اندلع عراك شديد مساء أمس الأربعاء بالأيدي والحجارة أثناء عودة مسيرة تصعيدية خرجت عصر أمس، بعد مرورها من جوار خيام لمعتصمين محسوبين على جماعة الحوثيين داخل ساحة التغيير بصنعاء.
وساد التوتر في ساحة التغيير بصنعاء، عقب اشتباكات بين تياري شباب الصمود التابع للحوثيين، وأنصار حزب التجمع اليمني للإصلاح، أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى بينهم 5 نساء وطفل في الثانية عشر من عمره.
وكانت مسيرة تصعيدية قد إنطلقت أمس الأربعاء من جولة تعز، ومرت بمنطقة السبعين ثم بجوار وزارة المالية، وشارع كلية الشرطة، وشارع الزبيري، مروراً بشارع القصر وصولا إلى ساحة التغيير.
ولدى وصول المسيرة إلى ساحة التغيير، قامت مجاميع من الشباب بالاحتشاد أمام مخيمات شباب الصمود، وهم يهتفوا للثورة السورية كما رددوا "لا حوثية لا إيران.. ثورتنا ثورة إخوان" ... و "لا حزب الله ولا إيران.. الدم السوري مش مجان" وهو الأم الذي استفز أنصار الحوثي، وتسبب في اندلاع اشتباكات أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى.
وقال شاهد عيان إن المعتصمين المحسوبين على الحوثيين أغلقوا بعد ذلك الشارع، بين تقاطع "سيتي مارت" وإلى الشمال منه، بينما شوهدت الأحجار الصغيرة على الأرض من آثار الاشتباكات التي استخدمت فيها إضافة إلى الهراوات.
*صورة الخبر:الطفل على أحمد الجويد (12 سنة) أصيب ببلكـه في رأسه من قبل أنصار الحوثي أثناء عودته مع المسيرة