حضرت كاثرين وين، رئيسة وزراء مقاطعة أونتاريو في كندا مأدبة الإفطار التي أقامها مركز ومسجد خديجة في مدينة مسساغا، بالتعاون مع رجل الأعمال الكندي اللبناني محمد الفقيه.
كما شاركها وزراء ونواب من المقاطعة، ومكتب رئيسة الوزراء، وبحضور ما يقارب ألف شخص من السياسيين الكنديين وممثلي الجالية العربية والمسلمة في كندا، وبعض الشخصيات المهمة والفاعلة في مقاطعة أونتاريو الأكبر في كندا التي تضم نحو 40% من سكان البلاد.
لكن حضور رئيسة وزراء أكبر مقاطعة كندية للإفطار لم يكن هو فقط ما أسعد المسلمين، بل إعلانها أنها صائمة كان المفاجأة الأبرز بالنسبة لهم.
..
لماذا صامت كاثرين وين؟
كشف مسؤول العلاقات العامة في البيت الفلسطيني في مدينة مسساغا وأحد الحضور في هذه المأدبة، أيمن موعد لموقع "هاف بوست عربي" عن أن رئيسة وزراء أونتاريو كاثرين وين، قالت في كلمتها إنها صائمة، وإنها تريد من ذلك مشاركة المسلمين والتعرف على شعور الجوع والعطش والحرمان.
وأضاف "موعد" أن وين أكدت في كلمتها على أهمية مشاركة المسلمين صيامهم وإفطارهم، لما له من أهمية في بناء تعددية المجتمع الكندي، وشددت على احترام معتقدات الناس.
وقالت إنها تشعر بالفخر بالجالية المسلمة في كندا، لما لها من مشاركة فاعلة في بناء المجتمع الكندي، وخاصة في مقاطعة أونتاريو، كما أكدت أيضاً على أهمية مشاركة المسلمين وتمثيلهم على مستوى البرلمان في المقاطعة وعلى مستوى كندا ككل.
وأشار"موعد" كذلك أن النائب البرلماني الكندي مارك هولاند يصوم أيضاً للسنة الثالثة، ويجمع الأموال ويتبرع بها للمحتاجين في العالم وفي كندا.
تصوم للسنة الثانية
من جانبه، لفت عمران ماين، الناشط الفاعل في الحزب الليبرالي في مسساغا، خلال تصريحاته لـ"هاف بوست عربي"، إلى أن رئيسة وزراء أونتاريو أكدت في كلمتها أنها كانت صائمة السنة الماضية أيضاً، وهذه السنة تكرر صيامها مشاركةً للمسلمين في شعائرهم، مؤكدة على أهمية التعددية للمجتمع الكندي واحترام الحقوق والتعددية الدينية والثقافية.
وأكد أن هذه المأدبة تنظم من قبل نفس الجهات للسنة الثانية على التوالي، مؤكداً حضور ممثلو الجالية المسلمة والشخصيات المهمة في مقاطعة أونتاريو فيها، ومنهم وزيرة المالية في المقاطعة، ووزيرة الهجرة والمواطنة، وعدد من البرلمانيين في أونتاريو ومسساغا، إضافةً إلى عمدة المدينة.
المأدبات تُقام منذ نجاح ترودو
فيما قال موعد لـ"هاف بوست عربي"، إنه بعد نجاح الحزب الليبرالي في كندا برئاسة رئيس الوزراء جاستن ترودو بدأت تقام مثل هذه الفعاليات.
فيما أوضح "موعد" أن سبب إقامة هذه المأدبة في مسساغا هو وجود جالية عربية ومسلمة في هذه المدينة، تقدر بحوالي 160 ألف مسلم، مع وجود كثير من المراكز والمساجد الإسلامية تصل إلى 20 مسجداً ومركزاً إسلامياً، لافتاً إلى دور رئيسة بلدية مسساغا في دعم هذه الأنشطة كما هو الحال مع بقية الأنشطة للمجتمع الكندي.
وأشار إلى أن الجالية العربية والمسلمة تقوم ببعض الأنشطة في شهر رمضان المبارك في العاصمة أوتاوا، وأحياناً في مدينة مسساغا، إضافةً إلى بعض الفعاليات في المدن والمقاطعات الأخرى.
وأكد أهمية حضور المسلمين والمشاركة في الفعاليات التي تقيمها الجالية العربية والمسلمة في كندا، معتبراً أنه يسهم في تعزير انخراط الجالية في المجتمع الكندي، وتقوية ثقافة احترام التعددية الدينية والثقافية التي يقوم عليها هذا المجتمع.
وكان لهذه المأدبة مع حضور وين انعكاسات على الجالية المسلمة، إذ أعطى دافعاً للجالية والمجتمع المسلم الكندي، ورسالة بأنهم جزء مهم وحيوي من هذا المجتمع، وأن الجهات الرسمية والحكومية تحرص على المشاركة في الفعاليات التي يقيمونها، بحسب تصريحات بعض الحضور.
..
هل تتصدى هذه الفعاليات للإسلاموفوبيا؟
يعؤد عمران ويؤكد على أن إقامة مثل هذه الفعاليات ومشاركة جهات حكومية رسمية كندية مهم لمستقبل الجالية المسلمة في كندا، إذ يرى أن صوت المسلمين يصل إلى الجهات الحكومية، كما يسهم في بناء الجسور بين أبناء المجتمع الكندي المسلم والجهات الحكومية، واعتماد لغة الحوار بين كلتا الجهتين، ويتيح الفرصة للسياسيين للوصول إلى كل أبناء المجتمع وتفهم احتياجاتهم وحل مشاكلهم".
ويشير إلى أن مثل هذه الفعاليات وسيلة مهمة لتجاوز ظاهرة الإسلاموفوبيا، خاصةً بعد إقرار الحكومة والأحزاب الكندية بوجود هذه المشكلة، واختتم عمران حديثه بدعوة المسلمين في المهجر لإقامة هذه الفعاليات لكي يتواصلوا مع زملائهم وجيرانهم، وليبنوا العلاقات مع كل المجتمع.
كما شاركها وزراء ونواب من المقاطعة، ومكتب رئيسة الوزراء، وبحضور ما يقارب ألف شخص من السياسيين الكنديين وممثلي الجالية العربية والمسلمة في كندا، وبعض الشخصيات المهمة والفاعلة في مقاطعة أونتاريو الأكبر في كندا التي تضم نحو 40% من سكان البلاد.
لكن حضور رئيسة وزراء أكبر مقاطعة كندية للإفطار لم يكن هو فقط ما أسعد المسلمين، بل إعلانها أنها صائمة كان المفاجأة الأبرز بالنسبة لهم.
..
لماذا صامت كاثرين وين؟
كشف مسؤول العلاقات العامة في البيت الفلسطيني في مدينة مسساغا وأحد الحضور في هذه المأدبة، أيمن موعد لموقع "هاف بوست عربي" عن أن رئيسة وزراء أونتاريو كاثرين وين، قالت في كلمتها إنها صائمة، وإنها تريد من ذلك مشاركة المسلمين والتعرف على شعور الجوع والعطش والحرمان.
وأضاف "موعد" أن وين أكدت في كلمتها على أهمية مشاركة المسلمين صيامهم وإفطارهم، لما له من أهمية في بناء تعددية المجتمع الكندي، وشددت على احترام معتقدات الناس.
وقالت إنها تشعر بالفخر بالجالية المسلمة في كندا، لما لها من مشاركة فاعلة في بناء المجتمع الكندي، وخاصة في مقاطعة أونتاريو، كما أكدت أيضاً على أهمية مشاركة المسلمين وتمثيلهم على مستوى البرلمان في المقاطعة وعلى مستوى كندا ككل.
وأشار"موعد" كذلك أن النائب البرلماني الكندي مارك هولاند يصوم أيضاً للسنة الثالثة، ويجمع الأموال ويتبرع بها للمحتاجين في العالم وفي كندا.
تصوم للسنة الثانية
من جانبه، لفت عمران ماين، الناشط الفاعل في الحزب الليبرالي في مسساغا، خلال تصريحاته لـ"هاف بوست عربي"، إلى أن رئيسة وزراء أونتاريو أكدت في كلمتها أنها كانت صائمة السنة الماضية أيضاً، وهذه السنة تكرر صيامها مشاركةً للمسلمين في شعائرهم، مؤكدة على أهمية التعددية للمجتمع الكندي واحترام الحقوق والتعددية الدينية والثقافية.
وأكد أن هذه المأدبة تنظم من قبل نفس الجهات للسنة الثانية على التوالي، مؤكداً حضور ممثلو الجالية المسلمة والشخصيات المهمة في مقاطعة أونتاريو فيها، ومنهم وزيرة المالية في المقاطعة، ووزيرة الهجرة والمواطنة، وعدد من البرلمانيين في أونتاريو ومسساغا، إضافةً إلى عمدة المدينة.
المأدبات تُقام منذ نجاح ترودو
فيما قال موعد لـ"هاف بوست عربي"، إنه بعد نجاح الحزب الليبرالي في كندا برئاسة رئيس الوزراء جاستن ترودو بدأت تقام مثل هذه الفعاليات.
فيما أوضح "موعد" أن سبب إقامة هذه المأدبة في مسساغا هو وجود جالية عربية ومسلمة في هذه المدينة، تقدر بحوالي 160 ألف مسلم، مع وجود كثير من المراكز والمساجد الإسلامية تصل إلى 20 مسجداً ومركزاً إسلامياً، لافتاً إلى دور رئيسة بلدية مسساغا في دعم هذه الأنشطة كما هو الحال مع بقية الأنشطة للمجتمع الكندي.
وأشار إلى أن الجالية العربية والمسلمة تقوم ببعض الأنشطة في شهر رمضان المبارك في العاصمة أوتاوا، وأحياناً في مدينة مسساغا، إضافةً إلى بعض الفعاليات في المدن والمقاطعات الأخرى.
وأكد أهمية حضور المسلمين والمشاركة في الفعاليات التي تقيمها الجالية العربية والمسلمة في كندا، معتبراً أنه يسهم في تعزير انخراط الجالية في المجتمع الكندي، وتقوية ثقافة احترام التعددية الدينية والثقافية التي يقوم عليها هذا المجتمع.
وكان لهذه المأدبة مع حضور وين انعكاسات على الجالية المسلمة، إذ أعطى دافعاً للجالية والمجتمع المسلم الكندي، ورسالة بأنهم جزء مهم وحيوي من هذا المجتمع، وأن الجهات الرسمية والحكومية تحرص على المشاركة في الفعاليات التي يقيمونها، بحسب تصريحات بعض الحضور.
..
هل تتصدى هذه الفعاليات للإسلاموفوبيا؟
يعؤد عمران ويؤكد على أن إقامة مثل هذه الفعاليات ومشاركة جهات حكومية رسمية كندية مهم لمستقبل الجالية المسلمة في كندا، إذ يرى أن صوت المسلمين يصل إلى الجهات الحكومية، كما يسهم في بناء الجسور بين أبناء المجتمع الكندي المسلم والجهات الحكومية، واعتماد لغة الحوار بين كلتا الجهتين، ويتيح الفرصة للسياسيين للوصول إلى كل أبناء المجتمع وتفهم احتياجاتهم وحل مشاكلهم".
ويشير إلى أن مثل هذه الفعاليات وسيلة مهمة لتجاوز ظاهرة الإسلاموفوبيا، خاصةً بعد إقرار الحكومة والأحزاب الكندية بوجود هذه المشكلة، واختتم عمران حديثه بدعوة المسلمين في المهجر لإقامة هذه الفعاليات لكي يتواصلوا مع زملائهم وجيرانهم، وليبنوا العلاقات مع كل المجتمع.