شهدت الأسابيع الماضية محاولة اغتيال لثلاثة وزراء في حكومة الوفاق الوطني بالإضافة إلى تهديد وزير رابع بالتصفية الجسدية على خلفية المواقف والرؤى التي انتهجوها منذ تعيينهم في الحكومة، وتشير الدلائل إلى أن تتابع محاولات الاغتيال والتهديد بحق وزراء حكومة الوفاق الوطني أمر في غاية الخطورة نظرا لما يترتب عنها من مخاوف ربما لا يقتصر تأثيرها على الحياة السياسية بل على السلم الاجتماعي.
كان آخر تلك العمليات ما تعرض له وزير النقل الدكتور واعد باذيب الثلاثاء الماضي من محاولة اغتيال من خلال انفجار اسطوانة غاز في بوفية مكتبه بعد تلقيه تهديدا هاتفيا قبل ساعات من وقوع الانفجار من رقم خاص هدد فيه المتحدث باغتيال الوزير أثناء تواجده بالوزارة باستخدام مواد متفجرة لتماديه في مواجهة خطوط حمراء بحسب ما ورد في بلاغ صحفي صادر عن مكتبه.
وكان انفجار داخل بوفيه تبعد 3 أمتار عن مكتب باذيب في موعد كان مقررا أن يتواجد فيه الوزير في الوزارة والاجتماع مع لجنة استثنائية لبحث قضايا خاصة بعمل الوزارة. إلا أن الانفجار صادف عدم وجود الوزير بسبب تغير موعد الاجتماع. وتسبب الانفجار في إصابة الموظف حسين محفوظ الأرضي بحروق في وجهه وجسمه وسجلت أضرار مادية في البوفيه بحسب البلاغ.
وتزامنت تلك الحادثة مع نجاة وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد من محاولة اغتيال تعرض لها في عملية انتحارية استهدفت موكبه بمديرية لودر بمحافظة أبين، راح ضحيتها 4 من لجان المقاومة الشعبية إضافة إلى منفذي التفجير وجاءت هذه الحادثة بعد يوم واحد من استهداف وزير النقل.
وكان د. محمد المخلافي، وزير الشؤون القانونية قد كشف الأحد قبل الماضي عن تعرضه للتهديد بالتصفية في حال صدور قانون العدالة الانتقالية، وكان منزل وزير الإعلام على العمراني قد استهدف بقنبلة ألقاها مسلحون إلى حوش منزله وأسفرت عن إصابة شخص برصاص المسلحين الذين قاموا برمي القنبلة وإطلاق الرصاص أثناء هروبهم على دراجة نارية، وقبلها تعرض لمحاولة اغتيال من خلال إطلاق عدد من الأعيرة النارية على سيارته بالقرب من رئاسة الوزراء.
وفي موكب جنائزي مهيب شيع بمحافظة البيضاء الأربعاء الماضي جثمان عضو المجلس التنظيمي بساحة أبناء الثوار أحمد بن أحمد الحميقاني الذي تعرض لجريمة اغتيال بشعة وعثر على جثته وهو مكبل بالقيود وعلى جسده آثار الضرب والتعذيب بعد أكثر من أسبوعين من اختفائه.
وكان الحميقاني قد اختفى بعد أن خرج بسيارته وبمعية أحد شباب الثورة بساحة أبناء الثوار منتصف شهر مايو المنصرم ، حتى عثر عليه مطلع الأسبوع الجاري في منطقة عوجبة مديرية مسورة وهو مكبل بالقيود وعلى جسده آثار الضرب والتعذيب، في حين ما يزال مصير مرافقه مجهولاً.
ومنذ انطلاق الثورة الشعبية السلمية في يناير من العام الماضي تعرض عدد من القيادات الشبابية والحزبية والعسكرية والشخصيات الاجتماعية لحوادث اغتيالات على خلفية مواقفهم المؤيدة للثورة، وتسارعت مؤخرا وتيرة الاغتيالات بحق قيادات في مستويات مختلفة.
وفي مارس الماضي أقدم مسلحون على قصف منزل اللواء محمد علي محسن قائد المنطقة الشرقية في منطقة بيت معياد بالعاصمة اليمنية صنعاء بقذائف الار بي جي وكان اللواء محمد علي محسن قد نجا من محاولة اغتيال تعرض لها في وقت سابق وهو أحد أبرز القادة العسكريين الذين انضموا إلى الثورة اليمنية عقب مجزرة الكرامة التي حدثت في الـ18 من مارس في العام الماضي.
جاءت هذه الحادثة بعد خمسة أيام من محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت عضو المجلس محمد حسين عشال وأودت بحياة الشابين عبدالله أحمد ناصر عشال وخالد عثمان عشال أثناء خروجهم من أحد مساجد عدن عقب صلاة الجمعة في 30 مارس الماضي.
وكان انتحاري يعتقد انتماؤه للقاعدة قد فجر نفسه في مجموعة وجهاء قبائل بمدينة لودر في أغسطس العام الماضي ما أدى إلى مقتل الشيخ أبوبكر محمد عشال وآخرين كما قام مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية في شهر سبتمبر الماضي بإطلاق النار على الشاب «عبدالحكيم» نجل الشيخ محمد حسين عشال في العاصمة صنعاء ما أدى إلى مقتله على الفور.
وفي 9 أغسطس الماضي تعرض قائد أمن المجمع الحكومي بمحافظة عمران المقدم إسماعيل الغرباني للاغتيال من قبل ثلاثة مسلحين من أنصار صالح وسط مدينة عمران أطلقوا النار عليه وأردوه قتيلا ثم لاذوا بالفرار وأصيب أحد مرافقيه على خلفية انضمامه لثورة الشعب المطالبة بإسقاط النظام وينتسب الضابط الغرباني إلى اللواء 310 مدرع وهو أحد الألوية التابعة للفرقة الأولى مدرع التي أعلنت تأييدها للثورة بقيادة العميد حميد القشيبي.
وفي 3 سبتمبر الماضي تعرض العقيد سعيد غالب المخلافي قائد كتيبة في اللواء 27 الموالي للثورة بحضرموت لمحاولة اغتيال وتمكن مرافقو العقيد المخلافي من إلقاء القبض على أحد المتهمين، وجاءت محاولة الاغتيال على خلفية تأييد المخلافي للثورة ويقع اللواء 27 في إطار المنطقة العسكرية الشرقية التي أعلنت تأييدها للثورة بقيادة اللواء محمد على محسن.
وسبقها سلسلة من الاغتيالات ومحاولة اغتيال لعدد من القيادات الحزبية حيث نجا رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي في 20 يوليو الماضي لمحاولة اغتيال تعرض لها حينما أطلق مسلحون مجهولون النار على سيارته في شارع الستين بصنعاء..
كان آخر تلك العمليات ما تعرض له وزير النقل الدكتور واعد باذيب الثلاثاء الماضي من محاولة اغتيال من خلال انفجار اسطوانة غاز في بوفية مكتبه بعد تلقيه تهديدا هاتفيا قبل ساعات من وقوع الانفجار من رقم خاص هدد فيه المتحدث باغتيال الوزير أثناء تواجده بالوزارة باستخدام مواد متفجرة لتماديه في مواجهة خطوط حمراء بحسب ما ورد في بلاغ صحفي صادر عن مكتبه.
وكان انفجار داخل بوفيه تبعد 3 أمتار عن مكتب باذيب في موعد كان مقررا أن يتواجد فيه الوزير في الوزارة والاجتماع مع لجنة استثنائية لبحث قضايا خاصة بعمل الوزارة. إلا أن الانفجار صادف عدم وجود الوزير بسبب تغير موعد الاجتماع. وتسبب الانفجار في إصابة الموظف حسين محفوظ الأرضي بحروق في وجهه وجسمه وسجلت أضرار مادية في البوفيه بحسب البلاغ.
وتزامنت تلك الحادثة مع نجاة وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد من محاولة اغتيال تعرض لها في عملية انتحارية استهدفت موكبه بمديرية لودر بمحافظة أبين، راح ضحيتها 4 من لجان المقاومة الشعبية إضافة إلى منفذي التفجير وجاءت هذه الحادثة بعد يوم واحد من استهداف وزير النقل.
وكان د. محمد المخلافي، وزير الشؤون القانونية قد كشف الأحد قبل الماضي عن تعرضه للتهديد بالتصفية في حال صدور قانون العدالة الانتقالية، وكان منزل وزير الإعلام على العمراني قد استهدف بقنبلة ألقاها مسلحون إلى حوش منزله وأسفرت عن إصابة شخص برصاص المسلحين الذين قاموا برمي القنبلة وإطلاق الرصاص أثناء هروبهم على دراجة نارية، وقبلها تعرض لمحاولة اغتيال من خلال إطلاق عدد من الأعيرة النارية على سيارته بالقرب من رئاسة الوزراء.
وفي موكب جنائزي مهيب شيع بمحافظة البيضاء الأربعاء الماضي جثمان عضو المجلس التنظيمي بساحة أبناء الثوار أحمد بن أحمد الحميقاني الذي تعرض لجريمة اغتيال بشعة وعثر على جثته وهو مكبل بالقيود وعلى جسده آثار الضرب والتعذيب بعد أكثر من أسبوعين من اختفائه.
وكان الحميقاني قد اختفى بعد أن خرج بسيارته وبمعية أحد شباب الثورة بساحة أبناء الثوار منتصف شهر مايو المنصرم ، حتى عثر عليه مطلع الأسبوع الجاري في منطقة عوجبة مديرية مسورة وهو مكبل بالقيود وعلى جسده آثار الضرب والتعذيب، في حين ما يزال مصير مرافقه مجهولاً.
ومنذ انطلاق الثورة الشعبية السلمية في يناير من العام الماضي تعرض عدد من القيادات الشبابية والحزبية والعسكرية والشخصيات الاجتماعية لحوادث اغتيالات على خلفية مواقفهم المؤيدة للثورة، وتسارعت مؤخرا وتيرة الاغتيالات بحق قيادات في مستويات مختلفة.
وفي مارس الماضي أقدم مسلحون على قصف منزل اللواء محمد علي محسن قائد المنطقة الشرقية في منطقة بيت معياد بالعاصمة اليمنية صنعاء بقذائف الار بي جي وكان اللواء محمد علي محسن قد نجا من محاولة اغتيال تعرض لها في وقت سابق وهو أحد أبرز القادة العسكريين الذين انضموا إلى الثورة اليمنية عقب مجزرة الكرامة التي حدثت في الـ18 من مارس في العام الماضي.
جاءت هذه الحادثة بعد خمسة أيام من محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت عضو المجلس محمد حسين عشال وأودت بحياة الشابين عبدالله أحمد ناصر عشال وخالد عثمان عشال أثناء خروجهم من أحد مساجد عدن عقب صلاة الجمعة في 30 مارس الماضي.
وكان انتحاري يعتقد انتماؤه للقاعدة قد فجر نفسه في مجموعة وجهاء قبائل بمدينة لودر في أغسطس العام الماضي ما أدى إلى مقتل الشيخ أبوبكر محمد عشال وآخرين كما قام مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية في شهر سبتمبر الماضي بإطلاق النار على الشاب «عبدالحكيم» نجل الشيخ محمد حسين عشال في العاصمة صنعاء ما أدى إلى مقتله على الفور.
وفي 9 أغسطس الماضي تعرض قائد أمن المجمع الحكومي بمحافظة عمران المقدم إسماعيل الغرباني للاغتيال من قبل ثلاثة مسلحين من أنصار صالح وسط مدينة عمران أطلقوا النار عليه وأردوه قتيلا ثم لاذوا بالفرار وأصيب أحد مرافقيه على خلفية انضمامه لثورة الشعب المطالبة بإسقاط النظام وينتسب الضابط الغرباني إلى اللواء 310 مدرع وهو أحد الألوية التابعة للفرقة الأولى مدرع التي أعلنت تأييدها للثورة بقيادة العميد حميد القشيبي.
وفي 3 سبتمبر الماضي تعرض العقيد سعيد غالب المخلافي قائد كتيبة في اللواء 27 الموالي للثورة بحضرموت لمحاولة اغتيال وتمكن مرافقو العقيد المخلافي من إلقاء القبض على أحد المتهمين، وجاءت محاولة الاغتيال على خلفية تأييد المخلافي للثورة ويقع اللواء 27 في إطار المنطقة العسكرية الشرقية التي أعلنت تأييدها للثورة بقيادة اللواء محمد على محسن.
وسبقها سلسلة من الاغتيالات ومحاولة اغتيال لعدد من القيادات الحزبية حيث نجا رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي في 20 يوليو الماضي لمحاولة اغتيال تعرض لها حينما أطلق مسلحون مجهولون النار على سيارته في شارع الستين بصنعاء..