك إلى تلسكوبات قوية لدراسته.
الكويكب 2002 AJ129 يبلغ طول قطره الصغير 1600 قدم (488 متراً) وطول قطره الكبير 4000 قدم (1219 متراً)، والذي يمكن اعتباره أكبر من أطول مبنى في العالم، برج خليفة.
ووفقاً لمركز دراسات "الأجسام القريبة من الأرض" التابع لوكالة ناسا، فإنه سيكون واحداً من أكبر الأجسام التي ستطير بالقرب من الأرض في عام 2018. "لاحظ أن مدار الكويكب يمكن أن يكون بعيداً جداً بالمقاييس البشرية: الملايين أو حتى عشرات الملايين من الكيلومترات"، وفقاً لموقع وكالة ناسا. لكنها مسافة قريبة في الاعتبارات الفضائية.
https://youtu.be/gcf4XOKAhRQ
ووصف الكويكب بأنه "كائن قريب من الأرض" هو وصف متعارف عليه في علوم الفضاء، وطبقاً لوكالة ناسا، فهو يعني "مذنبات وكويكبات تم تحفيزها من خلال جاذبية الكواكب الأخرى الموجودة في النظام الشمسي لتسلك مدارات تكون قريبة أو متقاطعة مع مدار كوكب الأرض".
وفي حين أن المذنبات هي في الغالب ماء متجمد وغبار، فإن الكويكبات هي الأجسام الصخرية التي تدور حول الشمس.
وعلى الرغم من أن هذا الكويكب من المتوقع ألا يأتي على مسافة أقل من 2.6 مليون ميل من الأرض، إلا إن هذه المسافة وحجم الكويكب كافيان لناسا لاعتباره "كويكباً يحتمل أن يكون خطراً".
فئة الكويكبات محتملة الخطورة تشمل أي كويكب يقع ضمن مسافة 4.650 مليون ميل من الأرض، والتي يكون قطرها أكبر من 500 قدم. لاحظ هنا أن القمر يبعد عن الأرض 238.86 ألف ميل.
وعلى الرغم من التصنيف، فمن المستبعد جداً أن يحدث أي تصادم بين الكويكب والأرض.
علماء الفلك ناسا متحمسون لاستخدام التلسكوبات بالإضافة إلى رادارات قوية للحصول على لمحة عن هذا الكويكب ومعرفة المزيد عن شكله، وسرعة دورانه، وحجمه، والمكونات الداخلية له. وقال لانس بينر، وهو عالم فلك تابع لوكالة ناسا، لموقع نيوزويك إن الوكالة قد حجزت تلسكوب راديو غولدستون، الواقع في كاليفورنيا، لدراسة ما يقرب من 40 كويكباً في عام 2018، وهذا أحدها.