21 تمريرة حاسمة في أقل من موسم ونصف - رقم يضع موسى ديابي في مصاف عمالقة كرة القدم العالمية. في تطور مذهل للدوري السعودي، يظهر لاعب واحد ليعيد كتابة التاريخ. هذه اللحظات التاريخية لن تتكرر - ديابي يصنع التاريخ الآن.
حين انضم موسى ديابي إلى الاتحاد، لم يكن يعلم الكثيرون أن هذا الجناح الفرنسي سيحوّل الفريق من لاعب عادي إلى قوة ضاربة لا تقهر. 27 مساهمة تهديفية تعني هدف كل مباراة ونصف، مما يبرز دوره كمحرك رئيس للمنظومة الهجومية. أحد أنصار الاتحاد صرخ قائلاً: "القلب النابض لهجمات الاتحاد". الجماهير عاشت حالة من الانتشاء الكروي مع كل لمسة سحرية لديابي، إذ أحدث ثورة في الهجوم على مستوى لا يوصف.
انضمام ديابي كان جزءاً أساسياً من الثورة الكروية السعودية، مدفوعاً بالاستثمار الضخم ورؤية 2030، مما جعله المثال البارز لجذب المواهب العالمية. مقارنة بنجوم أجانب سابقين، يبدو أن ديابي على الطريق ليصبح أسطورة للكرة السعودية. توقعات الخبراء تقول إنه قد يصبح أيقونة جديدة في تاريخ الدوري.
تأثير ديابي امتد ليغير من عادات مشاهدة الكرة لدى السعوديين، مع توقعات بمزيد من الأرقام القياسية والإنجازات التاريخية. إنها فرصة ذهبية لمشاهدة لاعب استثنائي في أوجه نجاحه، حيث تكون ردود فعل الجماهير ممزوجة بالإعجاب والقلق من قبل الأندية المنافسة.
ديابي ليس مجرد لاعب، بل هو ظاهرة كروية حقيقية قد تحطم جميع أرقام الدوري السعودي. السؤال الذي يتردد الآن ليس إن كان سيحطم المزيد من الأرقام، بل كم رقماً سيحطم قبل نهاية الموسم؟ لا تفوتوا فرصة مشاهدة التاريخ وهو يُصنع أمام أعينكم.