نقطة واحدة فقط من أصل 18.. هذا ما حصده نادي الوحدة تحت إدارة استمرت 6 سنوات كاملة، حيث أعلن النادي عن استقالة المدير التنفيذي لجهاز كرة القدم توفيق تونسي بعد ضغط جماهيري كبير. ولأول مرة في تاريخه، يتذيل الوحدة ترتيب الدوري بفارق شاسع. الجماهير تُجبر الإدارة على التحرك قبل فوات الأوان. سنكشف المزيد من التفاصيل والتبعات في السطور التالية.
قُدّمت استقالة توفيق تونسي تحت ضغط شعبي هائل بعد نتائج الفريق الكارثية، حيث خسر الوحدة 5 مباريات وتعادل في واحدة فقط، ليحتل المركز الأخير بنقطة واحدة يتيمة. "الشارع الوحداوي لم يعد يحتمل" ورد فيها الحديث عن الصدمة في الوسط الرياضي وارتياح الجماهير، بجانب القلق الإداري حول مستقبل الفريق. محمد الوحداوي، مشجع منذ 20 عاماً، يروى بأسى: "شاهدت نجوم النادي يتركون الفريق واحدًا تلو الآخر".
تسلم توفيق تونسي مهام الإدارة التنفيذية لـ 6 سنوات دون تحقيق طموحات الجماهير. الإخفاقات المتكررة وتدهور مستوى الفريق تسببت في زيادة الضغط الجماهيري، مشيرة إلى حالات استقالة مشابهة في أندية أخرى. فيما يعكس الخبراء ضرورة التحرك السريع، علماً أن الأرقام 5.5% من النقاط المتاحة تتحدث عن نفسها.
عودة الأمل كانت عدوى العامة بعد قرار الاستقالة، حيث يتوقع الكثيرون تغييرات إدارية واسعة وتحركات في سوق الانتقالات. وبالرغم من الفرصة المتاحة للإصلاح، إلا أن التحدي الحقيقي يكمن في التحرك بحكمة وفعالية. توجت ردود الأفعال بترحيب جماهيري وترقب رياضي لما هو قادم.
باختصار، انتهى عهد توفيق تونسي تحت ضغط النتائج والجماهير، وبدأ فصل جديد يأمل فيه الجميع بأن تأتي إدارة جديدة تقود النادي نحو نهاية سعيدة. على الإدارة التحرك بسرعة، والجماهير يجب أن تصبر وتدعم المدرب الجديد. السؤال يبقى: "هل ستتعلم إدارة الوحدة من أخطاء الماضي أم ستكرر المأساة نفسها؟"