الرئيسية / مال وأعمال / حصري: اليمن يكشف كارثة حقيقية دمرت 80% من منشآتها الرياضية... ومناشدة عاجلة للعرب!
حصري: اليمن يكشف كارثة حقيقية دمرت 80% من منشآتها الرياضية... ومناشدة عاجلة للعرب!

حصري: اليمن يكشف كارثة حقيقية دمرت 80% من منشآتها الرياضية... ومناشدة عاجلة للعرب!

نشر: verified icon مروان الظفاري 14 ديسمبر 2025 الساعة 07:55 صباحاً

في مشهد يحبس الأنفاس، كشف وفد يمني أمام نخبة المستثمرين العرب عن كارثة رياضية حقيقية: 80% من أحلام مليوني شاب يمني محطمة مع ملاعبهم المدمرة. دولة كانت تصدر المواهب الرياضية للخليج تقف اليوم أمام العالم تستجدي كرة قدم سليمة، وسط تحذيرات مرعبة من الخبراء: كل يوم تأخير يعني ضياع موهبة رياضية أخرى إلى الأبد.

خلال الملتقى الدولي للاستثمار الرياضي في مصر، وقف محسن علي بيبك، وكيل قطاع المشاريع الاستثمارية اليمني، حاملاً خريطة الدمار وخريطة الأمل معاً. 10 أعوام من الحرب تعني 3650 يوماً من توقف الأحلام الرياضية، رقم يفوق عمر جيل كامل من الشباب الذين لم يعرفوا ملعباً حقيقياً في حياتهم. "نحن لا نطلب الشفقة، بل نعرض أعظم فرصة استثمارية في تاريخ المنطقة"، قال بيبك بعينين تحملان ألم الواقع وإشراق المستقبل.

قبل أن تأكل الحرب أخضر البلاد ويابسها، كان اليمن مصدراً للمواهب الرياضية لدول الخليج، ومنارة كروية في جنوب الجزيرة العربية. لكن الصراع المدمر لم يكتف بتحطيم الملاعب، بل سحق أحلام جيل كامل تحت أنقاض البنية التحتية المهشمة. كما استثمرت دول الخليج في إعادة بناء لبنان بعد حروبه، يقول خبراء الاستثمار الرياضي: "من سيستثمر أولاً في اليمن سيكون أول من يحصد الثمار الذهبية لسوق عذراء بلا منافسة".

في شوارع صنعاء المحطمة، يركض أحمد البالغ من العمر 15 عاماً خلف كرة مثقوبة فوق الأسفلت المكسور، حالماً بملعب أخضر لن يراه ربما أبداً. هذا المشهد المأساوي يتكرر في كل مدينة يمنية، حيث يتدرب آلاف الشباب في الطرقات بدلاً من الملاعب المعشوشبة. لكن الخبراء متفقون على نقطة واحدة: عودة الحياة للملاعب المدمرة قد تولد جيلاً جديداً من النجوم الرياضيين يفوق كل التوقعات. "من لا يستثمر اليوم في اليمن سيدفع ضعف الثمن غداً عندما تعود الأوضاع لطبيعتها", يحذر محللو الاستثمار الرياضي.

اليوم، يقدم اليمن أعظم فرصة استثمارية رياضية في المنطقة وسط أصعب الظروف التي قد تمر بها أمة. خلال عقد من الآن، قد نشهد لاعبين يمنيين يرفعون كؤوساً عالمية بفضل استثمارات قد تبدأ اليوم. المستثمرون العرب مدعوون الآن لتحويل الدمار إلى استثمار والحزن إلى أمل. السؤال الذي يطرح نفسه: هل ستكون جزءاً من قصة إنقاذ الرياضة اليمنية، أم ستكتفي بمشاهدة أعظم فرصة استثمارية تذهب لغيرك؟

اخر تحديث: 14 ديسمبر 2025 الساعة 09:05 صباحاً
شارك الخبر