قالت مصادر عسكرية يمنية أمس الأحد إن أفراد اللواء الثالث حرس جمهوري، أكبر وأهم معسكرات الحرس في اليمن، المسيطر على صنعاء ومقر دار الرئاسة، تمردوا على قيادة اللواء الموالية للمخلوع صالح.
وذكرت مصادر من داخل اللواء أمس، بحسب موقع "أنصار الثورة"، ان "المئات من ضباط وجنود اللواء الثالث حرس جمهوري الذي يحيط بالعاصمة ويسيطر على مبنى دار الرئاسة، تظاهروا فجر امس مطالبين بسرعة انهاء التمرد على قرار الرئيس هادي، بتعيين قائد جديد للواء، وهو التمرد الذي يقوده أركان حرب اللواء العقيد عبد الحميد مقولة، بدعم من قائد الحرس الجمهوري العميد احمد علي عبدالله صالح.
وأضاف الموقع "الضباط والجنود أعلنوا عصيانهم لأوامر القيادة المتمردة، ورددوا شعارات تطالب القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس عبدربه منصور هادي بسرعة اتخاذ اجراءات سريعة لإنهاء التمرد، واحالة القيادة المتمردة الى المحاكمة العسكرية".
يأتي ذلك عشية الموعد المحدد لمجلس الأمن الدولي لإصدار قرار جديد بشأن اليمن قد يحمل عقوبات اقتصادية وسياسية ودبلوماسية تحت الفصل السابع، ضد كل الذين يرفضون قرارات الرئيس هادي والمتورطين في ضرب انابيب النفط والغاز، واستهداف خطوط نقل الكهرباء.
وكان الرئيس هادي اصدر قرارا عزل بموجبه ابن اخ الرئيس السابق عن قيادة اللواء وعيّن اللواء عبد الرحمن الحليلي بديلا عنه، إلا انه وبعد اتمام عملية التسليم بحضور المبعوث الدولي الخاص باليمن جمال بن عمر قاد اركان حرب اللواء تمردا مماثلا، ومنعوا القائد الجديد من دخول مقر قيادة اللواء، بدعم ومساندة الرئيس السابق ونجله، الذي ما يزال يقود قوات الحرس الجمهوري.
يذكر ان اللواء الثالث حرس جمهوري احد أهم معسكرات قوات الحرس الجمهوري اليمني والأكثر تسليحا وافراد.
*صورة الخبر: صورة حصل عليها موقع يمن برس من مصدر، فضل عدم الكشف عن هويته، قيل انها من داخل معسكر اللواء الثالث حرس جمهوري