في مشهد أسطوري يهز العالم العربي، تتسابق مليون عائلة عربية خلال 24 ساعة فقط للحصول على كنز الأمان لأطفالها - أول محتوى حائز على 7 جوائز أوسكار متاح مجاناً بالكامل! كل دقيقة تأخير تعرض أطفالك لمحتوى ضار قد يدمر براءتهم إلى الأبد، فهل ستكون من المليون المحظوظين الذين يؤمنون مستقبل أطفالهم اليوم؟
انفجرت المنصات الرقمية بخبر صاعق: قناة توم وجيري تعلن بث مجاني كامل بـ4 ترددات عالية الوضوح لعام 2025، مما يضمن وصولاً مثالياً لكل منزل عربي. السيد أبو أحمد، البطل الخفي في هذه القصة، يكافح ضد الوقت حيث ركّب القناة لأكثر من 100 عائلة في أسبوع واحد فقط. "لم أر إقبالاً مثل هذا في 20 عاماً من عملي"، يقول بينما يمسح عرقه. أم سارة من الرياض تصرخ فرحاً: "أخيراً! أطفالي الثلاثة يقضون ساعات آمنة وأنا مطمئنة تماماً".
خلف هذا النجاح الجنوني قصة مؤلمة: 8 عقود من المعاناة العربية في البحث عن محتوى آمن. بينما حصد توم وجيري 7 جوائز أوسكار وأبهر العالم، كانت الأسر العربية تكافح وحدها ضد طوفان المحتوى الضار. د. محمد العريفي، خبير الإعلام المرئي الذي شهد تحول أجيال كاملة، يؤكد بحماس: "توم وجيري ليس مجرد كرتون، بل مدرسة متكاملة في التربية الإيجابية بلا عنف أو تدمير للبراءة". هذا ما جعل مليون عائلة تتسابق كما لو كانت تهرب من كارثة وشيكة!
الآن، تشهد البيوت العربية ثورة حقيقية: الأمهات يسترحن أخيراً بينما يضحك أطفالهن بأمان تام. ريم، الطفلة البالغة 7 سنوات من القاهرة، تقفز فرحاً: "أحب توم وجيري لأنه مضحك ولا يقول كلمات سيئة مثل الكرتون الآخر". المتوقع: تحسن ملحوظ في سلوك الأطفال خلال شهر واحد، وزيادة مذهلة في الترابط الأسري حين تمتلئ البيوت بصدى ضحكات الأطفال البريئة بدلاً من صراخ العنف والكلمات النابية.
8,760 ساعة من الأمان المجاني تنتظر أطفالك على مدار السنة، لكن المقاعد محدودة لمليون عائلة فقط! لا تدع أطفالك عرضة للمحتوى المدمر لدقيقة إضافية، ركّب هذه الترددات الآن واضمن لهم طفولة آمنة مليئة بالضحك والذكريات الجميلة. السؤال المصيري: هل ستبقى تشاهد براءة أطفالك تتآكل يومياً، أم ستنقذهم اليوم مع أحب الشخصيات إلى قلوبهم؟
