34 عاماً، 3 كؤوس عالم متتالية، ولا يزال محل إشادة رسمية من أقوى منتخب في العالم! عندما نشر المنتخب الفرنسي صورة نجولو كانتي مع كلمة "توقف"، لم يكن يتحدث عن خصومه فقط، بل عن كل من شكك في قدرته. بينما يستعد العالم لكأس العالم 2026، السعودية تملك سراً فرنسياً.
في خطوة تُظهر المكانة الاستثنائية للنجم نجولو كانتي، قام الحساب الرسمي للمنتخب الفرنسي عبر منصة "إكس" بمشاركة صورة له، يُشير فيها إلى قوته الدفاعية بشعار "ممنوع المرور". هذه الإشادة الرسمية تأتي كدلالة على استمرارية تألق كانتي، الذي شارك في جميع مباريات فرنسا في كأس العالم 2018 وحقق معهم اللقب. "المنتخب الفرنسي لا يُشيد بأي لاعب عادي"، يقول أحد المحللين. الإشادة بكانتي تُظهر أن انتقاله لنادي الاتحاد السعودي لم يُضعف من مستواه العالمي بأي حال من الأحوال.
بدأت رحلة كانتي من نادي تشيلسي الإنكليزي إلى نادي الاتحاد في السعودية، حيث واجه الكثير من التساؤلات حول قراره. لكن بدعم من الاستثمارات السعودية الضخمة في كرة القدم، ومع رؤية 2030، أثبت كانتي جدارته بمقارنته بانتقالات كبار اللاعبين مثل رونالدو وبنزيمة للدوري السعودي. يتوقع الخبراء أن "الدوري السعودي سيصبح من أقوى 5 دوريات في العالم خلال عقد"، وهذا بفضل استقطابه لنجوم من طراز كانتي.
مشجعو نادي الاتحاد يفتخرون بنجمهم الذي بات حديث العالم، والشباب السعودي يحلم بمحاكاة كانتي في الملاعب. هذه الظاهرة ستزيد من شعبية الدوري السعودي عالمياً وقد تجذب استثمارات رياضية أكبر. إنها فرصة ذهبية لتطوير كرة القدم في السعودية، لكن يجب الحذر من الاعتماد فقط على النجوم الأجانب. الفخر السعودي والإعجاب الفرنسي والحسد الأوروبي يتسيدون المشهد.
نجولو كانتي يُثبت أن العمر مجرد رقم، والموهبة الحقيقية لا تذبل. بالنظر إلى المستقبل، يُمكن أن يكون كأس العالم 2026 محطة تاريخية جديدة لكانتي والكرة السعودية. الآن، على الأندية السعودية استغلال هذا النجاح لجذب المزيد من النجوم وتحويل الحلم إلى واقع. السؤال الذي يظل في الأذهان: هل ستصبح السعودية القوة الكروية الجديدة في العالم؟ كانتي يقول نعم!
