كشف موقع «ديبكا فايل» الالكتروني الإسرائيلي ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمر القوات الجوية والبحرية الأمريكية بتسريع الاستعدادات للقيام بهجوم جودي محدود ضد نظام بشار الأسد، ومن ثم فرض مناطق حظر جوي فوق سورية. وسوف يكون هدف المهمة تدمير مراكز القيادة العسكرية وشبكة اتصالاتها مع النظام، بحيث تشل قدرته وقدرة قواته الجوية في ضرب الثوار أو القيام بالمزيد من أعمال العنف ضد المدنيين.
وتلاحظ مصادر «ديبكا فايل» ان الرئيس أوباما قرر القيام بهذه الخطوة بعد قول المسؤولين الروس أكثر من مرة إن موسكو لا تمانع في رحيل الأسد عن السلطة إذا وافق السوريون على ذلك.
فقد فسر بعض المراقبين السياسيين هذا الموقف بأنه خطوة تفتح الطريق أمام نوعين من العمل.
الأول: البدء بإسقاط الأسد من خلال زيادة إمدادات السلاح للثوار وتنظيم صفوفهم لجعلهم قوة محترفة قادرة على مواجهة الوحدات العسكرية الموالية للأسد.
هذه العملية بدت واضحة يوم الجمعة الماضي 8 يونيو عندما هاجم الجيش السوري الحر ولأول مرة كتيبة للجيش النظامي في دمشق، وكان من بين أهداف الهجوم حافلة للركاب تنقل عدداً من الخبراء الروس.
الثاني: انتقاء مجموعة من كبار ضباط الجيش السوري النظامي ممن لديهم استعداد – تحت وطأة الهجوم الجوي الأمريكي المحدود – لإزاحة الأسد عن السلطة أو القيام بانقلاب عسكري لإرغامه على قبول الخروج الى المنفى مع أسرته.
ويبدو أن العملية العسكرية الأمريكية ستتبدل وفقاً لمجرى وتطورات الأحداث عسكرياً وسياسياً، وذلك لأ واشنطن غير واثقة تماماً من طبيعة الرد الروسي، وما إذا كانت موسكو ستكتفي بالإدانات ثم تقبل عملية تغيير نظام دمشق، واستبداله بحكم عسكري.
وتلاحظ مصادر «ديبكا فايل» ان الرئيس أوباما قرر القيام بهذه الخطوة بعد قول المسؤولين الروس أكثر من مرة إن موسكو لا تمانع في رحيل الأسد عن السلطة إذا وافق السوريون على ذلك.
فقد فسر بعض المراقبين السياسيين هذا الموقف بأنه خطوة تفتح الطريق أمام نوعين من العمل.
الأول: البدء بإسقاط الأسد من خلال زيادة إمدادات السلاح للثوار وتنظيم صفوفهم لجعلهم قوة محترفة قادرة على مواجهة الوحدات العسكرية الموالية للأسد.
هذه العملية بدت واضحة يوم الجمعة الماضي 8 يونيو عندما هاجم الجيش السوري الحر ولأول مرة كتيبة للجيش النظامي في دمشق، وكان من بين أهداف الهجوم حافلة للركاب تنقل عدداً من الخبراء الروس.
الثاني: انتقاء مجموعة من كبار ضباط الجيش السوري النظامي ممن لديهم استعداد – تحت وطأة الهجوم الجوي الأمريكي المحدود – لإزاحة الأسد عن السلطة أو القيام بانقلاب عسكري لإرغامه على قبول الخروج الى المنفى مع أسرته.
ويبدو أن العملية العسكرية الأمريكية ستتبدل وفقاً لمجرى وتطورات الأحداث عسكرياً وسياسياً، وذلك لأ واشنطن غير واثقة تماماً من طبيعة الرد الروسي، وما إذا كانت موسكو ستكتفي بالإدانات ثم تقبل عملية تغيير نظام دمشق، واستبداله بحكم عسكري.