أفادت مصادر مطلعة بأن قرارات رئاسية مرتقبة تستهدف بتغيرات تطال قادة الألوية والكتائب في كلا من الفرقة الأولى مدرع والحرس الجمهوري.
ونقل موقع "الأتجاة نت" أمس عن مصادر، لم يسمها، أن القرارات الرئاسية المرتقبة تستهدف بتغيرات تطال قادة الألوية والكتائب في كلا من الفرقة والحرس والتوجيه المعنوي بالأولى مدرع.
وأشار الموقع عن المصادر ان رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي يدرك جيدا ماذا يعني بقاء قادة الألوية والكتائب التابعة للفرقة والحرس في مناصبهم حتى بعد إقالة قائدا الحرس والفرقة أحمد علي واللواء علي محسن.
ونوهت المصادر إلى أن بقاء الوحدات العسكرية دون دمج وإعادة هيكلة سيؤدي إلى تعميق الانقسام في المؤسستين العسكرية والأمنية..
وكانت مصادر مطلعة في دائرة التوجية المعنوي بصنعاء قد كشفت عن صدور عددا من القرارات خلال الساعات القادمة وفقا للاتفاق على تغيرات عددا من مدراء أمن المحافظات والمناطق الامنية وذلك ضمن خطة معالجة الاختلالات الامنية بالمحافظات.
واشار المصادر في تصريح لـ"وفاق برس" الى ان القرارات تنص على تغير مدير امن محافظات تعز العميد علي السعيد وتعيين العقيد الركن دكتور عبد العزيز القدسي خلفا له.
وبحسب المصادر فإنه سيتم الإعلان خلال الساعات القادمة اعلان تلك القرارات التي تهدف الى معالجة الاختلالات الامنية واستجابة لقيادات السلطات المحلية في المحافظات.
