في قرار غير مسبوق في تاريخ البلاد، قررت الحكومة التونسية إعادة اختبار مادة العربية ضمن امتحانات الثانوية العامة بعد أن تأكد لها أنه تم تسريب مواضيع الامتحان المتعلق بنفس المادة على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك قبل 13 ساعة من إجرائه.
وخلف القرار غضبا لدى الكثير من الأسر والملاحظين، حيث أن الامتحانات الوطنية في تونس تعد من أبرز الملفات ذات الأهمية الخاصة في برامج جميع الحكومات المتعاقبة منذ استقلال البلاد عام 1956.
ولم يسبق أن تقرر إعادة أي امتحان في تونس، باستثناء خطوة الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة الذي قرر عام 1986 إعادة اختبار الطلبة في دورة استثنائية بسبب ضعف النتائج في أعقاب الدورة الرئيسية خلال ذلك العام.
وأعلنت وزارة التربية في تونس، الاثنين، أن أبحاثا أولية أكّدت أن مواضيع امتحان مادة العربية في فرع الآداب من الثانوية العامة لهذا العام قد تسربت فعلا عبر شبكة فيسبوك.
وقررت الوزارة إعادة الاختبار الخميس المقبل وفتح تحقيقين داخليا وأمنيا.
ومن شأن تداعيات الحادثة أن تزيد من الجدل القائم بشأن أداء بعض الوزارات المشكلة للحكومة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية.
وخلف القرار غضبا لدى الكثير من الأسر والملاحظين، حيث أن الامتحانات الوطنية في تونس تعد من أبرز الملفات ذات الأهمية الخاصة في برامج جميع الحكومات المتعاقبة منذ استقلال البلاد عام 1956.
ولم يسبق أن تقرر إعادة أي امتحان في تونس، باستثناء خطوة الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة الذي قرر عام 1986 إعادة اختبار الطلبة في دورة استثنائية بسبب ضعف النتائج في أعقاب الدورة الرئيسية خلال ذلك العام.
وأعلنت وزارة التربية في تونس، الاثنين، أن أبحاثا أولية أكّدت أن مواضيع امتحان مادة العربية في فرع الآداب من الثانوية العامة لهذا العام قد تسربت فعلا عبر شبكة فيسبوك.
وقررت الوزارة إعادة الاختبار الخميس المقبل وفتح تحقيقين داخليا وأمنيا.
ومن شأن تداعيات الحادثة أن تزيد من الجدل القائم بشأن أداء بعض الوزارات المشكلة للحكومة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية.
