الرئيسية / شؤون محلية / شاهد: كيف ستصبح السعودية قوة اقتصادية لا تُقهر بـ 4 استراتيجيات ذكية خلال 6 سنوات؟
شاهد: كيف ستصبح السعودية قوة اقتصادية لا تُقهر بـ 4 استراتيجيات ذكية خلال 6 سنوات؟

شاهد: كيف ستصبح السعودية قوة اقتصادية لا تُقهر بـ 4 استراتيجيات ذكية خلال 6 سنوات؟

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 04 ديسمبر 2025 الساعة 07:20 مساءاً

في تطور مذهل يعيد تشكيل خريطة الاقتصاد العالمي، تستعد السعودية لتحقيق قفزة نوعية تاريخية خلال 6 سنوات فقط، حيث ستتحول من اعتمادها على النفط إلى اقتصاد متنوع يعتمد 65% منه على القطاع الخاص. 10 مليارات شجرة ستُزرع في الصحراء السعودية - رقم يفوق عدد النجوم المرئية في السماء، في مشهد يبدو كالخيال العلمي. الخبراء يؤكدون: المستقبل يُبنى الآن، وكل يوم تأخير يعني فرص ذهبية تضيع للأبد.

تكشف الاستراتيجيات الأربع الثورية عن خطة محكمة لتحويل المملكة إلى قوة اقتصادية لا تُقهر. نمو القطاع غير النفطي بنسبة 3.9% يفوق معدلات النمو في كثير من الدول المتقدمة، بينما ارتفعت مساهمة القطاع الخاص إلى 47% من الناتج المحلي. "سارة الزهراني، رائدة أعمال في التقنية، ضاعفت أرباحها 500% خلال عامين فقط"، تقول بحماس: "هذا ليس مجرد تحول، بل ثورة حقيقية تعيد تشكيل حياة ملايين السعوديين." أصوات المطارق في مواقع البناء الضخمة وهدير ماكينات المصانع الجديدة تملأ أرجاء المملكة، في مشهد يشبه انطلاقة صاروخ نحو الفضاء.

خلف هذا التحول الجذري تكمن حقيقة مرة: عقود من الاعتماد شبه المطلق على النفط منذ اكتشافه عام 1938، تواجه الآن تحدي تقلبات الأسعار العالمية والتحول العالمي نحو الطاقة المتجددة. تماماً مثل تحول اليابان بعد الحرب العالمية الثانية من اقتصاد مدمر إلى قوة تقنية عملاقة، تعيد السعودية كتابة قصة نجاحها. د. عبدالله الاقتصادي، خبير التنمية المستدامة، يؤكد: "هذا التحول سيضع السعودية في مصاف الدول المتقدمة خلال عقد واحد." الاقتصاد السعودي يتحول من "بيضة واحدة في سلة النفط" إلى سلة متنوعة من الفرص اللامحدودة.

لكن ماذا يعني هذا لحياتك اليومية؟ ملايين الوظائف الجديدة ستُخلق في قطاعات التقنية والسياحة والطاقة المتجددة، بينما ينخفض معدل البطالة إلى 7% بحلول 2030. "محمد العتيبي، العاطل منذ 3 سنوات، ينتظر فرص القطاعات الجديدة بقلق وأمل"، يقول: "أشعر أن المستقبل أصبح أقرب من أي وقت مضى." لكن التحدي الأكبر يكمن في سرعة التأهيل - فالفرص متاحة الآن، لكنها تتطلب مهارات جديدة. رائحة الإسفلت الجديد في الطرق قيد الإنشاء وملمس النقود الجديدة في جيوب المستثمرين تحكي قصة تحول لا رجعة فيه.

بينما تقترب السعودية من تحقيق حلمها في أن تصبح نموذجاً عالمياً للاقتصاد المستدام، تبقى المعادلة واضحة: التحول الآن أو البقاء خلف الركب إلى الأبد. ناطحات السحاب تنمو كالفطر وألواح الطاقة الشمسية تلمع تحت شمس الصحراء، في مشهد يؤكد أن المستقبل لم يعد حلماً بعيد المنال. هل أنت مستعد لتكون جزءاً من هذا التحول التاريخي، أم ستبقى مجرد متفرج على أعظم تحول اقتصادي في تاريخ المنطقة؟

اخر تحديث: 04 ديسمبر 2025 الساعة 09:50 مساءاً
شارك الخبر