29 عاماً مرت منذ آخر لقب للمنتخب السعودي، في تطور مفاجئ ومثير، أسطورة الكرة السعودية سامي الجابر يعلن استحالة فوز منتخب بلاده بكأس العرب، مؤكدًا أن منتخبنا غير قادر حتى على المقاومة. هذا التصريح الذي قد يغير مسار الكرة السعودية للأبد، يضع المعنيين في مواجهة صدمة وكارثة رياضية وشيكة.
في برنامج "نادينا"، كشف الجابر عن رؤيته الصادمة حول حظوظ المنتخب السعودي في بطولة كأس العرب. وأكد أن المنتخب السعودي، رغم الاستثمارات الضخمة التي تجاوزت 20 مليار ريال في الرياضة منذ 2020، لم يحقق أي ألقاب إقليمية منذ عام 1996. خيبة أمل كبرى عبّر عنها المشجعون أملاً في إصلاح شامل.
ويشير الجابر إلى ضعف الأداء الحالي للمنتخب رغم التطلعات الكبيرة المرتبطة برؤية 2030. بالمقارنة مع العصر الذهبي للكرة السعودية، الذي شهد الفوز بكأس آسيا ثلاث مرات، تبدو الحال اليوم وكأنها انهيار لإمبراطورية كرة القدم الخليجية. ويتفق الخبراء على الضرورة الملحة لتغيير جذري في النهج الإداري والفني للمنتخب.
على أرض الواقع، أدخل تصريح الجابر النار داخل أروقة الأندية وبيوت النقاش بين المشجعين. البعض يرى أن تصريحاته هي فرصة لإصلاح مسار المنتخب، بينما آخرون يرون أن التوقيت والضغوط قد تؤدي إلى نتائج سلبية. في جميع الأحوال، تصريح الجابر سلط الأضواء على ضرورة الإصلاح العاجل قبل استضافة المملكة لمونديال 2034.
إن كانت هذه الصدمة كافية لإعادة إحياء الكرة السعودية أم الفشل سيستمر، يبقى قاب قوسين أو أدنى. الدعوة الآن لكل الأطراف المعنية للاستماع إلى الخبراء وإحداث التغيير الجذري. يبقى السؤال في أذهان عشاق الكرة الخضراء: هل ستستيقظ الكرة السعودية قبل فوات الأوان؟