مصدر بالتوجيه المعنوي يؤكد ان بإستطاعه عبده بورجي العودة للعمل في الصحيفة

قد يعجبك أيضا :

�صدر مسؤول في دائرة التوجيه المعنوي انه بإمكان الأخ عبده بورجي النائب السابق لصحيفة "26 سبتمبر" العودة للعمل في الصحيفة شريطة ان يتخلى عن انتمائه الحزبي ويقدم استقالته من المؤتمر الشعبي العام .

وقال المصدر في تصريح لـ"اخبار البلد" ان الانقسامات الموجودة في الجيش والأمن هي نتاج للإنتماءات الحزبية التي استطاعت ان تقسم ولاءات منتسبي الدفاع والأمن خلال الفترة الماضية.

واشار المصدر ان قيادة دائرة التوجيه المعنوي ستعمل على تخليص الدائرة من الانتماءات الحزبية الضيقة وتعميم التجربة على كل وحدات ومكونات الجيش والابقاء على وحدتة تحت راية حزب الوطن الكبير " المؤسسة الدفاعية".

"اخبار البلد"حاول التواصل مع الاخ عبده بورجي للتعليق على الخبر لكنه لم يستطع الوصول اليه .

من جهة اخرى علم "اخبار البلد" من مصدر في التوجيه المعنوي ان وزارة الدفاع لم تصدر بياناً تستنكر فيه ماصدر عن صحيفة 26 سبتمبر بخصوص نائب رئيس التحرير فيها عبده علي بورجي كما ذكر موقع " التغيير نت"، وقال المصدر ان البيان الذي اشار اليه التغيير نت نشر فقط في هذا الموقع ولم ينشر في أي مواقع اخرى وهذا دليل انه لايوجد بيان بالاصل واذا كان هناك بيان فالوزارة لها طرقها وقنواتها الرسمية لنشر بياناتها .

واشار المصدر ان البيان الذي اشار اليه موقع التغيير نت مصدره احد ضباط التوجيه المعنوي المتعاونيين مع الموقع ومن المحسوبين على بورجي وانه سيتم محاسبة الموقع وذلك الضابط على انتحال الصفة الرسمية لوزارة الدفاع .

الى ذلك استنكر عدد من محرري صحيفة 26 سبتمبر مايقوم به احد زملائهم من تحريض واساءه في حقهم وحق زميلهم عبده بورجي ، وقال عدد منهم لـ"اخبار البلد" ان هذا الزميل اساء لهم كثيرا من خلال التحريض والكذب والنميمة بين الصحفيين وانه كان احد اكثر المستفيدين من عبده بورجي ايام كان سكرتير الرئيس السابق علي عبدالله صالح وانه حصل من بورجي على الكثير من المنح المالية والعينية وهاهو اليوم يتنكر على كل هذا ويطعن بورجي في ظهره وبنفس الاسلوب الذي يتعامل به مع بقيه زملائه في الصحيفة .

وقال هؤلاء الزملاء: بورجي كان زميل لنا ولازال وسواء بقي في الصحيفة او خرج منها فهذا لايبيح للبعض الافتراء عليه فتلك كانت مرحلة وانتهت وان على الجميع ان يكبر فوق كل الصغائر.

وكانت صحيفة "26 سبتمبر" قد نشرت في صفحتها الاولى من عددها الاخير الصادر الخميس الماضي خبراً يفيد بأستغنائها عن عبده بورجي بسبب انتمائه الحزبي للمؤتمر الشعبي العام .

وسارعت إدارة صحيفة 26سبتمبر لحذف اسم نائب رئيس تحرير الصحيفة عبده بورجي من ترويستها بعد ساعات من عودتة من خارج اليمن جراء اصابته في تفجير مسجد دار الرئاسة .

وطالب مصدر مسؤول بوزارة الدفاع بضرورة تطبيق المادة "40" من الدستور التي تحرم الانتماء لأي حزب أو تنظيم سياسي لكافة قادة وضباط وأفراد القوات المسلحة والأمن باعتبار أن هذه المؤسسة الوطنية الرائدة هي حزب الوطن كله وهي مؤسسة حيادية تقوم بتنفيذ مهامها وواجباتها في حماية سيادة الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره وحماية مكاسب ومنجزات الشعب.

وأوضح المصدر بأن التحديات والمخاطر الماثلة أمام الوطن في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة البالغة التعقيد تحتم على منتسبي المؤسسة الدفاعية والأمنية ضرورة التكاتف والتلاحم واستعادة وحدتهم من خلال النأي عن الدخول بأية صراعات حزبية أو سياسية تضر بأمن الوطن ومصالحه العليا .

وقال المصدر: أن وضع الأخ عبده بورجي السياسي والحزبي في أعلى هيئة قيادية في المؤتمر الشعبي العام كعضو اللجنة العامة لا يسمح له - طبقًا للمادة "40" من دستور الجمهورية – الاستمرارية في عمله كنائب رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر الناطقة باسم القوات المسلحة والأمن ولسان حال وزارة الدفاع.

حيث تؤكد هذه المادة من الدستور وكذا القوانين والأنظمة العسكرية على تحريم العمل الحزبي في القوات المسلحة والأمن باعتبارها مؤسسة الوطن التي لا تسمح بأية أنشطة حزبية وفقًا للدستور والقانون.

وكان موقع "أخبار البلد" قد أنفرد مطلع الشهر الماضي بخبر خاص عن قيادة صحيفة "26 سبتمبر" التي خيرت السكرتير الصحفي للرئيس السابق صالح ونائب رئيس تحرير الصحيفة"عبده بورجي" بين رفع مذكرة إلى وزارة الدفاع من اجل إحالته للتقاعد أوالعودة إلى العمل في الصحيفة وممارسة مهامه كنائب لرئيس تحرير الصحيفة.

وفي مطلع ابريل الماضي نشر "اخبار البلد" خبراً خاصاً عن إصدار وزير الدفاع قرارا بتشكيل هيئة تحرير جديدة لصحيفة 26 سبتمبر الناطقة بأسم القوات المسلحة, وفيما كانت الصحيفة قد حذفت اسم العميد الركن علي الشاطر رئيس التحرير السابق من ترويستها عقب الاطاحة به من التوجية المعنوي في الـ26 من ديسمبر الماضي ظلت الصحيفة محتفظة بأسم عبده بورجي طوال الفترة الماضية لأن مصير عودته لم يكن معروفا , لكنها قامت بحذفه في عدد الصحيفة الصادر اليوم الخميس بعد يوم واحد من عودته.

الى ذلك ما يزال اسم بورجي على الواجهة الرئيسية لموقع سبتمبر نت الاليكتروني الصادر عن وزارة الدفاع حتى الآن .

الخبر التالي : الإنتخابات المصرية: شكاوي من حبر مغشوش