في تطور مثير هز أوساط الكرة المصرية، فجر وليد خليل رئيس نادي غزل المحلة قنابل إعلامية حقيقية كشف خلالها عن صراعات خفية مع عملاق الكرة المصرية الأهلي، وكشف النقاب عن مستحقات مالية ضخمة تقدر بـ 600 ألف دولار معلقة منذ 6 شهور، في ما يعد أكبر فضيحة مالية تهز استقرار الانتقالات المصرية.
وفي تصريحات نارية بثتها القنوات المصرية، كشف خليل عن 3 صفقات سرية جديدة لتدعيم صفوف فريقه، مؤكداً أن مسؤولين في الأهلي ووكلاء لاعبين تواصلوا معه حول نجم الفريق يحيى زكريا، لكن دون عروض رسمية حتى الآن. "أي لاعب ينتقل من المحلة لازم يروح نادي كبير،" قال خليل بحسم، مضيفاً أن موافقته على رحيل أي لاعب تتوقف على شقين: رغبة اللاعب والمقابل المالي العادل.
وسط هذا الصراع المحتدم، تحولت قضية إمام عاشور إلى معضلة حقيقية تلقي بظلالها على العلاقات بين الناديين. فبعد انتقال النجم للأهلي، لا تزال حقوق الرعاية البالغة 120 ألف دولار معلقة، مما دفع غزل المحلة للجوء إلى الفيفا للمطالبة بحقوقها المشروعة. "أنا بحب الأهلي وهو اللي مشرفنا في المحافل، لكن دي حقوق ناس تانية فغصب عني مش بمزاجي،" أوضح خليل بصراحة مؤثرة.
هذا الصراع المالي يكشف حقيقة مؤلمة عن معاناة الأندية الشعبية في مصر، التي تجد نفسها في موقف المزارع الذي يبيع محصوله للتاجر الكبير بأسعار أقل من العادلة. محمد أحمد، مشجع غزل المحلة منذ 20 عاماً، يعبر عن إحباطه قائلاً: "نحن نخسر نجومنا كل موسم ولا نحصل على حقوقنا الكاملة." بينما يرى خبراء كرة القدم أن هذه القضية قد تستغرق شهوراً أخرى قبل الوصول لحل نهائي.
مع اقتراب نافذة انتقالات يناير، تبقى الأسئلة معلقة حول مصير النجوم ومستقبل العلاقات بين الأندية الكبيرة والصغيرة. هل ستنصف الفيفا غزل المحلة وتحصل على حقوقها؟ أم أن الأندية الشعبية محكوم عليها بالبقاء في دائرة الظلم المالي؟ الأيام القادمة ستحمل الإجابة على هذا السؤال الذي يؤرق ملايين عشاق الكرة المصرية.
