9 درجات مئوية! هذا هو الفارق الصادم بين ليل ونهار مصر في ديسمبر 2025. 30 يوماً من الجفاف التام تنتظر مصر، بينما 4 عواصف هوائية تستعد للانقضاض. الشبورة القاتلة تضرب غداً، والأرصاد تحذر من ظواهر جوية لم تشهدها مصر منذ سنوات. تفاصيل أكثر تنتظركم.
تشهد مصر تقلبات جوية عنيفة مع فجوة حرارية تصل إلى 9 درجات بين الصباح والمساء. درجات الحرارة تتراوح بين 12 إلى 21 درجة مئوية، مع تسجيل 3 إلى 4 منخفضات وهو عدد كبير يهدد بمزيد من الاضطرابات. في تصريح خطير، حذرت الهيئة من ظواهر جوية استثنائية لم تشهدها البلاد منذ عقود، مما يثير القلق بين المواطنين بشأن حوادث الطرق والسلامة العامة.
تؤثر التغيرات المناخية العالمية وموقع مصر الاستراتيجي على الطقس بشكل واضح، مع مجموعة من الكتل الهوائية المتوسطية والباردة القادمة من أوروبا. وقد شهدت البلاد ظروفًا مشابهة في شتاء 1994 و2010، وتحذر الجهات المختصة بأن هذا النمط قد يستمر لعدة أسابيع قادمة.
على المستوى اليومي، يواجه المواطنون صعوبة في التنقل وتغيير عادات اللبس بسبب التقلبات، مع تأثر الأنشطة الخارجية بشكل واضح وزيادة في استهلاك الكهرباء. برغم ذلك، قد يزدهر قطاع السياحة الشتوية بفضل الطقس المعتدل، بينما هناك دعوات للاستفادة من الأجواء المثالية لاستكشاف مصر الخلابة. لكن التحذيرات لا تزال توجه لتجنب القيادة في ظل الشبورة الكثيفة.
تلخص هذه العوامل التحديات التي تواجه مصر؛ تقلبات حرارية 9 درجات، جفاف تام، و4 عواصف هوائية تحدد ملامح شتاء 2025. والسؤال الذي يثير القلق الآن، هو هل ستستمر هذه التقلبات المناخية لتصبح النمط الجديد لشتاء مصر؟ ارتدِ طبقات، تابع النشرات، وتجنب القيادة في الشبورة الكثيفة. فالسؤال الأهم: هل أنت مستعد لمواجهة شتاء مصر الأكثر تقلباً منذ عقود؟
