في ثوانٍ معدودة، تحولت رحلة عادية إلى مأساة.. 11 ضحية بين موت وحياة! المطرب إسماعيل الليثي يحارب الموت في العناية المركزة بعد حادث مروع. الساعات القادمة حاسمة في تحديد مصير النجم الشاب.
اصطدام مدوي بين سيارتين على طريق الموت الصحراوي الشرقي تسبب في وفاة 4 وإصابة 7، من بينهم الفنان المحبوب إسماعيل الليثي البالغ من العمر 38 عامًا. "حالته غير مستقرة وندعو الله بالشفاء"، قال حسن عبد العزيز، نقيب الموسيقيين. موجة حزن وقلق اجتاحت الوسط الفني ومحبي الطرب الشعبي.
الطرق الصحراوية المصرية.. مقابر متحركة تحصد الأرواح يومياً. السرعة العالية، قلة الإضاءة، وعدم وجود حواجز أمان كافية كانت أسباباً مباشرة للكارثة. تكرار مأساوي يذكر بحادث قطار رمسيس وحوادث الطرق السنوية. "الحالات الحرجة تحتاج معجزة طبية"، وفقاً لاستشاري الأعصاب.
رعب في قلوب كل من يسافر على هذه الطرق القاتلة. دعوات تتزايد لتطوير شبكة الطرق وتحسين خدمات الطوارئ. ضرورة اتخاذ إجراءات سلامة صارمة وتجنب السفر الليلي. وبين الصدمة والدعاء، الوسط الفني يقف صفاً واحداً لدعم زميلهم المتأزم.
حادث مروع، مطرب يحارب الموت، 4 أرواح فُقدت، وأسئلة حول أمان الطرق. هل ستكون هذه المأساة جرس إنذار لتطوير الطرق المصرية؟ الدعاء لإسماعيل وضحايا الحادث، والمطالبة بطرق أكثر أماناً. كم من الأرواح يجب أن تُزهق قبل أن نتحرك؟ ومتى ستتوقف الطرق المصرية عن كونها مقابر متحركة؟