كانت إنطلاقة قناة الميادين الفضائية فعلاً إنطلاقة غير مألوفة، كما قال رئيس مجلس ادارتها غسان بن جدو في مؤتمر صحفي أقيم يوم الجمعة الماضي. الإنطلاق الرسمي للمحطة'كان'يوم الإثنين الساعة الثانية ظهراً بتوقيت القدس الشريف وهو'توقيت'المكان الذي يمثل'بوصلة القناة. بدأ البث المباشر بظهور بن جدو'على'الشاشة مستهلاً كلامه بآيات قرآنية علها تهدي'القناة بداية مباركة وموفقة.
ومن ثم قام بمخاطبة المشاهدين معرفاً اياهم على أسس القناة وبنيتها وفريق العمل. كانت تعابيره'مميزة وواعدة'وكذلك كانت ملامح وجه وتأثرها بكل كلمة في مقدمته. بدا وكأنه يعلن ولادة مولود جديد طال انتظاره من قبل المتعطشين لفضائية إخبارية مغايرة فيما'راهن الكثيرون على عدم انطلاقها أو عدم نجاحها.'
سلم بن جدو فيما بعد الهواء لبعضاً'من المذيعين والمذيعات'الذين كانوا يتناوبون بشكل ثنائي على الشاشة ليقدموا للمشاهد تعريفاً سريعاً عن برامجهم وأدوارهم ومهاماتهم.' كما قدم' مدير الأخبار سامي كليب'نبذة سريعة'عن نشرات الأخبار وتوقيتها وكانت هناك تقارير مصورة عن كافة المراسلين المنتشرين في أنحاء العالم، وعن جنود الميادين'الخفاء، كما سماهم بن جدو، أي هؤلاء الذين يعملون خلف الكواليس وفي'قسم الإعداد والإخراج والإضاءة والتصوير .
وعند إنتهاء هذه المرحلة التعارفية بدأت أول نشرة أخبار قدمتها الإعلامية لينا زهر الدين.
إذاً، هكذا'كانت'إنطلاقة'قناة الميادين غير المألوفة. قليلاً ما يشهد الوطن العربي'هذا النوع من الانطلاقات المباشرة'لقنوات يغلب عليها الطابع الإخباري والسياسي. ولكن أهمية هذه الإنطلاقة تكمن في بناء علاقة مميزة مع المشاهد وهو أمر قليل ما'يلقى'إهتماماً'من قبل مؤسسي الفضائيات.
'لعل أهم ايجابيات إنطلاقة الميادين هي الإعتناء'الواضح بالمشاهد'وإشعاره بأن كل خدمات القناة كانت تهيء له ولأجله'وبأن رؤيته ورأيه وثقافته هي الحكم وهي ما تسعى القناة لأجله. فقناة الميادين، كما'يبدو في مقدماتها، مهداة'لأبناء المجتمع العربي والشباب 'الذي فجر الثورات العربية وكان هو حدث الفضائيات وعناوين نشراتها وكان أيضاً مغير موادها الإخبارية وتسلسلها من خلال انجازاته وتظاهراته وتحركاته السريعة والمفاجئة في الميادين العربية. فقناة الميادين ربما'ظهرت بهذه الطريقة 'لتنقل لهذا المواطن صورته هو على أرضه وميدانه ولتعطيه أهمية أكبر بعد أن أثبت أنه هو محرك الأحداث وصانع الخبر. هذا هو التفسير الذي ربما يروق لإنطلاقة القناة غير المألوفة.'الميادين اعدت لتعطي المشاهد الأولوية ولهذا كان على المحطة أن تعرف هذا المشاهد على فريق العمل الذي سينقل له الحدث،' والذي ستكون في ايديه الثقة والأمانة الصحفية والمهنية.
المشاهد العربي يأمل بأن تكون المقدمات الأولية لهذه الفضائية تحمل بصماتها موضوعية نشرات أخبارها وعدم انحياز تغطيتها 'لأي حزب أو طرف سياسي وبعدم مشاركتها في سفك الدماء والتحريض الطائفي والمذهبي والتطرف والمشاركة في صنع الإرهاب كما هو الحال في معظم الفضائيات الإخبارية.
"المهتمون بقناة الميادين شاهدوا وسمعوا "هوية" وآليات وأهداف المحطة الواعدة، ويبقى الآن الجزء الأهم، وهو التطبيق الذي لا' يجب أن يتغير مع مرور الوقت، كما يحصل عادةً في معظم الفضائيات.
ومن ثم قام بمخاطبة المشاهدين معرفاً اياهم على أسس القناة وبنيتها وفريق العمل. كانت تعابيره'مميزة وواعدة'وكذلك كانت ملامح وجه وتأثرها بكل كلمة في مقدمته. بدا وكأنه يعلن ولادة مولود جديد طال انتظاره من قبل المتعطشين لفضائية إخبارية مغايرة فيما'راهن الكثيرون على عدم انطلاقها أو عدم نجاحها.'
سلم بن جدو فيما بعد الهواء لبعضاً'من المذيعين والمذيعات'الذين كانوا يتناوبون بشكل ثنائي على الشاشة ليقدموا للمشاهد تعريفاً سريعاً عن برامجهم وأدوارهم ومهاماتهم.' كما قدم' مدير الأخبار سامي كليب'نبذة سريعة'عن نشرات الأخبار وتوقيتها وكانت هناك تقارير مصورة عن كافة المراسلين المنتشرين في أنحاء العالم، وعن جنود الميادين'الخفاء، كما سماهم بن جدو، أي هؤلاء الذين يعملون خلف الكواليس وفي'قسم الإعداد والإخراج والإضاءة والتصوير .
وعند إنتهاء هذه المرحلة التعارفية بدأت أول نشرة أخبار قدمتها الإعلامية لينا زهر الدين.
إذاً، هكذا'كانت'إنطلاقة'قناة الميادين غير المألوفة. قليلاً ما يشهد الوطن العربي'هذا النوع من الانطلاقات المباشرة'لقنوات يغلب عليها الطابع الإخباري والسياسي. ولكن أهمية هذه الإنطلاقة تكمن في بناء علاقة مميزة مع المشاهد وهو أمر قليل ما'يلقى'إهتماماً'من قبل مؤسسي الفضائيات.
'لعل أهم ايجابيات إنطلاقة الميادين هي الإعتناء'الواضح بالمشاهد'وإشعاره بأن كل خدمات القناة كانت تهيء له ولأجله'وبأن رؤيته ورأيه وثقافته هي الحكم وهي ما تسعى القناة لأجله. فقناة الميادين، كما'يبدو في مقدماتها، مهداة'لأبناء المجتمع العربي والشباب 'الذي فجر الثورات العربية وكان هو حدث الفضائيات وعناوين نشراتها وكان أيضاً مغير موادها الإخبارية وتسلسلها من خلال انجازاته وتظاهراته وتحركاته السريعة والمفاجئة في الميادين العربية. فقناة الميادين ربما'ظهرت بهذه الطريقة 'لتنقل لهذا المواطن صورته هو على أرضه وميدانه ولتعطيه أهمية أكبر بعد أن أثبت أنه هو محرك الأحداث وصانع الخبر. هذا هو التفسير الذي ربما يروق لإنطلاقة القناة غير المألوفة.'الميادين اعدت لتعطي المشاهد الأولوية ولهذا كان على المحطة أن تعرف هذا المشاهد على فريق العمل الذي سينقل له الحدث،' والذي ستكون في ايديه الثقة والأمانة الصحفية والمهنية.
المشاهد العربي يأمل بأن تكون المقدمات الأولية لهذه الفضائية تحمل بصماتها موضوعية نشرات أخبارها وعدم انحياز تغطيتها 'لأي حزب أو طرف سياسي وبعدم مشاركتها في سفك الدماء والتحريض الطائفي والمذهبي والتطرف والمشاركة في صنع الإرهاب كما هو الحال في معظم الفضائيات الإخبارية.
"المهتمون بقناة الميادين شاهدوا وسمعوا "هوية" وآليات وأهداف المحطة الواعدة، ويبقى الآن الجزء الأهم، وهو التطبيق الذي لا' يجب أن يتغير مع مرور الوقت، كما يحصل عادةً في معظم الفضائيات.