كشف الدكتور صالح اليزيدي، رئيس الفريق الطبي القطري، الذي يزور بلادنا حالياً لعلاج جرحى الثورة الشبابية الشعبية السلمية عن وجود 15 حالة (ميئوس منها) ولن تستفيد من أي تدخل جراحي.
وقال في تصريح صحفي: "إن أقل ما يمكن قوله عن وضع جرحى الأحداث الأخيرة في اليمن على ضواء الحالات التي وقفنا عليها أنه وضع مأساوي خصوصاً تلك الإصابات المعقدة جداً والتي أدت إلى إعاقة دائمة لا يستطيع أحد أن يفعل لها شيء مثل الشلل النصفي أو الشلل الرباعي وإصابة الأعصاب من العنق أو تلف المفاصل أو تلف العين ومع ذلك فنحن نحاول أن نخفف من الآم تلك الإعاقات بقدر الامكان ".
وأشار الدكتور اليزيدي أخصائي جراحة العظام إلى أن الفريق قام إلى الآن بجرد 500 حالة من أصل 2500 مسجلة وتحتاج إلى تدخل جراحي في العظام والتجميل والأعصاب، لافتاً إلى أن الفريق الطبي المدعوم من الحكومة القطرية وبالتنسيق مع الجمعية الطبية الخيرية اليمنية تمكن خلال الأسبوع الماضي من معالجة 35 حالة ضمن الـ 300 الحالة التي يستهدفها في المرحلة الأولى من البرنامج.
وأكد بأن أفضل طريقة لعلاج إصابات الحروب من كسور وأعصاب وغيرها هي إجراء العمليات الجراحية للمصابين ومن ثم متابعتها في نفس المكان وهو ما يهدف اليه برنامج زيارتهم -حسب قوله- والذي يستمر من (4 - 6) أشهر في المرحلة الواحدة .
من جانبه أشاد الدكتور عبدالملك الزبيري، أمين عام الجمعية الطبية الحيرية في اليمن دعم وتعاون دولة قطر الشقيقة ممثلة بأميرها حمد بن خليفة آل ثاني، الذي وجه بإرسال هذا الفريق الطبي، مثمناً في الوقت ذاته جهود الأخصائيين والأطباء الذين قدموا من قطر وبريطانيا ومصر للمشاركة ضمن هذا البرنامج الأول من نوعه - حسب قوله.
ونوه الزبيري إلى أن الجمعية بصدد التحضير لعقد مؤتمر صحفي خلال الأسبوع الجاري تضع من خلاله كافة وسائل الإعلام المحلية والخارجية وكذلك الرأي العام على آخر ما تم إنجازه في إطار برنامج عمل الفريق الطبي القطري مع تسليط الضوء على طبيعة حالات الإصابة التي تم الوقوف عليها وكيف تم التعامل معها.
وقال في تصريح صحفي: "إن أقل ما يمكن قوله عن وضع جرحى الأحداث الأخيرة في اليمن على ضواء الحالات التي وقفنا عليها أنه وضع مأساوي خصوصاً تلك الإصابات المعقدة جداً والتي أدت إلى إعاقة دائمة لا يستطيع أحد أن يفعل لها شيء مثل الشلل النصفي أو الشلل الرباعي وإصابة الأعصاب من العنق أو تلف المفاصل أو تلف العين ومع ذلك فنحن نحاول أن نخفف من الآم تلك الإعاقات بقدر الامكان ".
وأشار الدكتور اليزيدي أخصائي جراحة العظام إلى أن الفريق قام إلى الآن بجرد 500 حالة من أصل 2500 مسجلة وتحتاج إلى تدخل جراحي في العظام والتجميل والأعصاب، لافتاً إلى أن الفريق الطبي المدعوم من الحكومة القطرية وبالتنسيق مع الجمعية الطبية الخيرية اليمنية تمكن خلال الأسبوع الماضي من معالجة 35 حالة ضمن الـ 300 الحالة التي يستهدفها في المرحلة الأولى من البرنامج.
وأكد بأن أفضل طريقة لعلاج إصابات الحروب من كسور وأعصاب وغيرها هي إجراء العمليات الجراحية للمصابين ومن ثم متابعتها في نفس المكان وهو ما يهدف اليه برنامج زيارتهم -حسب قوله- والذي يستمر من (4 - 6) أشهر في المرحلة الواحدة .
من جانبه أشاد الدكتور عبدالملك الزبيري، أمين عام الجمعية الطبية الحيرية في اليمن دعم وتعاون دولة قطر الشقيقة ممثلة بأميرها حمد بن خليفة آل ثاني، الذي وجه بإرسال هذا الفريق الطبي، مثمناً في الوقت ذاته جهود الأخصائيين والأطباء الذين قدموا من قطر وبريطانيا ومصر للمشاركة ضمن هذا البرنامج الأول من نوعه - حسب قوله.
ونوه الزبيري إلى أن الجمعية بصدد التحضير لعقد مؤتمر صحفي خلال الأسبوع الجاري تضع من خلاله كافة وسائل الإعلام المحلية والخارجية وكذلك الرأي العام على آخر ما تم إنجازه في إطار برنامج عمل الفريق الطبي القطري مع تسليط الضوء على طبيعة حالات الإصابة التي تم الوقوف عليها وكيف تم التعامل معها.