يمن برس/خاص يعتزم عدد من الناشطين الحقوقيين وناشطي حقوق الإنسان والمثقفين ومناهضي ثقافة العنف تدشين حملة ضد الحرب الدائرة في محافظة صعدة بين الجيش وبعض القبائل من جهة وتنظيم الشباب المؤمن ومناصريهم من قبائل صعدة الذين يسمهيم الجيش بـ "الحوثيين" من جهة أخرى وفي بيان الجنة التحضيرية للحملة الذي تلقى يمن برس نسخة منه عبر الموقعون عن قلقهم الشديد إزاء تدهور الأوضاع الصحية لمنكوبي الحرب ومنع وصول المساعدات إليهم كما عبروا عن قلقهم الشديد على مستقبل الأوضاع في المنطقة بسبب السياسة الحربية التي يتبعها قيادة الجيش في استخدام أبناء القبائل لمحاربة بعضهم البعض وتوليد ثأرات جديدة في منطقة ليست بحاجة إلى المزيد من الألغام كما دعى البيان إلى تظافر جهود الخيرين من كل الأطراف لتوقيف نزيف الدم اليمني وتوقيف الحرب العبثية التي تعرقل حركة التنمية وتسبب اتساع ساحة لعب تجار الحروب على حساب انهيار مقومات الدولة وتدهور الاقتصاد اليمني وأعلن عن تدشين الحملة يوم الاثنين 4/6/2007م الساعة التاسعة صباحا في مقر منتدى الشقائق بأمانة العاصمة شارع عشرين بالقرب من منزل نائب الرئيس