أفادت صحيفة "الأهرام" بأن الرئيس السابق محمد حسني مبارك طلب من أسرته أن يدفن بجوار حفيده، وذلك على خلفية تدهور حالته الصحية بشكل خطير اثر صدور الحكم عليه بالسجن المؤبد فى قضية قتل المتظاهرين.
ونقلت الصحيفة في عددها الصادر يوم 8 يونيو/حزيران عن مصادر مقربة من مبارك أنه قال لزوجته وابنه جمال: "لو مت عاوز أدفن جنب محمد". واشارت المصادر إلى أن سوزان كانت قد أجرت العديد من الاتصالات لنقل مبارك إلى مستشفى عسكري بعد تدهور حالته وتعرضه للإغماء أكثر من مرة.
هذا وأكد مصدر أمنى بمصلحة السجون استقرار حالة مبارك داخل مستشفى سجن طرة وزوال الخطر عنه، مشيرا الى ان نجله جمال يرافقه داخل المستشفى.
وكان الرئيس المصري المخلوع (84 عاما) قد أصيب بأزمة صحية حادة لدى وصوله إلى سجن طرة لتنفيذ الحكم الذي صدر ضده يوم السبت، بعد إدانته بالاشتراك في قتل المتظاهرين. وقال التلفزيون المصري ان مبارك رفض النزول من الطائرة وتلقى العلاج في الطائرة التي أقلته الى السجن.