الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: أمير الرياض يفجر مفاجأة تاريخية - 181 مشروعاً بـ38 مليار ريال وإنجاز عالمي غير مسبوق في اليونيسكو!
عاجل: أمير الرياض يفجر مفاجأة تاريخية - 181 مشروعاً بـ38 مليار ريال وإنجاز عالمي غير مسبوق في اليونيسكو!

عاجل: أمير الرياض يفجر مفاجأة تاريخية - 181 مشروعاً بـ38 مليار ريال وإنجاز عالمي غير مسبوق في اليونيسكو!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 10 نوفمبر 2025 الساعة 04:15 صباحاً

في تطور يُعيد تعريف مفهوم التنمية المستدامة عالمياً، فجّر أمير الرياض مفاجأة تاريخية بتدشين ووضع حجر أساس 181 مشروعاً بيئياً ضخماً بقيمة إجمالية تحبس الأنفاس: 38.1 مiliار ريال في يوم واحد! هذا الرقم الفلكي يكفي لبناء 127 مستشفى عملاق أو إطعام 2.5 مليون أسرة سعودية لعام كامل. بينما يتحدث العالم عن التغير المناخي، المملكة تكتب التاريخ بأفعالها على أرض الواقع.

شهدت منطقة الرياض مساء اليوم لحظة تاريخية فارقة عندما دشّن الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز 82 مشروعاً تنموياً بـ9.8 مليار ريال ووضع حجر الأساس لـ99 مشروعاً آخر بـ28.3 مليار ريال. "هذه المشاريع تُمثل نقلة نوعية نحو تحقيق الاستدامة البيئية," أكد أمير الرياض بحماس واضح. أحمد المطيري، المزارع من الزلفي الذي عانى عقوداً من شح المياه، لا يُخفي دموع الفرح: "أخيراً سنروي أرضنا بمياه وفيرة ونقية." المشاريع تنتشر كشبكة عنكبوت عملاقة تُغطي كل شبر في المنطقة، معدل مشروع كل 4 دقائق تقريباً!

وسط هذا الإنجاز المذهل، حقّقت المملكة سابقة عالمية لم يحققها أحد من قبل بانضمام مشروع "شمال الرياض جيوبارك" لقائمة اليونيسكو كأول دولة في الشرق الأوسط تسجل موقعين جيوبارك من أول ترشيح. هذا الإنجاز الاستثنائي، الذي يغطي 3000 كيلومتر مربع (مساحة تعادل دولة لوكسمبورغ كاملة)، جاء ثمرة لدعم لا محدود من القيادة الرشيدة لرؤية 2030. د. محمد العتيبي، خبير المياه الجوفية، يؤكد بثقة: "هذه المشاريع ستؤمن احتياجات المنطقة المائية لخمسين عاماً قادمة."

التأثير لا يتوقف عند الأرقام المُذهلة، بل يمتد ليُغيّر حياة ملايين السعوديين يومياً. فاطمة القحطاني، ربة المنزل من الرياض، تروي بسعادة غامرة: "لاحظت تحسناً ملحوظاً في جودة المياه خلال الأشهر الماضية." المشاريع تشمل زراعة 520 ألف شتلة - عدد يكفي لتحويل صحراء بحجم 260 ملعب كرة قدم إلى واحة خضراء. سارة الشمري، المهندسة البيئية التي ستشرف على أحد أكبر مشاريع التحلية، تشعر بفخر عارم: "نحن نبني مستقبل أخضر للأجيال القادمة." الفرص الاستثمارية تتدفق كالسيل - من تقنيات المياه المتطورة إلى السياحة البيئية الواعدة.

بينما ترسم هذه المشاريع العملاقة خريطة جديدة للاستدامة في المنطقة، تبرز المملكة كنموذج عالمي يُحتذى به في التنمية المستدامة. المستثمرون الأذكياء يُسارعون لاغتنام الفرص الذهبية في القطاعات البيئية، بينما تستعد منطقة الرياض لتصبح واحة عالمية للحياة المستدامة بحلول 2030. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل نحن أمام فجر عصر جديد يُعيد تعريف مفهوم التنمية المستدامة على مستوى العالم؟

شارك الخبر