في تطور صادم هز أسس صناعة الألعاب، كشفت تسريبات موثوقة أن سوني تطور سراً جهازاً محمولاً ثورياً يحمل اسم PS6 المحمول، قادراً على تشغيل 180 مليون لعبة من مكتبات PS4 وPS5 بأداء 60 إطار ثابت. بينما يظن الجمهور أن PS6 مجرد حلم بعيد، تكشف مصادر تقنية أن الشركة اليابانية تمهد الطريق سراً منذ 3 سنوات لإحداث ثورة حقيقية ستعيد تعريف مفهوم الألعاب المحمولة للأبد.
وفقاً لتسريبات Moore's Law is Dead، الخبير الموثوق في تسريبات التقنية، فإن ميزة "Low-Power mode" التي ظهرت مؤخراً على PS5 ليست مجرد توفير للطاقة، بل "حصان طروادة عبقري" لإعداد التوافق مع الجهاز المحمول القادم. أحمد المحمود، مطور ألعاب من دبي، يكشف: "اكتشفنا مؤخراً أن سوني تدفعنا لتحسين ألعابنا بطريقة محددة، الآن فهمنا السبب!" هذا التخطيط المحكم يضمن أن كل لعبة PS5 حديثة ستعمل بسلاسة على الجهاز المحمول فور إطلاقه، مما يعني حمل قوة صالة الألعاب كاملة في جيبك.
الأمر ليس مجرد تقنية جديدة، بل استراتيجية طويلة المدى تعكس تعلم سوني من فشل PSP وPS Vita سابقاً. د. فادي حكيم، محلل التقنية المعروف، يوضح: "الفرق هذه المرة أن سوني لا تبدأ من الصفر، بل تبني على نجاح مكتبة ضخمة جاهزة". نجاح Steam Deck في بيع ملايين الوحدات أثبت وجود جوع حقيقي في السوق للألعاب المحمولة القوية، وسوني تستعد لإشباع هذا الجوع بحل جذري. التقنية المسربة تشير إلى قدرة الجهاز على الحفاظ على 60 إطار في ألعاب AAA مع تقليل الدقة ذكياً، وهو إنجاز لم تحققه أي منصة محمولة من قبل.
التأثير على حياة اللاعبين سيكون جذرياً ومباشراً. سارة الألعاب، عاشقة PlayStation من الرياض، تعبر عن حماسها: "أخيراً سأستطيع لعب God of War في المترو دون تنازلات!" الخبراء يتوقعون أن يؤدي الإعلان الرسمي إلى انهيار فوري في أسعار الأجهزة المحمولة الحالية، بينما أسهم نينتندو تشهد بالفعل تذبذباً حاداً بسبب التسريبات.
- توقعات الأسعار: 599-699 دولار للنسخة الأساسية
- موعد الإطلاق المرجح: أواخر 2025 أو بداية 2026
- عدد الألعاب المدعومة فورياً: أكثر من 180 مليون لعبة
2026 قد تصبح السنة التي تعيد تعريف صناعة الألعاب بالكامل. بينما المنافسون يتسارعون لتطوير ردود أفعالهم، تبدو سوني متقدمة بخطوات في سباق لم يدرك الجميع أنه بدأ فعلاً. النصيحة الذهبية الآن: تأجيل أي قرار شراء لجهاز محمول حتى الكشف الرسمي. السؤال الوحيد المتبقي: هل أنت مستعد لحمل مستقبل الألعاب في راحة يديك، أم ستندم على عدم انتظار هذه الثورة القادمة؟
