استقبل سعادة الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري أمس، السيد عبدالرقيب سيف فتح، وزير الإدارة المحلية، ورئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن، في إطار زيارته الرسمية إلى قطر لبحث الأوضاع الإنسانية في اليمن وسبل تعزيزها، وحضر اللقاء عدد من كبار مسؤولي الهلال الأحمر القطري وفي مقدمتهم سعادة الأمين العام السيد صالح بن علي المهندي.
وتوجه الوزير اليمني بالشكر إلى رئيس ومسؤولي الهلال القطري على حفاوة الاستقبال، مشيداً بالإسهامات الإنسانية الكبيرة التي تبذلها قطر في سبيل تخفيف وطأة المعاناة عن اليمنيين المتضررين من تصاعد الأزمة في بلادهم خلال الأشهر الأخيرة.
بعد ذلك استعرض الضيف ما تبذله الحكومة اليمنية من جهود لتحسين مستوى معيشة المواطنين رغم التحديات الهائلة المتمثلة في تدهور الأوضاع الأمنية وصعوبة توفير الاحتياجات الحياتية للناس، كما تطرق إلى الأوضاع الإنسانية والأمنية في محافظة تعز وغيرها من المحافظات.
وأوضح السيد فتح، أن التعامل مع الوضع الإنساني في اليمن ينقسم إلى عدة مراحل، حيث بدأ بمرحلة الإغاثة العاجلة على مستوى جميع المناطق وقد تم الانتهاء من هذه المرحلة، لتبدأ المرحلة الثانية في المناطق التي توقفت فيها أعمال القتال حيث يتم تحديد الاحتياجات وتنظيمها بالتعاون مع الجهات الشريكة.
وأثنى على المساعدات القطرية التي تعد الأفضل بين ما تقدمه المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن، مؤكداً على أهمية دعم القطاع الصحي في اليمن في ظل تزايد أعداد الجرحى والمصابين، مما يقتضي زيادة سعة غرف العمليات وعدد سيارات الإسعاف.
وسلط فتح الضوء على الجهود المشكورة التي تبذلها جمعيات الهلال الأحمر الخليجية خاصة الهلال الأحمر القطري والكويتي والإماراتي، معربا عن تقديره لتلك الجهود.
ومن جانبه، أكد الدكتور المعاضيد، أن الهلال الأحمر القطري مستمر في الوقوف إلى جانب الأشقاء اليمنيين ودعمهم بكل السبل الممكنة، حيث كان له باع طويل في العمل هناك على مدار السنوات الماضية، سواء في مجال المساعدات الغذائية والطبية والشتوية أو في مجال دعم القطاع الطبي بالأجهزة والأدوية والوقود والخبرات التخصصية، مستفيدا في ذلك من صفته القانونية كمؤسسة إنسانية معترف بها دوليا وتحظى شارتها بالحماية طبقا للأعراف والقوانين الدولية.
ورحب رئيس الهلال الأحمر القطري بالتعاون في كل ما يعرضه الجانب اليمني من أعمال إنسانية مشتركة بعد دراستها من جانب المختصين، حيث إن حسن التخطيط والترتيب هو ما يضمن تحقيق أقصى فائدة للمستهدفين، كما أبدى استعداد الهلال الأحمر القطري لبناء قدرات نظيره اليمني من مختلف الجوانب.
بعد ذلك تحدث الدكتور خالد دياب مدير إدارة الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال، حيث كشف عن وجود محاولات لإدخال المزيد من المساعدات الطبية، كما تجرى حالياً اتصالات مع الأمم المتحدة بخصوص تنسيق الاحتياجات الإغاثية لليمن، وعرض الدكتور دياب المساعدة في نقل المساعدات إلى المناطق المنكوبة، كما بين الانتهاء من تركيب جميع الوحدات السكنية الجاهزة لليمنيين في جيبوتي.
بدوره، تحدث الدكتور فوزي أوصديق رئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني بالهلال عن ضرورة حضور ممثل من الهلال الأحمر اليمني لاجتماع الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي يوم 25 يناير القادم لمناقشة الوضع في اليمن وبحث سبل تفعيل التدخلات الإنسانية الخليجية، كما قدم عدة مقترحات لتفعيل دور الهلال الأحمر اليمني، مؤكداً أنه سبق للهلال الأحمر القطري تدعيم أنشطة نظيره اليمني في تعز وصعدة، وفي نهاية اللقاء اتفق الطرفان على استمرار التواصل والتنسيق بين المختصين من الجانبين.
تأتي هذه الزيارة في سياق الدور البارز الذي يلعبه الهلال القطري في مجال الدبلوماسية والمناصرة الإنسانية، وهي قد سبقتها زيارة أخرى إلى مقر الهلال قام بها نائب الرئيس اليمني السيد خالد بحاح على رأس وفد ضم وزير الصحة الدكتور ناصر باعوم ووزير الشباب والرياضة السيد نائف البكري وعددا آخر من المسؤولين اليمنيين لمناقشة سبل تعزيز التعاون في العمل الإنساني باليمن.
وتوجه الوزير اليمني بالشكر إلى رئيس ومسؤولي الهلال القطري على حفاوة الاستقبال، مشيداً بالإسهامات الإنسانية الكبيرة التي تبذلها قطر في سبيل تخفيف وطأة المعاناة عن اليمنيين المتضررين من تصاعد الأزمة في بلادهم خلال الأشهر الأخيرة.
بعد ذلك استعرض الضيف ما تبذله الحكومة اليمنية من جهود لتحسين مستوى معيشة المواطنين رغم التحديات الهائلة المتمثلة في تدهور الأوضاع الأمنية وصعوبة توفير الاحتياجات الحياتية للناس، كما تطرق إلى الأوضاع الإنسانية والأمنية في محافظة تعز وغيرها من المحافظات.
وأوضح السيد فتح، أن التعامل مع الوضع الإنساني في اليمن ينقسم إلى عدة مراحل، حيث بدأ بمرحلة الإغاثة العاجلة على مستوى جميع المناطق وقد تم الانتهاء من هذه المرحلة، لتبدأ المرحلة الثانية في المناطق التي توقفت فيها أعمال القتال حيث يتم تحديد الاحتياجات وتنظيمها بالتعاون مع الجهات الشريكة.
وأثنى على المساعدات القطرية التي تعد الأفضل بين ما تقدمه المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن، مؤكداً على أهمية دعم القطاع الصحي في اليمن في ظل تزايد أعداد الجرحى والمصابين، مما يقتضي زيادة سعة غرف العمليات وعدد سيارات الإسعاف.
وسلط فتح الضوء على الجهود المشكورة التي تبذلها جمعيات الهلال الأحمر الخليجية خاصة الهلال الأحمر القطري والكويتي والإماراتي، معربا عن تقديره لتلك الجهود.
ومن جانبه، أكد الدكتور المعاضيد، أن الهلال الأحمر القطري مستمر في الوقوف إلى جانب الأشقاء اليمنيين ودعمهم بكل السبل الممكنة، حيث كان له باع طويل في العمل هناك على مدار السنوات الماضية، سواء في مجال المساعدات الغذائية والطبية والشتوية أو في مجال دعم القطاع الطبي بالأجهزة والأدوية والوقود والخبرات التخصصية، مستفيدا في ذلك من صفته القانونية كمؤسسة إنسانية معترف بها دوليا وتحظى شارتها بالحماية طبقا للأعراف والقوانين الدولية.
ورحب رئيس الهلال الأحمر القطري بالتعاون في كل ما يعرضه الجانب اليمني من أعمال إنسانية مشتركة بعد دراستها من جانب المختصين، حيث إن حسن التخطيط والترتيب هو ما يضمن تحقيق أقصى فائدة للمستهدفين، كما أبدى استعداد الهلال الأحمر القطري لبناء قدرات نظيره اليمني من مختلف الجوانب.
بعد ذلك تحدث الدكتور خالد دياب مدير إدارة الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال، حيث كشف عن وجود محاولات لإدخال المزيد من المساعدات الطبية، كما تجرى حالياً اتصالات مع الأمم المتحدة بخصوص تنسيق الاحتياجات الإغاثية لليمن، وعرض الدكتور دياب المساعدة في نقل المساعدات إلى المناطق المنكوبة، كما بين الانتهاء من تركيب جميع الوحدات السكنية الجاهزة لليمنيين في جيبوتي.
بدوره، تحدث الدكتور فوزي أوصديق رئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني بالهلال عن ضرورة حضور ممثل من الهلال الأحمر اليمني لاجتماع الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي يوم 25 يناير القادم لمناقشة الوضع في اليمن وبحث سبل تفعيل التدخلات الإنسانية الخليجية، كما قدم عدة مقترحات لتفعيل دور الهلال الأحمر اليمني، مؤكداً أنه سبق للهلال الأحمر القطري تدعيم أنشطة نظيره اليمني في تعز وصعدة، وفي نهاية اللقاء اتفق الطرفان على استمرار التواصل والتنسيق بين المختصين من الجانبين.
تأتي هذه الزيارة في سياق الدور البارز الذي يلعبه الهلال القطري في مجال الدبلوماسية والمناصرة الإنسانية، وهي قد سبقتها زيارة أخرى إلى مقر الهلال قام بها نائب الرئيس اليمني السيد خالد بحاح على رأس وفد ضم وزير الصحة الدكتور ناصر باعوم ووزير الشباب والرياضة السيد نائف البكري وعددا آخر من المسؤولين اليمنيين لمناقشة سبل تعزيز التعاون في العمل الإنساني باليمن.
