اعترفت شركة " غوغل" الأميركية بأنها تقوم بتتبع مليارات المستخدمين في مختلف أنحاء العالم وتحدد مواقعهم دون موافقتهم أو علمهم، أما المفاجأة الأهم والأكبر فهي أن عملية التتبع تتواصل من قبل الشركة، حتى لو اختار الشخص خيار "عدم تحديد المكان" في هاتفه النقال، وحتى لو أزال بطاقة الخط الهاتفي من جهازه.
وتنطبق عملية التتبع هذه على كافة مستخدمي الهواتف التي تعمل بنظام التشغيل العالمي المعروف " آندرويد"، وهو النظام المملوك لشركة "غوغل" الأميركية والأوسع انتشاراً حالياً في مختلف أنحاء العالم، حيث توجد مليارات وليس ملايين الأجهزة التي تعمل بهذا النظام، بما في ذلك حواسيب لوحية، وليس فقط هواتف نقالة ذكية.
وقال تقرير لجريدة "التايمز" البريطانية اطلعت عليه "العربية.نت" إن عملية التتبع الكاملة لكافة هواتف ومستخدمي "آندرويد" في العالم بدأت مطلع العام الحالي 2017، ما يعني أن "غوغل" تراقب أغلب سكان الكرة الأرضية وأغلب تحركاتهم منذ نحو 11 شهراً، حيث يتم إرسال هذه البيانات بشكل فوري الى الخوادم التابعة للشركة في الولايات المتحدة.
وبحسب التقرير، فإن "غوغل" بات بمقدورها تتبع حتى الهواتف المغلقة أو التي لا يتم تشغيل أي خط هاتفي فيها، إذ بمجرد وجود نظام "آندرويد" على الجهاز فهذا يعني أن موقعه بات محدداً من قبل الشركة المطورة للنظام، وهي "غوغل".
وكان موقع "كوارتز" المتخصص بأخبار التكنولوجيا أول من كشف عملية #التتبع التي تقوم بها "غوغل" وقال إنها تمثل انتهاكاً لمعايير #الخصوصية التي يتوجب أن يتمتع بها مستخدمو الهواتف النقالة، حيث إن كل تحركاتهم يتم تسجيلها لدى شركة "غوغل" المطورة لنظام التشغيل.
ووفقا للتحقيق الذي أجراه موقع "كوارتز"، فإن أي جهاز يعمل بنظام "آندرويد" يقوم بإرسال العنوان ومكان الاستخدام في حال اتصاله بأية شبكة انترنت (WiFi) وذلك دون الحاجة لوجود (Sim Card) أو خط هاتفي بداخله، كما أن هذه البيانات يتم إرسالها إلى "غوغل" حتى لو كان تحديد الموقع محظوراً من قبل صاحب الجهاز عبر إعداداته.
ونقل موقع "كوارتز" عن شركة "غوغل" اعترافها بهذا الانتهاك، إلا أن متحدثاً باسم الشركة قال للموقع الإلكتروني إن "غوغل" تقوم بذلك "بهدف إدخال مزيد من التطوير والتحديثات في الأداء وسرعة إيصال الرسائل".
وبحسب ما قالت "غوغل" للموقع الإلكتروني، فإن هذه البيانات التي يتم جمعها منذ بداية العام الحالي سوف يتوقف إرسالها إلى الشركة اعتباراً من نهاية الشهر الحالي.
وتنطبق عملية التتبع هذه على كافة مستخدمي الهواتف التي تعمل بنظام التشغيل العالمي المعروف " آندرويد"، وهو النظام المملوك لشركة "غوغل" الأميركية والأوسع انتشاراً حالياً في مختلف أنحاء العالم، حيث توجد مليارات وليس ملايين الأجهزة التي تعمل بهذا النظام، بما في ذلك حواسيب لوحية، وليس فقط هواتف نقالة ذكية.
وقال تقرير لجريدة "التايمز" البريطانية اطلعت عليه "العربية.نت" إن عملية التتبع الكاملة لكافة هواتف ومستخدمي "آندرويد" في العالم بدأت مطلع العام الحالي 2017، ما يعني أن "غوغل" تراقب أغلب سكان الكرة الأرضية وأغلب تحركاتهم منذ نحو 11 شهراً، حيث يتم إرسال هذه البيانات بشكل فوري الى الخوادم التابعة للشركة في الولايات المتحدة.
وبحسب التقرير، فإن "غوغل" بات بمقدورها تتبع حتى الهواتف المغلقة أو التي لا يتم تشغيل أي خط هاتفي فيها، إذ بمجرد وجود نظام "آندرويد" على الجهاز فهذا يعني أن موقعه بات محدداً من قبل الشركة المطورة للنظام، وهي "غوغل".
وكان موقع "كوارتز" المتخصص بأخبار التكنولوجيا أول من كشف عملية #التتبع التي تقوم بها "غوغل" وقال إنها تمثل انتهاكاً لمعايير #الخصوصية التي يتوجب أن يتمتع بها مستخدمو الهواتف النقالة، حيث إن كل تحركاتهم يتم تسجيلها لدى شركة "غوغل" المطورة لنظام التشغيل.
ووفقا للتحقيق الذي أجراه موقع "كوارتز"، فإن أي جهاز يعمل بنظام "آندرويد" يقوم بإرسال العنوان ومكان الاستخدام في حال اتصاله بأية شبكة انترنت (WiFi) وذلك دون الحاجة لوجود (Sim Card) أو خط هاتفي بداخله، كما أن هذه البيانات يتم إرسالها إلى "غوغل" حتى لو كان تحديد الموقع محظوراً من قبل صاحب الجهاز عبر إعداداته.
ونقل موقع "كوارتز" عن شركة "غوغل" اعترافها بهذا الانتهاك، إلا أن متحدثاً باسم الشركة قال للموقع الإلكتروني إن "غوغل" تقوم بذلك "بهدف إدخال مزيد من التطوير والتحديثات في الأداء وسرعة إيصال الرسائل".
وبحسب ما قالت "غوغل" للموقع الإلكتروني، فإن هذه البيانات التي يتم جمعها منذ بداية العام الحالي سوف يتوقف إرسالها إلى الشركة اعتباراً من نهاية الشهر الحالي.