نفى مصدر مسؤول بوزارة الدفاع اليمنية صحة ما نشرته صحيفة " 26سبتمبر " في عددها الصادر أمس الخميس منسوبا إلى مصدر بالوزارة حول وضع عبده بورجي نائب رئيس تحرير الصحيفة , موضحا بأن أي مصدر بالوزارة لم يدل بأي تصريح حول هذا الموضوع وأن مانشرته الصحيفة بهذا الشأن اجتهاد شخصي من أحد المحررين فيها.
وأكد المصدر في بيان ، تلقى " التغيير " نسخة منه , أن قانون الخدمة بالقوات المسلحة لا ينطبق على الأخ الأستاذ عبده بورجي باعتبار أنه مدنيا وليس عسكريا , مشيرا إلى أن منع الحزبية في الجيش أمر ليس جديدا, وأن الأستاذ بورجي ظل يمارس عمله المهني في منصب نائب رئيس تحرير صحيفة " 26سبتمبر " لأكثر من عشرين سنة دون اعتراض من أي جهة.
كما أكد المصدر أن التعيين في المناصب القيادية العليا في أي مؤسسة حكومية ومنها المؤسسات الصحفية المملوكة للدولة هو من اختصاص رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وليس أية جهة أخرى.
وكانت هيئة تحرير صحيفة " 26 سبتمبر " حذفت اسم بورجي من الصحيفة التابعة للجيش اليمني الذي كان بورجي نائبا لرئيس تحريرها وبقي اسم الصحفي عبيد الحاج في منصب نائب رئيس التحرير حيث كان قد تم تعيينه في وقت سابق.
وقالت هيئة التحرير في خبرا نشرته أمس على الصفحة الأولى للصحيفة , عن مصدر مسؤول , ان منصب بورجي السياسي والحزبي في قيادة حزب المؤتمر يتعارض مع حيادية القوات المسلحة- التي تعتبر الصحيفة ناطقة بأسمها – وبالتالي عدم قدرته على الاستمرار في عمله كنائب لرئيس تحرير الصحيفة الناطقة باسم القوات المسلحة والأمن -وذلك بحسب المادة 40 من الدستور التي نصت على تحريم الانتماء الحزبي لكافة قادة وضباط وأفراد الجيش والأمن.
اقراء ايضاً:
- بعد ساعات من عودته إلى اليمن
صحيفة الجيش اليمني تستغني عن نائب رئيس تحريرها " عبده بورجي "