الرئيسية / شباب ورياضة / عاجل: وزارة الرياضة تكشف خطتها السرية لإنقاذ الزمالك من أزمة سحب الأرض... والنيابة تحقق!
عاجل: وزارة الرياضة تكشف خطتها السرية لإنقاذ الزمالك من أزمة سحب الأرض... والنيابة تحقق!

عاجل: وزارة الرياضة تكشف خطتها السرية لإنقاذ الزمالك من أزمة سحب الأرض... والنيابة تحقق!

نشر: verified icon نايف القرشي 15 ديسمبر 2025 الساعة 08:50 مساءاً

في تطور مثير يهز الوسط الرياضي المصري، تدخلت وزارة الشباب والرياضة رسمياً لإنقاذ نادي الزمالك من أزمة قد تهدد إرث 113 عاماً من التاريخ العريق. أكثر من 10 ملايين قلب يخفق بالقلق اليوم في مصر والعالم العربي، بينما تجري النيابة العامة تحقيقات مصيرية قد تغير وجه الرياضة المصرية للأبد.

كشفت الوزارة عن خطة سرية تتضمن دراسة عدة بدائل ومقترحات بالتنسيق مع وزارة الإسكان، في محاولة يائسة لإنقاذ النادي الأبيض من براثن الأزمة العقارية. "حرصنا كامل على الحفاظ على حقوق الهيئات الرياضية" - تؤكد الوزارة وسط موجة من القلق تجتاح ملايين المشجعين. أحمد صلاح، مشجع الزمالك منذ 30 عاماً، يقول بحسرة: "هذا النادي جزء من طفولتي وذكرياتي، لا يمكن أن نفقده"، بينما ترتجف يداه وهو يتحدث.

الأزمة التي بدأت ببلاغات قانونية ضد إجراءات سحب أراضي النادي، تكشف عن صراع أعمق بين ضغوط التطوير العمراني في القاهرة والحفاظ على الإرث الرياضي التاريخي. د. خالد الشناوي، أستاذ القانون الإداري، يوضح: "هناك حلول قانونية متعددة يمكن أن تضمن استمرار النادي"، مقارناً الوضع بأزمة نادي ريال مدريد مع أراضي التدريب في الثمانينات، لكن بحجم تأثير أكبر وأعقد.

التأثير يمتد إلى حياة ملايين المصريين الذين يعتبرون الزمالك جزءاً من هويتهم اليومية. مريم أحمد، التي تمر يومياً أمام النادي في طريقها للعمل، تقول: "المنطقة لن تكون نفسها بدون الزمالك". الخبراء يتوقعون حلاً وسطاً يوازن بين التطوير والحفاظ على الإرث، بينما تشدد الوزارة على عدم الإدلاء بأي تصريحات قبل انتهاء النيابة من تحقيقاتها، في التزام صارم بسرية القانون.

الأيام القادمة ستحدد مصير نادٍ حاصل على أكثر من 60 بطولة محلية وقارية، وقاعدة جماهيرية تمتد عبر القارات. على المشجعين دعم ناديهم بالطرق القانونية والبناءة، بعيداً عن الشائعات والتحريض. السؤال المحوري يبقى: هل ستنجح مصر في الحفاظ على إرثها الرياضي وسط تحديات التطوير الحديث، أم أن الزمالك سيصبح ضحية أخرى لضغوط العصر؟

شارك الخبر