لا تزال مليشيات الحوثي والقوات الموالية لها، تفرض حصارا خانقا على مئات الآلاف من سكان مدينة تعز المنكوبة منذ عدة أشهر.
وبالرغم من تعهدها بالسماح بإدخال المواد الإغاثية إلى المدينة المنكوبة، إلا أنها لم تلتزم بأي من ذلك، ولم تلتفت للمناشدات المحلية والدولية، المطالبة برفع الحصار.
إرهاب مليشيات الحوثي تجلى في حالة هذه الطفلة التي تظهر في الصورة، والتي منعها مسلحو الحوثي من إدخال إسطوانة غاز لأسرتها التي داهم الجوع منزلها، بعد أن تقطعت أسباب الحياة بسبب الحصار.
الطفلة، وقفت بأحد المنافذ المؤدية إلى مدينة تعز، راجية من الحوثيين السماح لها بإدخال اسطوانة الغاز، إلا أنهم رفضوا ذلك، ما دفها لأن تجثو على الأرض، وتذرف الدمع حزنا وألما على وضعها ووضع أسرتها.
لكن حتى الدموع لم تشفع لتلك الطفلة، لدى زبانية المليشيات، القائمين على تجويع وقتل من بداخل المدينة المكتظة بمئات الآلاف من الأطفال والنساء.
وبالرغم من تعهدها بالسماح بإدخال المواد الإغاثية إلى المدينة المنكوبة، إلا أنها لم تلتزم بأي من ذلك، ولم تلتفت للمناشدات المحلية والدولية، المطالبة برفع الحصار.
إرهاب مليشيات الحوثي تجلى في حالة هذه الطفلة التي تظهر في الصورة، والتي منعها مسلحو الحوثي من إدخال إسطوانة غاز لأسرتها التي داهم الجوع منزلها، بعد أن تقطعت أسباب الحياة بسبب الحصار.
الطفلة، وقفت بأحد المنافذ المؤدية إلى مدينة تعز، راجية من الحوثيين السماح لها بإدخال اسطوانة الغاز، إلا أنهم رفضوا ذلك، ما دفها لأن تجثو على الأرض، وتذرف الدمع حزنا وألما على وضعها ووضع أسرتها.
لكن حتى الدموع لم تشفع لتلك الطفلة، لدى زبانية المليشيات، القائمين على تجويع وقتل من بداخل المدينة المكتظة بمئات الآلاف من الأطفال والنساء.