قال مصدر أمني في صنعاء ان جهاز الحماية الشخصي الخاص بنجل شقيق الرئيس المخلوع صالح، يحيى محمد عبدالله صالح، أحبط محاولة اغتيال استهدفته أثناء قيامه بزراعة الأشجار في صنعاء.
ونقل مراسل صحيفة الرأي الكويتية في اليمن، حيدر طاهر، أن أجهزة الأمن اليمنية أحبطت مخططا استهدف العميد يحيى محمد عبدالله صالح، رئيس أركان حرب قوات الأمن المركزي، أثناء قيامه بحملة لزرع الأشجار في عدد من مدارس صنعاء، أول من أمس، بعد أيام من تهديد زعيم "أنصار الشريعة" في أبين جلال بلعبيد المرقشي عن إرسال سيارات مفخخة إلى صنعاء، وتصفية مسؤولين في حال لم يتوقف الجيش من الهجوم على ابين.
وقال مصدر أمني لـ "الراي الكويتية" ان "يحيى صالح ارتدى لباسا مدنيا، هو وفريق من منظمته المدنية التي يرأسها ملتقى الرقي والتقدم ومعه عدد من أفراد حمايته الشخصية لزرع العشرات من الأشجار في عدد من مدارس الأطفال والشباب في صنعاء، تحت شعار (اليمن... بنا أجمل).
وكانت جماعة مسلحة متشددة خططت لاستهدافه في احدى المدارس في منطقة يطلق عليها "سعوان" عبر إطلاق نار كثيفة، لكن جهازه الأمني سرعان ما بدل نزوله إلى تلك المدارس، التي كان مقرراً ان يزورها لغرس الأشجار، واكتفى بالنزول لبعض المدارس في منطقة أخرى، بينما نجحت وحدات حماية الشخصيات التي كانت ترافقه من تطويق المدارس التي زرع فيها الأشجار.
وذكر شهود ان "مسلحين قاموا بإطلاق النار، أثناء مرور العميد صالح مع حمايته الشخصية وأعضاء من منظمته، ما جعل الحراسة الأمنية، تقوم بإجراءات سريعة لتغييرات أمنية".
حقيقة محاولة الإغتيال
مراقب سياسي، فضل عدم الكشف عن أسمه، قال لـ "يمن برس" ان نشر خبر محاولة اغتيال يحيى محمد عبدالله صالح، هي نوع من الإستلطاف الإعلامي.
وقال المراقب، ان أحد أقاربه والذي يعمل في "المركز الإعلامي التقدمي" التابع ليحيى صالح، أكد بأن يحيى و فريقه الأمني لم يقوموا بأحباط أي محاولة اغتيال وبأن زيارة يحيى كانت فقط لأحد المدارس ولم يسمع اي اطلاق نار أو اشتباكات.
وكانت مصادر أخبارية قد تحدثت بأن يحيى صالح يحاول منذ أشهر تحسين صورته أمام الصحافة والرأي العام.
يذكر ان يحيى محمد عبدالله صالح، متهم بمقتل المئات من شباب الثورة على يد قواته.
ونقل مراسل صحيفة الرأي الكويتية في اليمن، حيدر طاهر، أن أجهزة الأمن اليمنية أحبطت مخططا استهدف العميد يحيى محمد عبدالله صالح، رئيس أركان حرب قوات الأمن المركزي، أثناء قيامه بحملة لزرع الأشجار في عدد من مدارس صنعاء، أول من أمس، بعد أيام من تهديد زعيم "أنصار الشريعة" في أبين جلال بلعبيد المرقشي عن إرسال سيارات مفخخة إلى صنعاء، وتصفية مسؤولين في حال لم يتوقف الجيش من الهجوم على ابين.
وقال مصدر أمني لـ "الراي الكويتية" ان "يحيى صالح ارتدى لباسا مدنيا، هو وفريق من منظمته المدنية التي يرأسها ملتقى الرقي والتقدم ومعه عدد من أفراد حمايته الشخصية لزرع العشرات من الأشجار في عدد من مدارس الأطفال والشباب في صنعاء، تحت شعار (اليمن... بنا أجمل).
وكانت جماعة مسلحة متشددة خططت لاستهدافه في احدى المدارس في منطقة يطلق عليها "سعوان" عبر إطلاق نار كثيفة، لكن جهازه الأمني سرعان ما بدل نزوله إلى تلك المدارس، التي كان مقرراً ان يزورها لغرس الأشجار، واكتفى بالنزول لبعض المدارس في منطقة أخرى، بينما نجحت وحدات حماية الشخصيات التي كانت ترافقه من تطويق المدارس التي زرع فيها الأشجار.
وذكر شهود ان "مسلحين قاموا بإطلاق النار، أثناء مرور العميد صالح مع حمايته الشخصية وأعضاء من منظمته، ما جعل الحراسة الأمنية، تقوم بإجراءات سريعة لتغييرات أمنية".
حقيقة محاولة الإغتيال
مراقب سياسي، فضل عدم الكشف عن أسمه، قال لـ "يمن برس" ان نشر خبر محاولة اغتيال يحيى محمد عبدالله صالح، هي نوع من الإستلطاف الإعلامي.
وقال المراقب، ان أحد أقاربه والذي يعمل في "المركز الإعلامي التقدمي" التابع ليحيى صالح، أكد بأن يحيى و فريقه الأمني لم يقوموا بأحباط أي محاولة اغتيال وبأن زيارة يحيى كانت فقط لأحد المدارس ولم يسمع اي اطلاق نار أو اشتباكات.
وكانت مصادر أخبارية قد تحدثت بأن يحيى صالح يحاول منذ أشهر تحسين صورته أمام الصحافة والرأي العام.
يذكر ان يحيى محمد عبدالله صالح، متهم بمقتل المئات من شباب الثورة على يد قواته.