الرئيسية / شؤون محلية / حصري: المركز الإعلامي السعودي يكشف تقنيات ثورية لنقل الحج للعالم - مساحة 200 متر من الابتكار!
حصري: المركز الإعلامي السعودي يكشف تقنيات ثورية لنقل الحج للعالم - مساحة 200 متر من الابتكار!

حصري: المركز الإعلامي السعودي يكشف تقنيات ثورية لنقل الحج للعالم - مساحة 200 متر من الابتكار!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 10 نوفمبر 2025 الساعة 06:15 صباحاً

في تطور يهز عالم الإعلام الديني، تكشف السعودية عن مساحة 200 متر مربع من الابتكار التقني المحض، حيث يستعد مركز العمليات الإعلامي الموحد للحج لإحداث ثورة حقيقية في طريقة نقل أخبار أقدس المناسك للعالم. للمرة الأولى في تاريخ الحج، سيتمكن مليار مسلم من التفاعل المباشر مع التغطية الإعلامية بتقنيات تحاكي أفلام الخيال العلمي، وذلك خلال النسخة الخامسة لمؤتمر ومعرض الحج التي تنطلق خلال 4 أيام فقط.

يقدم المركز تجربة "نافذة الحج" الثورية، حيث يجتمع الإعلاميون في مساحة تفاعلية تفوق مساحة ملعب تنس كامل، مجهزة بأحدث التقنيات التي تجعل كل متر مربع منها يعادل استوديو تلفزيوني متكامل. سارة التقنية، المطورة السعودية الشابة التي نجحت في تصميم واجهة "نافذة الحج"، تصف شعورها قائلة: "نحن لا نطور تقنيات فحسب، بل نعيد تعريف معنى نقل الرسالة الإسلامية للعالم". فيما تشمل التجارب محاكاة واقعية لدور "المراسل الميداني" تمنح الإعلاميين فرصة التدريب على التغطية المباشرة بأسلوب احترافي يضاهي أكبر الشبكات العالمية.

هذا التطور ليس وليد اللحظة، بل ثمرة 5 سنوات من التطوير المستمر والاستثمار الذي يقدر بملايين الريالات في مجال الإعلام الديني التفاعلي. يؤكد د. محمد العمري، خبير الإعلام الرقمي، أن "هذه التقنيات ستوفر تغطية أكثر دقة وتأثيراً لموسم الحج، مثل الفرق بين إرسال رسالة بالحمام الزاجل وإرسالها عبر الأقمار الصناعية". وتأتي هذه الخطوة كجزء من رؤية السعودية 2030 لتعزيز مكانتها كمركز عالمي للإعلام الديني المتطور، حيث تسعى لتحويل كل تفصيلة في موسم الحج إلى تجربة رقمية غامرة.

لكن ما يجعل هذا التطور مؤثراً حقاً هو تأثيره المباشر على حياة المسلمين حول العالم. فاطمة المراسلة، التي عملت في تغطية الحج لـ15 عاماً، تشاهد بعينيها التطور المذهل من التغطية التقليدية إلى العصر الرقمي، بينما يكافح أحمد الصحفي من دولة عربية مجاورة مع تقنياته القديمة وهو يرى زملاءه يستخدمون أحدث التقنيات التفاعلية. هذا التباين يكشف عن فجوة تقنية حقيقية قد تترك بعض الإعلاميين خارج المشهد إذا لم يتكيفوا سريعاً مع هذه الثورة الرقمية الجارفة.

مع اقتراب موسم حج 1447، تقف السعودية على أعتاب تحول جذري في طبيعة نقل الرسالة الإسلامية للعالم، حيث ستتحول تلك المساحة الصغيرة البالغة 200 متر مربع إلى نافذة تفاعلية يطل منها المسلمون على تجربة حج لم يشهدوا مثلها من قبل. هل أنت مستعد لرؤية الحج بعيون تقنية جديدة، أم ستبقى تشاهد بالطرق التقليدية بينما العالم يتقدم نحو مستقبل إعلامي لا يمكن تخيله؟

اخر تحديث: 10 نوفمبر 2025 الساعة 08:50 صباحاً
شارك الخبر