أرتفع عدد الشهداء في مدينة تعز الى خمسة شهداء فيما بلغ عدد الجرحى 40 شخص أربع حالات منها خطره جراء إستخدام الرصاص الحي والمعدلات الثقيلة فيما لم تعرف إحصائية المصابين بالغازات بعد. وأكدت مصادر صحفية عن إطلاق نار كثيف وبشكل عشوائي من قبل رجال الامن والحرس الجمهوري على الشباب المحتجين بعد وصول تعزيزات من أفراد وجنود وخراطيم مياه. وجاءت هذه الإعتداءت لمحاولة فض إعتصام للمعلمين أمام مكتب التربية صباح اليوم وتحول الإعتداء إلى مسيرة غاضبة جابت شوارع تعز تهتف بسقوط النظام وتردد "لا دراسة ولا دوام حتى يسقط النظام". كما طالبوا بمحاكمة قتلة المعتصمين. ويواصل أكثر من 10 آلاف معلم إعتصامهم أمام مكتب التربية في شارع جمال. ويتظاهر المعلمون أمام مكتب التربية بشكل شبه يومي منذ حوالي شهر ونصف، وتحول التظاهر إلى إعتصام مفتوح للمعلمين أمام مكتب التربية حيث تم نصب الخيام، وبدء الاعتصام يتسع بتوافد متضامنين من الطلاب وشباب الثورة. ويطالب المعلمون المعتصمون بتأجيل الإمتحانات ووقف التعسفات ضد المعلمين والاستقطاعات غير القانونية التي بلغت إلى ثلثي الراتب. كما أشارت الأنباء الى قطع الطرق والمداخل المؤدية الى مدينة تعز (ماوية - الترية - الجندية) لمنع المتضامنين من الوصول الى المدينة فيما صادرت قوات الامن سيارات الإسعاف لمنع الطواقم الطبية من إنتشال الجثث وإسعاف الجرحى. كما أفادت الأنباء عن مشاركة اللواء 33 مدرع في الإعتداءات والإعتقالات التي حصلت اليوم إضافة : وردت انباء عن إنسحاب قوات الامن والجيش عقب المجزرة ويسود الآن هدوء حذر. - فيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=XHJTjme6dkI
http://www.youtube.com/watch?v=5Z9h6MLdI4U
http://www.youtube.com/watch?v=DwVEbeuVmkI
* الفيديو منقول من صفحة تعز على الفيس بوك