29.4 مليار جنيه في 9 أشهر فقط - رقم أسطوري يكسر كل التوقعات! في تطور لا يُصدق، شهد قطاع التمويل العقاري في مصر انفجارًا تاريخيًا، حيث تم ضخ 29.4 مليار جنيه خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025. كل 4 دقائق يتم توقيع عقد تمويل عقاري جديد في مصر، ما يجعل المستثمرين متلهفين للركض في اللحاق بهذا الإعصار الاستثماري المذهل. القطار يتحرك بسرعة البرق، والمحطة القادمة قد تكون الأخيرة للصعود بأسعار معقولة. سنكشف لك كافة التفاصيل المذهلة والمحورية في هذا التقرير.
طفرة عقارية بنمو 65.6% تقلب موازين السوق المصرية بشكل لم يشهده القطاع منذ سنين. من يناير إلى سبتمبر 2025، قفز حجم التمويلات من 17.8 مليار إلى 29.4 مليار جنيه، كما أكد تقرير الهيئة العامة للرقابة المالية. هذا النمو غير المسبوق أحدث انتعاشًا ملحوظًا في المشهد العقاري، وتسبب في طوابير طويلة أمام مكاتب التمويل وانتعاش شامل للقطاع.
بعد سنوات من الركود، يأتي هذا النمو الاستثنائي مدفوعًا بتحسن كبير في الظروف الاقتصادية المصرية. كان لاستقرار سعر الصرف وأوضاع الاستثمار دور محوري في هذه الطفرة. المراقبون يقارنون التطورات الحالية بطفرة 2005-2008، إلا أن الخبراء يتوقعون نموًا مستمرًا نسبيًا لكن بوتيرة أكثر استقراراً.
عند النظر لتأثير هذا النمو على الحياة اليومية، نجد أنه قد زاد من صعوبة شراء المنازل لمن يقومون بذلك لأول مرة، فيما تتزايد فرص الاستثمار لمن لديهم الثروات. يتوقع أن يتضاعف حجم السوق خلال السنوات المقبلة، مع ظهور مناطق عمرانية جديدة. التحذير يطال من يتأخرون في اتخاذ القرارات، في حين تلوح الفرص الذهبية لمن يتحرك سريعًا.
نمو 65.6% خلال 9 أشهر يعادل بحق ثورة عقارية حقيقية في مصر. إذا استمرت الوتيرة الحالية، فإن عام 2026 قد يشهد مضاعفة السوق بشكل لم يسبق له مثيل. لا تفوت الفرصة: "تحرك الآن قبل أن تكون الأسعار في عالم آخر!" والسؤال الحاسم يبقى: "هل ستكون من الرابحين في هذه الطفرة أم ستندم مثل من فوتوا الفرص السابقة؟