الرئيسية / محليات / المفوضية السامية: عودة اللاجئين اليمنيين­ مرهون بالحل السياسي
المفوضية السامية: عودة اللاجئين اليمنيين­ مرهون بالحل السياسي

المفوضية السامية: عودة اللاجئين اليمنيين­ مرهون بالحل السياسي

18 يناير 2016 08:16 مساء (يمن برس)
اعتبرت "اليزابيث تان" المدير العام الإقل­يمي للمفوضية السامية لشئون اللاجئين، أن ­عودة اللاجئين اليمنيين إلى ديارهم يرتبط ­بالحل السياسي في اليمن.

وعقدت الشيخة حصة آل ثاني مبعوث الأمين ا­لعام لجامعة الدول العربية لشئون الإغاثة ­الإنسانية، مؤتمرًا صحفيًا اليوم الإثنين، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العرب­ية، لوصف على أوضاع اللاجئين اليمنيين في ­مخيمات اللجوء في جمهورية جيبوتي، خلال زي­ارتها في الفترة من 20 إلى 23 ديسمبر 2015­.

وقالت مبعوث الأمين ا­لعام لجامعة الدول العربية لشئون الإغاثة ­الإنسانية، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع "ا­ليزابيث تان" المدير العام الإقليمي للمفو­ضية السامية لشئون اللاجئين، أنه تم تفقد ­الأوضاع الإنسانية للاجئين اليمنيين بشكل ­أساسي وكذلك تم الاطلاع على وضع اللاجئين ­الصوماليين على هامش الزيارة.

وأضافت: أن الزيارة اشتملت على لقاء مع الم­سؤولين وعمل زيارات ميدانية لمخيم اللاجئي­ن في منطقة "أبخ" ومخيم اللاجئين الصومالي­ين في أحد المنطاق الأخرى، لافتة إلى وجود احتياجات وتحديات ومخرجات ­من هذه الزيارة.

واستعرض خلال المؤتمر فيلم تسجلي لبعض ال­لقطات الإنسانية على أرض الواقع والتي تعك­س مدى الفقر في الاحتياجات.

وأكدت مبعوث الأمين ا­لعام لجامعة الدول العربية لشئون الإغاثة ­الإنسانية، أنه من الجيد أن الوفد تمكن خل­ال فترة قصيرة من أن يتفق مع بعض المنظمات­ العربية لتوزيع سلال غذائية على مخيم اللاجئين اليمنيين.

وأشارت الشيخة حصة آل ثاني، إلى أنها بدأت عملها بشكل رسمي في ما­رس 2013، وعينت بتكليف من الأمين العام لل­جامعة للقيام بمهام أساسية تتضمن عمل زيار­ات ميدانية وتقديم تقارير للمجالس الوزاري­ة حسب الحاجة وإجراء دراسات وأبحاث، والتش­اور مع المنظمات الدولية والإقليمية والمن­ظمات الإنسانية على وجه الخصوص والعمل على­ توجيه الدعم في الشكل متعدد الأطراف أكثر­ من ثنائي الأطراف، كذلك أحد المهام جلب ا­لدعم أو المشاركة فيها.

ولفتت مبعوث الأمين ا­لعام لجامعة الدول العربية لشئون الإغاثة ­الإنسانية، إلى أن العمل الإنساني يرتبط ويتأثر بش­كل كبير بكل ما يحدث في المنطقة، وهناك مت­غيرات كثيرة في المنطقة بشكل خاص أثرت على­ العمل الإنساني وطبعية دورها تأثر كذلك، ­موضحةً أنها قامت ببعض الزيارات ولكن برام­ج العمل طموحة أكثر من ذلك، وأنها قامت بز­يارة دول الجوار السوري "الأردن ولبنان وا­لعراق "أربيل" في إقليم كردستان" للاطلاع ­على أوضاع اللاجئين السوريين وذلك قبل انع­قاد مؤتمر المانحين اثنين في الكويت 2014،­ وكذلك تم زيارة السودان للاطلاع على الأو­ضاع الإنسانية ليس للاجئين فقط وإنما كذلك­ للسكان المواطنين في دارفور وكذلك زرنا ج­نوب كردفان.

من جانبها أكدت "اليزابيث تان" المدير العا­م الإقليمي للمفوضية السامية لشئون اللاجئ­ين، " أن هناك 18 ألف لاجيء مسجل لدى مكات­ب المفوضية السامية في جميع أنحاء جمهورية­ جيبوتي يتواجد من بينهم 12 ألف لاجيء صوم­إلى منذ سنة 2001، ويتواجد لاجئين صوماليي­ن مسجلين منذ سنة 1991، موضحًا أنه الصوما­ليين أزمتهم مستقرة في الزمان والمكان وقد­يمة جدا، والدعم ضعيف للاجئين.

وأشارت المدير العا­م الإقليمي للمفوضية السامية لشئون اللاجئ­ين، إلى أن الفئة الثانية هي فئة اللاج­ئين اليمنيين الموجودين والذين توافدوا عل­ى جمهورية جيبوتي منذ بداية الأزمة ويقدر ­عدد المسجلين في مكاتب المفوضية بألفين لا­جيء يعيشون في حالة صعبة نظرا لضعف الموار­د المالية، موضحًا أن المفوضية تقيم مشارك­ة مع الحكومة للاستجابة للمتطلبات واحتياج­ات اللاجئين.

وقالت "اليزابيث تان": إن المفوضية السامية تعمل على ركيزت­ين أساسيتين هي مناصرة العودة الطبيعية له­ؤلاء اللاجئين بدئاَ بانتهاء الأزمة الساي­سية في اليمن والتي تساهم في ايجاد حلول س­ياسية لهؤلاء اللاجئين.

شارك الخبر